الاتحاد الأوروبى يبحث ردع المغامرات التركية فى «شرق البحر المتوسط» | المصري اليوم

الاتحاد الأوروبى يبحث ردع المغامرات التركية فى «شرق البحر المتوسط» | المصري اليوم

منذ ما يقرب من 4 سنوات

الاتحاد الأوروبى يبحث ردع المغامرات التركية فى «شرق البحر المتوسط» | المصري اليوم

بدأ الاتحاد الأوروبى، اليوم، مباحثات لاتخاذ إجراءات لدعم اليونان وقبرص فى مواجهة تركيا، خاصة بعد ارتفاع التوتر فى منطقة «شرق المتوسط» خلال الأيام الماضية، وعقد وزراء خارجية دول الاتحاد اجتماعا استثنائيا، والجريدة ماثلة للطبع، برئاسة وزير خارجية الاتحاد الأوروبى «جوزيب بوريل».\n«الثقافة» تفوز بمنحة مشروع Creative Circles المقدمة من الاتحاد الأوروبي\nاليونان تدعو الاتحاد الأوروبي إلى اجتماع عاجل لبحث التوتر مع تركيا\nالاتحاد الأوروبي: التحركات الأخيرة في شرق المتوسط مقلقة ولا تخدم تركيا أو التكتل\nوكان التوتر قد تصاعد فى المنطقة إثر إرسال أنقرة سفينة الأبحاث «عروج ريس» ترافقها سفن حربية لاستكشاف مصادر الطاقة قبالة سواحل إحدى الجزر اليونانية، فى الوقت الذى أرسلت فيه فرنسا سفينتين حربيتين ومقاتلات لدعم قبرص واليونان، وشهدت الأيام الماضية أول صدام بين تركيا واليونان عندما وقع حادث اصطدام بين فرقاطة يونانية وأخرى تركية، وهو الحادث الذى اعتبرت وسائل الإعلام اليونانية أنه تم بسبب خطأ تركى.\nفى الوقت نفسه، قالت وسائل إعلام تركية إن الفرقاطة اليونانية توجهت لاستهداف سفينة المسح التركية «أروتوش رئيس»، لكن فرقاطة تركية اعترضتها حيث حدث الاصطدام بين الفرقاطتين.\nبينما هدد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بأن أى هجوم على سفينة تركية للتنقيب عن النفط والغاز فى مياه البحر المتوسط المتنازع عليها سيكون له «ثمن باهظ»، وأشار إلى أن تركيا تصرفت بالفعل بناء على هذا التحذير.\nوقال دبلوماسى أوروبى لوكالة الأنباء الفرنسية إن الأمر مع تركيا سيكون «معقدا»، وإنه سيتعين على الاتحاد الأوروبى المرور بمرحلة «تصاعد الأدرينالين» لإجبار أردوغان على الجلوس إلى طاولة المفاوضات. وأجرى الرئيس التركى محادثة عبر الهاتف مع المستشارة أنجيلا ميركل، وشارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبى، ظهر أمس الأول، ونقل مصدر دبلوماسى أن «ميشيل» جدد التأكيد على تضامن الاتحاد مع اليونان وقبرص، وطالب أردوغان بـ«تهدئة التوتر».\nفى غضون ذلك، تتواصل المشاورات الدبلوماسية بين وزير الخارجية اليونانى ووزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو فى فيينا، فى الوقت الذى يُجرى فيه الوزراء الأوروبيون مشاوراتهم من أجل تحديد خيارات التحرك الممكنة تجاه تركيا. فى الوقت الذى هاجم فيه وزير الخارجية النمساوى «ألكسندر شالينبيرج» تصرفات تركيا، مؤكدا أنه على الاتحاد الأوروبى أن يعيد تقييم علاقاته مع تركيا فى ضوء الأحداث الأخيرة فى منطقة شرق البحر المتوسط.\nفى المقابل، قال وزير الخارجية التركى، مولود جاويش أوغلو، إنه يتعين على فرنسا الكف عن اتخاذ خطوات من شأنها تصعيد التوتر، وقال خلال مؤتمر صحفى مع نظيره السويسرى إن سويسرا عرضت التوسط لحل الخلاف ووافقت تركيا من حيث المبدأ.\nوذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أنه تم تكليف وزير خارجية الاتحاد الأوروبى بوضع تصورات لعقوبات اقتصادية لاتخاذها ضد تركيا، ومن المتوقع أن تكون هذه التدابير جاهزة بحلول اجتماع الوزراء فى برلين، وهو الاجتماع المقرر نهاية هذا الشهر.

الخبر من المصدر