المحتوى الرئيسى

أحمد زاهر: «البرنس» أحيا «زنزانة 7» و«الفورمة» احتاجت 4 أشهر فى «الجيم»

08/14 19:37

قال الفنان أحمد زاهر إن فيلمه الجديد «زنزانة ٧»، بمشاركة الفنان نضال الشافعى، يحكى عن صديقين، وما يتعرضان له داخل السجن وخارجه، مرجعًا استئناف تصوير العمل إلى نجاحه الكبير فى مسلسل «البرنس» خلال شهر رمضان الماضى، الذى قدم فيه دور «فتحى»، معتبرًا أنه شخصية «جننت الوطن العربى كله». وكشف «زاهر»، فى حواره مع «الدستور»، عن أنه سيبدأ تصوير مشاهده فى مسلسل «لؤلؤ» خلال أيام، وهو من نوعية المسلسلات التى تمتد حتى ٤٠ حلقة.

■ بداية.. لماذا استأنفتم تصوير فيلم «زنزانة ٧» بعد توقف دام نحو العام؟

- نجاحى فى تجسيد شخصية «فتحى» بمسلسل «البرنس»، خلال شهر رمضان الماضى، دفع الشركة المنتجة لاستئناف تصوير الفيلم من جديد، وذلك بعد أن أصبح المسلسل «تريند» فى مصر والوطن العربى.

كنا قد صورنا نصف الفيلم منذ نحو عام، ورغم أن عقدى مع الشركة المنتجة انتهى بالفعل، لمرور عامين عليه، دفعنى التزامى المهنى للموافقة على التعاون معها مجددًا فى الفيلم، لأنى «مش عايزهم يخسروا». والحمد لله انتهينا من تصوير كل المشاهد، وتخطينا جميع الصعوبات، ونستعد للعرض خلال الأيام المقبلة.

■ ما الصعوبات التى واجهتك خلال تصوير بقية الفيلم؟

- أصعب ما فى الأمر أن شكل جسمى اختلف خلال فترة التوقف التى وصلت لنحو عام، ما استدعى منى العودة لتدريب «الجيم»، حتى أصل لنفس «الفورمة» التى ظهرت بها خلال تصوير النصف الأول من المشاهد، خاصة أنه فيلم «أكشن».

وبالفعل أخبرت المخرج بأننى سأتدرب، واشتريت أجهزة للتدريب فى المنزل، وبدأت تدريبات مكثفة لمدة ٤ أشهر كاملة، وفى النهاية عُدت إلى «الفورمة» القديمة، وأتمنى أن ينال العمل إعجاب الجمهور، فى ظل كل الجهود المبذولة فيه.

■ هل تحب ممارسة الرياضة، أم أن دافعك للتدريبات هو متطلبات الفيلم فقط؟

- العودة إلى «الفورمة» القديمة التى احتاجها الفيلم مثلت تحديًا كبيرًا بالنسبة لى، خاصة فى ظل إيمانى بضرورة بذل جهد مضاعف كى يصل الإنسان إلى ما يتمنى.

كما أننى أعشق ممارسة الرياضة بشكل مستمر، لذلك ما زلت أمارسها حتى الآن، رغم انتهاء التصوير، لأن هذا الأمر له فوائد صحية كثيرة، ويحقق لى رغبتى فى امتلاكى جسدًا رياضيًا مميزًا يؤهلنى لتجسيد العديد من الشخصيات، خاصة أننى سأركز على أدوار «الأكشن» خلال الفترة المقبلة.

■ ما الذى تستطيع الكشف عنه فيما يخص قصة الفيلم؟

- يحكى الفيلم، الذى يشاركنى بطولته النجم نضال الشافعى، عن صديقين، وما يتعرضان له داخل السجن وخارجه، ويمثل دورى خلال الأحداث المرة الأولى التى أقدم فيها «الأكشن».

ورغم أن نضال الشافعى دفعتى فى معهد الفنون المسرحية، وتعاونت معه فى مسرحية أخرجها حينما كنا طلابًا، فإن هذه هى المرة الأولى التى أتعاون فيها معه على مستوى الاحتراف.

■ ما سبب اختيار نفس مصمم معارك مسلسل «البرنس» لـ«زنزانة ٧»؟

- عصام الوريث هو شخص مجتهد ويستطيع تصميم معارك فى غاية الصعوبة، وهو ما ظهر فى «البرنس»، الذى قدمت به مشاهد «أكشن» فى منتهى الخطورة، خاصة المشهد الذى عُرض فى الحلقة الأخيرة.

فعلى الرغم من أن محمد رمضان «مالمسنيش» فى هذا المشهد، اقتنع الجمهور بأننى تعرضت للضرب، وأتذكر أننى أصبت بـ«كدمات» بسبب الاصطدام بالحوائط خلال المشهد، وليس بسبب الضرب.

ولأن تصميم حركات لمن يتعرض للضرب أكثر صعوبة من تصميم حركات من يضرب، ظهر تميز «الوريث»، لذلك اخترنا التعاون معه فى «زنزانة ٧».

■ كيف تلقيت ردود الأفعال حول شخصيتك فى مسلسل «البرنس»؟

- مؤخرًا صادفت سيارة «بتكسر» على سيارتى، ونزل منها شباب أصروا على التقاط صور تذكارية معى، وما أزال أرى ردود أفعال إيجابية على جميع مواقع التواصل الاجتماعى، خاصة «إنستجرام»، حتى يمكن القول إن شخصية «فتحى» «جننت الوطن العربى كله».

■ هل جملة «وعرش ربنا» التى اشتهر بها «فتحى» من إبداعك؟

- لا.. هى جملة مكتوبة فى أول مشاهد شخصية «فتحى» ضمن سيناريو «البرنس»، وعقب تصوير هذا المشهد طلبت من المخرج استخدام هذه الجملة فى أكثر من موضع فى السيناريو، فوافق على ذلك.

وأرى أن محمد سامى وضع هذه الجملة فى السيناريو لأنها قريبة من شخصية «فتحى»، فهو شرير ولا يهمه أن يحلف كذبًا، وصدَّق الجمهور ذلك بالفعل، فالكثير من الناس كانوا يهاجمون الشخصية ويخلطون بينى وبينه، لكنهم يصفقون لى الآن.

■ هل تغيرت معايير اختيارك للشخصيات التى ستجسدها بعد «البرنس»؟

- نعم بالتأكيد. وأرى أن دراما البطل الأوحد الذى يظهر فى السيناريو «من الجلدة للجلدة» انتهت للأبد، لذا على أى ممثل أن يهتم بدوره حتى إن كان «جملة واحدة».

■ كيف وجدت التعاون مع المخرج محمد سامى؟

- تعاونت مع محمد سامى عدة مرات، بداية من شخصية «آدم» فى مسلسل «حكاية حياة»، و«فرج» فى «كلام على ورق»، و«جمال لبة» فى «ولد الغلابة»، ولا توجد شخصية منها تشبه الأخرى، وذلك نابع من كونه مخرجًا موهوبًا فى توزيع الأدوار.

ولـ«سامى» فضل كبير علىّ، وأراه مخرجًا «من كوكب تانى»، ولا يستطيع أحد تقديم نوع الدراما الذى يقدمه، لهذا أرى أن له الفضل فى نجاح المسلسل، ولو عرض علىّ مشهدًا واحدًا سأوافق فورًا، فهو يختلف عن أى مخرج فى الوطن العربى، وصديق شهم وفنان مختلف.

■ هل ستجد صعوبة فى التعامل مع أى مخرج بعد «سامى»؟

- نعم بالتأكيد. سأشعر فى بداية أى عمل جديد بعد «البرنس» بأننى «رحت فى داهية»، لأنه مخرج قوى ومختلف. هذا لا يمنع وجود آخرين أحب التعامل معهم وأحترمهم، لكن علاقتى بـ«سامى» مختلفة تمامًا، وأحس أن هناك انسجامًا بيننا، بمعنى أننى «بنوّر» حينما أتعاون معه، وهو يعتبر الممثل أفضل سلاح لديه.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل