المحتوى الرئيسى

أردوغان وإسرائيل.. القصة الكاملة للتطبيع بين أنقرة وتل أبيب

08/14 21:13

هدد رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، بسحب سفير بلاده لدى الإمارات، بعد توقيع الإعلان الإماراتي الإسرائيلي الأمريكي، أمس الخميس، فيما تعمد تجاهل ذكر أي موقف خاص بالسفير التركي في "تل أبيب".

وجاء ذلك، خلال حديث أردوغان بعد أداء صلاة الجمعة، حيث قال إنه "من الممكن أن نتخذ خطوات لتعليق العلاقات الدبلوماسية مع إدارة أبوظبي، أو سحب سفيرنا بعد توقيع اتفاقية بين الإمارات وإسرائيل"،وفقا لما ذكره موقع "تركيا الآن"

وفي الوقت نفسه، تجاهل أردوغان تاريخ بلاده التطبيعي مع إسرائيل، إذ كانت تركيا من أوائل دول العالم اعترافًا بإسرائيل عام 1949، وتوطدت العلاقات أكثر من أي وقت مضى خلال فترة حكم أردوغان، ويبلغ حجم التبادل التجاري بین تركیا وإسرائیل ما يقارب 10 ملیارات دولار سنویًا.

وفي عام 2005 زار رئيس الوزراء التركي، وقتها، أردوغان، رئيس وزراء إسرائيل أرائيل شارون آنذاك، وعند استقبال شارون لأردوغان قال له:"أهلا بك في القدس عاصمة لإسرائيل"، فيما صافح أردوغان شارون يدًا بيد دون أن يرفض هذا التعبير.

وفي 8 يونيو 2016، صرّح وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينيتز، بأن إسرائيل لا يمكنها تصدير الغاز الطبيعي إلى أوروبا قبل إعادة تحسين علاقتها مع تركيا.

وجاء تصريح الوزير في ذلك الوقت لصحيفة يونانية، وقال حرفيًا: "لا يمكننا تصدير الغاز الطبيعي الذي نستخرجه من المناطق المطلة على البحر في قبرص ومصر، إلى الدول الأوروبية، عبر تركيا، من دون تحسين علاقاتنا مع أنقرة"، وجاءت تصريحات وزير الطاقة الإسرائيلي بعد التوتر في العلاقات السياسية بين تركيا وإسرائيل على خلفية حادثة سفينة مرمرة.

ويُظهر ذلك أن إسرائيل كانت لها مصلحة اقتصادية عليا بإصلاح العلاقة مع تركيا، من أجل تصديرها الغاز الطبيعي لأوروبا، خصوصًا أن إسرائيل تسعى للسيطرة على أسواق الغاز في العالم، بعدما سرقت الغاز على سواحل البحر المتوسط من الحدود البحرية اللبنانية والفلسطينية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل