المحتوى الرئيسى

سياسيون: "داعش" والجماعات الإرهابية خرجوا من رحم "رابعة" انتقاما لعزل "مرسي"

08/14 10:03

شنّ نواب وحزبيون هجوماً على تنظيم الإخوان بسبب موجات العنف التى شنّها التنظيم الإرهابى خلال فترة اعتصامَى رابعة والنهضة، من حرق للكنائس، واستهداف رجال الجيش والشرطة، والانضمام لتنظيم «داعش»، وتشكيل تنظيمات مسلحة لشنّ عمليات إرهابية ضد الدولة.

وشهدت البلاد عقب اعتصام رابعة عدداً من وقائع العنف والإرهاب على يد عناصر التنظيم، كان أبرزها مذبحة قسم كرداسة فى أغسطس 2013، التى اقتحم خلالها عناصر تنظيم الإخوان قسم كرداسة، وقتلوا مأمور القسم وعدداً من الضباط، انتقاماً من فضّ اعتصامَى رابعة والنهضة المسلحين، لإعادة محمد مرسى بالقوة للحكم، كما نفذ تنظيم «أجناد مصر»، الذراع المسلحة لجماعة الإخوان، تفجيراً عند جامعة القاهرة، تسبّب فى استشهاد العميد طارق المرجاوى، رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، كما نفذ عملية اغتيال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، أثناء تحرك موكبه من منزله، وأعلن تنظيم «المقاومة الشعبية» التابع للجماعة مسئوليته عن الحادث.

ومن جانبه قال النائب حسين أبوجاد، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن، إن فترة اعتصام رابعة شهدت عنفاً غير طبيعى من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى، بحرق الكنائس وموجات العنف ضد رجال الجيش والشرطة، هذا بخلاف التنظيمات المسلحة التى شكّلها التنظيم كـ«أجناد مصر» و«حسم» وغيرهما، وخرجت من رحم الاعتصام للانتقام من عزل مرسى، وتورطت واستهدفت رجال الجيش والشرطة. وأضاف «أبوجاد»، لـ«الوطن»، أن اعتصام رابعة لم يكن اعتصاماً سلمياً على الإطلاق، وإنما كان اعتصاماً مسلحاً باعترافات قيادات التنظيم نفسه، ومن بينهم أحمد المغير، الملقب بـ«فتى الشاطر»، والذى كشف عقب اعتصام رابعة عن حجم الأسلحة والذخيرة التى كانت موجودة داخل الاعتصام وتم استخدامها ضد قوات الأمن.

وأشاد «أبوجاد» بردّ فعل البابا تواضروس على حرق الكنائس على يد عناصر «الإرهابية» حينها، وقال إن الشعب المصرى كله لا يمكن أن ينسى المقولة التاريخية لقداسة البابا التى قال فيها بالنص «وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن»، وهو دليل واضح على الحس الوطنى الكبير لهذا الرجل العظيم، الذى قضى فى الوقت المناسب على الفتنة التى حاول التنظيم إشعالها.

وقال النائب جمال عقبى، عضو مجلس النواب عن ائتلاف دعم مصر، إن عناصر التنظيم الإرهابى انضموا بعد اعتصام رابعة لتنظيم «بيت المقدس» الذى تحول بعد ذلك لتنظيم «داعش» الإرهابى فى سيناء، للانتقام من عزل مرسى، حيث شنوا خلال الفترة التى لحقت فضّ الاعتصام هجمات إرهابية ضد قوات الجيش هناك أملاً فى إعادة «مرسى» بالقوة، إلا أن قوات الجيش استطاعت السيطرة على الوضع الأمنى هناك، وتراجعت العمليات الإرهابية بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل