أزمة فى بيراميدز بسبب راتب عبد الله السعيد ورمضان صبحى - اليوم السابع

انتاب عدد كبير من لاعبى الفريق الكروى الأول بنادى بيراميدز حالة من الاستياء والغضب بعد علمهم بالراتب الضخم الذى سيحصل عليه رمضان صبحى لاعب هدرسفيلد الإنجليزى فور إتمام تعاقده لمدة 3 سنوات مقبلة مع الفريق السماوى، بداية من فترة الانتقالات الصيفية، فضلاً عن زيادة راتب عبد الله السعيد ما يقرب من 10 ملايين جنيه مع بداية الموسم الجديد، نظرًا لوجود بند فى تعاقده مع بيراميدز يشترط عدم حصول أى لاعب على راتب أعلى منه.

وكشف مصدر بنادى بيراميدز، أن هناك ترقباً من عدد من لاعبى الفريق الذين ينتظرون الإعلان الرسمى عن صفقة رمضان صبحي وتفاصيلها المادية قبل التحدث مع المسئولين وتوضيح حالة استيائهم، موضحا أن اللاعبين يشعرون بحالة من الضيق، خاصة إن إدارة النادي خفضت فى الفترة الأخيرة عقود بعض اللاعبين، مثل عمر جابر وعلى جبر، وكانت بصدد تخفيض عقد أحمد الشناوى حارس المرمى فى حال عدم تلقيه عرضًا للرحيل، خاصة بعد التعاقد مع شريف إكرامي حارس الأهلي.

وكان مصدر مقرب من عبد الله السعيد قد فجر مفاجأة من العيار الثقيل فيما يخص انتقال رمضان صبحى لبيراميدز بعد انتهاء إعارته للأهلى ورفض اللاعب الانتقال بشكل نهائى للفريق الأحمر، مفضلا بيراميدز لوجود فروقات كبيرة فى راتبه الشخصى.

وأكد المصدر أن عبد الله السعيد يحصل حالياً على أعلى راتب سنوى فى بيراميدز بعد تجديد عقده مؤخرا، بحيث يحصل على مليون ونصف دولار سنويا، ما يعادل 23 مليون جنيه، بخلاف المكافآت، إلا أن صانع الألعاب الدولى وضع بنداً فى عقده الأخير يمنع حصول أى لاعب آخر فى الفريق على راتب أعلى منه، وحال حدوث ذلك سيتم تعديل عقده تلقائياً ليصبح هو صاحب العقد الأعلي.

واتفق مسئولو بيراميدز مع رمضان صبحى على تقاضى 5 ملايين يورو خلال مدة التعاقد البالغة 3 سنوات، ما يعادل 100 مليون جنيه، ما يعنى أنه سيحصل فى الموسم الواحد على 33 مليون جنيه، وفى وقتها سيتم تعديل عقد عبد الله السعيد بحيث يتم رفعه من 23 مليون سنوياً إلى 33 مليون سنوياً بزيادة 10 ملايين جنيه ليعود مجدداً لمكانته كأعلى راتب فى صفوف بيراميدز.

ومازالت أنباء انتقال رمضان صبحى، لاعب الأهلى المُعار من نادى هدرسفيلد الإنجليزى لبيراميدز، تُمثل مفاجأة للكثيرين فى الشارع الكروى المصرى بصفة عامة والأهلاوى على وجه الخصوص، واستقبل عدد كبير من لاعبى الأهلى خبر انتقال رمضان من اللعب لبيراميدز بصدمة كبيرة.

رمضان صبحى كان يتحدث مع الجميع بشكل مُستمر عن رغبته فى العودة لأوروبا وخوض تجربة جديدة، يستطع من خلالها النجاح لتعويض فشله فى تجربتى ستوك سيتى وهدرسفيلد الإنجليزيين، وظل اللاعب طوال الفترة الماضية يؤكد لجميع لاعبى الأهلى تقريباً أنه ينتظر عرضاً أوروبياً جيداً إذا لم يتفق الأهلى مع هدرسفيلد على شرائه نهائياً، بعد انتهاء الإعارة فى 30 يونيو الماضى، وشعر اللاعبون بصدمة قاسية من طريقة رمضان صبحى فى التفاوض مع بيراميدز، بل والاقتراب من الانتقال إلى صفوفه رغم حديثه المُستمر عن حبه وعشقه للأهلى، فضلاً عن أن القلعة الحمراء قدمت له عرضاً رائعاً من الناحية المالية لكنه ظل "يماطل" الأهلى حتى أنهى الاتفاق مع بيراميدز على جميع التفاصيل.