المحتوى الرئيسى

حفلات الزفاف في زمن كورونا تتحدى القانون.. واجتماعي: قلة وعي

08/14 07:33

حفلات الزفاف في زمن كورونا تتحدى القانون.. واجتماعي: قلة وعي

تشديدات عدة تتخذها الدولة فيما يخص الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا المستجد وحماية المواطنين من خطر العدوى، منها منع تنظيم حفلات الزفاف، ورغم ذلك تحدى العديد من المواطنين القرارات ونظموا العديد من الحفلات وكان أبرزها خلال شهر أغسطس الحالي، كالتالي:

نظم أحد الأشخاص، في 12 أغسطس، بدائرة قسم شرطة منوف، سرادق "حفل حناء" أمام منزله وتجميع عدد من الأشخاص بالمخالفة لقرارات مجلس الوزراء بمنع التجمعات.

وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ، وتبين انصراف المدعوين، وأمكن ضبط والد العروس السالف الإشارة إليه، كما تم ضبط (أدوات الفراشة وأدوات الإضاءة والسماعات)، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة على النحو المشار إليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

نظم أحد الأشخاص يوم 12 أغسطس، حفل عرس أمام منزله بدائرة مركز شرطة منشأة أبو عمر، مخالفاً بذلك قرارات مجلس الوزراء.

وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل الواقعة، وأمكن ضبط المذكور و2 مكبر صوت ومولد كهرباء، واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة. 

وفي الشرقية أقام أحد الأشخاص عرسا بقاعة أفراح ببندر منيا القمح، يوم 9 أغسطس، في أثناء فترة الحظر في مخالفة قرار رئيس مجلس الوزراء.

وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل الواقعة وأمكن ضبط (صاحب القاعة)، وتم صرف جميع الحاضرين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

جاء ذلك في إطار حرص وزارة الداخلية على سلامة المواطنين وتنفيذاً للإجراءات التي تتخذها أجهزة الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وقالت الدكتورة سامية خضر أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إنَّ إصرار المواطنين على تنظيم الأفراح ومخالفة القانون رغم  التحذيرات والخطر الذي تحقق يعود لعدة عوامل أبرزها غياب الوعي الثقافي، موضحة أننا في مرحلة في منتهى الأهمية وتبذل فيها الكثير من الجهود على كل الأصعدة من جانب الدولة لكن أيضا يسيطر على المعظم "غياب الوعي الثقافي".

وأضافت أستاذة علم الاجتماع، في حديثها لـ"الوطن"، أن للإعلام دورًا مهمًا ولكنه غائبًا في هذه الفترة، مشيرة إلى أنَّ الأجيال القديمة كان يقدم لها محتوى جيدا من برامج الأطفال والمرأة وحتى البرامج الدينية والتوعوية وهو ما غاب تمامًا وتجرد من أهدافه في الوقت الحالي وأصبحت معظم البرامج تقدم "التفاهة"، دون مراعاة أنّ 30% من المصريين من الأميين وهو ما يجعل مخاطبتهم من خلال الإعلام المرئي من خلال فواصل درامية أنسب أنواع التواصل، حتى لا نفقد قيمة الإعلام العقلاني والتثقيفي والتوعوي.

وفي السياق نفسه، أكّدت أستاذة علم الاجتماع، ضرورة فرض القانون على مخالفي الإجراءات ممن يتحدون القرارات سواء التوعوية أو الاحترازية خصوصًا أن الإنسان "كائن مقلّد" فإذا رأى شخص أو اثنان يكسران القانون دون أن يعاقبا أو يتمّ إيذائهما جراء الحدث يقلدونه بمبررات اجتماعية تعتمد على تحويل الحدث الفردي لحدث عام، موضحة أنَّ البسطاء يتأثرون بهذه التصرفات ويقلدونها حتى إذا كانت مخالفة للقانون، ويعتمد غيرهم على مناصبهم أو نفوذهم لكسر القانون وكل هذا يؤدي إلى حالة عامة من عدم احترام القانون.

كشفت مدينة إسبانية عن حاجتها لمهاجرين إذ تعاني من قلة عدد السكان.

كشف رئيس بيت العائلة المصرية بألمانيا، إصابة اليوتيوبر خالد جاد بجلطة في ذراعه في ألمانيا.

" مكافأة 15 ألف جنية لمن يعثر على شوكت".. مضمون منشور انتشر عبر مواقع التوصال الاجتماعي أمس مثيرا حالة واسعة من الجدل.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل