المحتوى الرئيسى

انفجار محدود وحريق في مخزن للذخيرة في منشأة عسكرية جنوب الخرطوم

08/14 20:55

قالت مصادر عسكرية لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، إن انفجارا محدودا وحريقا في مخزن للذخيرة في منشأة عسكرية جنوب الخرطوم، ولا خسائر بشرية، وفقا لما ذكرته شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، مساء اليوم.

وأوضح شهود عيان لـ"سكاي نيوز"، في وقت سابق، أن انفجارا يرجح أنها داخل منشأة عسكرية في منطقة الشجرة جنوب الخرطوم.

وكان أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، اليوم، أن الجيش "سيواصل الوقوف إلى جانب الشعب وسيتصدى لكل من يحاول العبث بأمنه"، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية.

وقال البرهان، في كلمة مسجلة، إن "القوات المسلحة تنظر بكل أسى وحزن للاقتتال القبلي في شرق البلاد ولن تقف مكتوفة الأيدي حيال هذا الصراع".

ودعا البرهان، إلى "سد كل الثغرات التي تؤدي إلى زرع الفتن وتؤجج الصراعات"، كما دعا إلى "البعد عن المحاصصات الحزبية والجهوية الضيقة"،  مجددا التزامه "بإيجاد قوات مسلحة حديثة ورادعة".

ويأتي هذا بينما انتشرت قوات الأمن السودانية بكثافة في بورتسودان لمحاولة وقف المواجهات القبلية التي أسفرت عن سقوط 33 قتيلاً خلال 5 أيام، وفق السلطات التي أكّدت أنّ ثاني أكبر مدن البلاد شهدت أمس الخميس "هدوءا نسبياً".

وقالت وزارة الداخلية في بيان مساء أمس الخميس إنّ المدينة الواقعة في ولاية البحر الأحمر شهدت أمس الخميس هدوءا نسبياً واستقراراً في الأوضاع عقب تنفيذ خطة أمنية محكمة.

وأضافت الداخلية السودانية، أن أحد الجرحى الذين أصيبوا أمس الأول الأربعاء توفي  أمس الخميس متأثراً بإصابته "ليرتفع عدد الضحايا حتى فجر الخميس إلى 33 حالة وفاة و100 مصاب".

والتحقت القوات الجديدة، أمس الخميس بقوات الدعم السريع التي نشرت في المدينة.

وعاد الهدوء صباح أمس الخميس إلى المدينة بعد انتشار قوات من الجيش وشرطة الاحتياطي المركزي أرسلتها الحكومة المركزية من العاصمة الخرطوم، وفق شاهد عيان.

وقررت السلطات المحلية تمديد حظر التجول الليلي الذي فرض الأحد ليشمل كل المدينة التي يبلغ عدد سكانها 500 ألف نسمة، ومن خلال هذا الميناء الواقع في شمالي شرق البلاد تمر معظم تجارة السودان الخارجية.

وأشار شهود عيان، إلى أن أفرادا من قبيلة النوبة كانوا عائدين من منطقة جنوب كردفان حيث شاركوا في تظاهرة ضد الحاكم الجديد، دخلوا الأحد حي دار النعيم، معقل قبيلة بني عامر، ليندلع قتال مسلح بين القبيلتين. ولطالما سادت العداوة بين هاتين القبيلتين.

وعقد وفد الحكومة لمفاوضات الترتيبات الأمنية برئاسة وزير الدفاع اللواء يس إبراهيم يس مع وفد حركات الكفاح المسلح - مسار دارفور، اليوم، بجوبا جلسة مباحثات حول ملف الترتيبات الأمنية .

وأوضح عضو فريق الوساطة الجنوبية الدكتور ضيو مطوك، في تصريح صحفي، عقب الجلسة أن الطرفان اتفقا على ضرورة توحيد المواقف التفاوضية حول ملف الترتيبات الأمنية، مشيراً إلى ما تم من مداولات حول هذا الموضوع خلال الفترة الماضية والتي نتج عنها ثلاثة أوراق مختلفة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السوداينة الرسمية "سونا".

وأكد مطوك، أنه تم خلال جلسة اليوم الاتفاق على توحيد أوراق التفاوض بحيث تكون مضمنة في ورقة واحدة وتحديد النقاط  المختلف عليها للعمل على معالجتها، موضحا أن هذه النقاط تتمثل في 3 قضايا أساسية تتمثل في دمج القوات وقوة حفظ الأمن والسلام في دارفور وقضية إعادة الدمج والتسريح للقوات.

وأضاف مطوك، أن الوساطة قررت تشكيل لجنة لتوحيد الأوراق في ورقة واحدة وطلبت من وفد حركات الكفاح المسلح - مسار دارفور تقديم موقفها حول القضايا الثلاثة المطروحة.

والتقى رئيس دولة جنوب السودان الرئيس سلفاكير ميارديت، اليوم، بالقصر الرئاسي بجوبا الوفد الحكومي لمفاوضات الترتيبات الأمنية برئاسة اللواء يس ابراهيم يس  بحضور فريق الوساطة الجنوبية برئاسة توت قلواك مستشار الرئيس سلفاكير للشئون الأمنية.

وقال اللواء يس، في تصريح صحفي عقب اللقاء: أننا نقلنا خالص تحيا وشكر وتقدير السادة رئيس وأعضاء مجلس السيادة الإنتقالي ورئيس مجلس الوزراء إلى الرئيس سلفاكير ميارديت لدوره الكبير وجهوده المقدرة في رعاية مفاوضات السلام السودانية.

وأضاف رئيس الوفد الحكومي لمفاوضات الترتيبات الأمنية، أنهم استمعوا خلال اللقاء لتوجيهات من سلفاكير والذي حث الأطراف المتفاوضة بالاسراع في استكمال عملية التفاوض.

وأكد اللواء يس، استعداد وجاهزية الوفد الحكومي لاستكمال هذا الملف والذي يعتبر أساس السلام العادل والشامل المنشود في السودان، وقال إن اللقاء تناول أيضاً أهمية تحقيق السلام في السودان لما له من تأثير مباشر على محيطه الإقليمي. 

وأوضح اللواء يس، أنه تم توصل إلى تفاهمات عديدة مع وفد مسار دارفور حول ملف الترتيبات خلال الجلسة التنسيقية التي عقدت بالأمس بحضور فريق الوساطة الجنوبية.

من جانبه، أكد عضو لجنة الوساطة الجنوبية، الدكتور ضيو مطوك، أن الوفد الحكومي وفريق الوساطة قدما تنويرا مشتركاً للرئيس سلفاكير ميارديت حول مفاوضات ملف الترتيبات الأمنية، مشيراً إلى عزم الوساطة لاستكمال هذا الملف خلال الأيام القليلة المقبلة توطئة لتوقيع إتفاق السلام الشامل بالأحرف الأولى في أقرب وقت ممكن.

وكشف مطوك، إلى أنه سيصل وفد رئاسي بقيادة نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، الاثنين المقبل لاستكمال ملف الترتيبات الأمنية تمهيدا لتوقيع إتفاق السلام بالأحرف الأولي.

ووصلت ظهر اليوم، إلى مطار الخرطوم طائرتان مصريتان تحملان دعما إنسانيا وغذائيا وطبيا مقدم من مصر في إطار الجسر الذي تُسيره مصر دعما للسودان وتعزيزا لأواصر التعاون والعلاقات بين البلدين .

وكان فى استقبال الطائرتين بمطار الخرطوم ممثلون لمجلس الوزراء واللجنة العليا للطوارئ الصحية والسفير المصري بالخرطوم وسلطة الطيران المدني .

وأشاد ممثل مجلس الوزراء أمجد فريد، بتميز العلاقات السودانية المصرية ووصفها بانها امتداد تاريخي بين الشعبين الشقيقين، معربا عن أمله فى أن تشهد العلاقات تطورا في كافة المجالات بما يخدم البلدين وشعبهما.

وعبر فريد، عن تقديره وشكره للحكومة المصرية على هذه الدعم، وقال:"نشكر القيادة المصرية وشعبها لدعمها للسودان وتقديم المساعدات الطبية جراء انتشار وباء جائحة كورونا وتقديم المساعدات للعالقين السودانيين".

وأكد فريد، أن الشراكة مع مصر استراتيجية، مشيرا إلى حرصه على زيارة مصر لمد جسور التواصل  بين شعبي الوادي وبحث آفاق تطوير العلاقات خدمة لشعبي البلدين  .

من جانبه، عبر رئيس سلطة الطيران المدني، عضو اللجنة الطبية للطوارئ الصحية إبراهيم عدلان، عن شكره وتقديره للحكومة المصرية لهذه المساعدات، وقال:"نشكر  الحكومة المصرية والشعب المصري على هذا التعاون خلال هذه الفتره الحرجة التي يمر بها العالم" .

وأكد عدلان، أن هذه المساعدات تأتي امتدادا لعلاقات تاريخية راسخة ومتميزه، معربا عن أمله في أن تتواصل هذه العلاقه الشعبية والرسمية وصولا إلى مرحله التكامل والتعاون المشترك بين البلدين .

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل