المحتوى الرئيسى

«بطولة واهية».. أردوغان يبقي اتفاقات بلاده مع إسرائيل سرية

08/14 22:28

تسعى تركيا في ظل السياسة الحالية بقيادة رجب طيب أردوغان رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم، والداعم الأكبر لتنظيم الإخوان الإرهابي، إلى تطوير التحالف مع إسرائيل في جميع المجالات بمؤسساتها السياسية والعسكرية والاقتصادية كافة.

وتختلف رؤية تركيا الحقيقية وتضامنها مع إسرائيل، مع ما يريد أردوغان إظهاره للرأي العام في بلاده وفي العالم الإسلامي، فالتحالف التركي الإسرائيلي، موجود بالفعل ومستمر، ولم يتعرض يومًا ما لأي خطر، ولم ينقطع أبدًا في ظل حكم أردوغان، بل إنه يتنامى يومًا بعد آخر بأسلوب مختلف وآليات متجددة، وفقًا لما أورده موقع أحوال التركي.

وذكر الموقع أن هذه السياسة، تطرح تساؤلات مشروعة في العالم العربي عما قدمه الرئيس التركي في الحقيقة، بعيدًا عن تصريحاته الإعلامية، خدمة لما يدعيه مصالح الأمة الإسلامية، فلا يوجد في الذاكرة القريبة سوى صراخه في قضية الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل، فضلا عن ضمها للجولان السوري المحتل، على سبيل المثال.

وتابع الموقع: يكاد لا يتوقف نشاط سفارة وقنصلية إسرائيل في كل من أنقرة وإسطنبول، عن تنظيم ندوات ومؤتمرات لتعزيز العلاقات الثنائية بين تل أبيب وأنقرة، بإشراف من منتديات المجتمع المدني الإسرائيلي التركي، ودعم غير مباشر من حزب أردوغان خلف الستار، فيما لا تتوقف أيضًا زيارات ومشاريع رجال الأعمال الإسرائيليين، في الأراضي التركية، مع أكثر من 15 رحلة يوميًا من تل أبيب إلى إسطنبول، قبل بدء أزمة فيروس كورونا التي أثرت على قطاع الطيران العالمي بأسره.

ولفت الموقع "بينما أحيت دولة الإمارات خيار الدولتين باتفاق سلام تاريخي مع إسرائيل تم إعلانه أمس، إضافة لوقف الخطة الإسرائيلية لضم أجزاء من الضفة الغربية، واصل أردوغان استغلال كل ما يحصل لإظهار بطولاته في العالم الإسلامي، وحشد المؤيدين الوهميين الذين يخدعهم، ولو إلى حين، بحرصه المفتعل على المقدسات، مهددًا بقطع علاقات بلاده مع الإمارات بحجة إقامتها علاقات مع إسرائيل، بينما تمارس السفارة الإسرائيلية في أنقرة مهامها دون توقف أو حتى مجرد تعليق لفترة ما، كما لم تقدم العلاقات التركية الإسرائيلية أي فائدة تذكر لمصالح الأمة الإسلامية، فلماذا يواصل إذًا تعزيزها؟".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل