المحتوى الرئيسى

«الموجة الثانية»من«كوفيد- ١٩» تداهم أوروبا | المصري اليوم

08/14 20:58

تجاوزت حصيلة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، أمس، 21 مليون إصابة و758 ألف وفاة فى مختلف أنحاء العالم، فيما تماثل للشفاء 14 مليون حالة.

زعيم كوريا الشمالية: نعاني من أضرار الأمطار ولن نقبل مساعدات خارجية خشية كورونا

هل ينتقل فيروس كورونا عبر الطعام؟..الصحة العالمية تحسم الأمر

الحكومة توضح خطتها لمواجهة كورونا بعد تراجع الإصابات بالفيروس

وتواصلت حالة الجدل حول اللقاح الروسى، فيما تسارعت وتيرة ارتفاع الإصابات فى العديد من الدول وسط تأكيدات على بدء الموجة الثانية من الإصابات مبكرا.

فى الولايات المتحدة، ارتفع إجمالى الإصابات بفيروس كورونا المستجد إلى 5.5 مليون حالة، فيما وصلت الوفيات إلى 170 ألفاً و500 حالة، وفقاً لأحدث إحصاء مستقل لجامعة جونز هوبكنز.

وسجلت الولايات المتحدة 52 ألفاً و549 إصابة جديدة، و1120 وفاة خلال الساعات الـ24 الأخيرة.

ورغم أن نيويورك لم تعد الولاية الأكثر تسجيلاً للإصابات، لكنها مازالت الأكثر تسجيلاً للوفيات بإجمالى 32 ألفاً و805 حالات، ما يزيد على حصيلة وفيات كل من فرنسا وإسبانيا.

وتأتى خلفها من حيث عدد الوفيات كل من نيوجيرسى (15893) وكاليفورنيا (10813).

أما من حيث الإصابات فتأتى كاليفورنيا فى الصدارة بـ594 ألفاً و810 حالات، تليها فلوريدا بـ557 ألفاً و137 حالة، ثم تكساس بـ530 ألفاً و639 حالة، فنيويورك رابعة بـ423 ألفاً و440 حالة.

ويتوقع معهد القياسات والتقييمات الصحية فى جامعة واشنطن أنه بحلول الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى 3 نوفمبر، ستكون وفيات كورونا فى الولايات المتحدة قد تجاوزت 250 ألف حالة تصل إلى 295 ألفاً بحلول الأول من ديسمبر.

فى البرازيل، تم تسجيل 60091 إصابة جديدة و1261 وفاة خلال 24 ساعة، ليرتفع الإجمالى إلى 3.23 مليون إصابة، و105 آلاف و564 وفاة، لتحافظ البرازيل على الترتيب الثانى كأكثر دول العالم تضررا بالجائحة بعد الولايات المتحدة.

وقالت المكسيك إنها ستساعد فى إنتاج لقاح واق من كورونا ربما يُطرح فى أمريكا اللاتينية العام القادم، وذلك فى الوقت الذى تجاوز فيه عدد الإصابات بالبلاد نصف مليون حالة وعدد الوفيات 55 ألفا.

وقالت شركة أسترا زينيكا إنها تعتزم بالتعاون مع حكومتى المكسيك والأرجنتين إنتاج 150 مليون جرعة لقاح واق من كورونا فى أوائل 2021، وأن تنتج فى نهاية الأمر 400 مليون جرعة لطرحها فى أنحاء المنطقة. وكان الرئيس أندريس مانويل لوبيز أبرادور قد قال إن الجائحة تفقد قوتها بالمكسيك، رغم أن عدد الوفيات بلغ 55293، وهو ثالث أكبر عدد وفيات بكورونا فى العالم بعد الولايات المتحدة والبرازيل.

وأعلنت وزارة الصحة المكسيكية تسجيل 7371 إصابة مما يرفع الإجمالى إلى 505751 حالة.

وتخطت بيرو حاجز النصف مليون إصابة وسجلت أعلى معدل وفيات بالفيروس فى أمريكا اللاتينية، بتسجيل 507996 إصابة و25648 وفاة، ما يعنى أن الفيروس يتسبب بوفاة 78.6 بين كل 100 ألف نسمة، وهو ما يتجاوز المعدل فى جارتيها تشيلى والبرازيل المتضررتين من المرض بقوة.

وفى وقت سابق، أرجع الرئيس مارتن فيزكارا الزيادة الأخيرة فى الإصابات إلى تزايد الفعاليات الاجتماعية والرياضية وعدم مراعاة قواعد التباعد الاجتماعى. وكان يتحدث خلال مراسم تكريم اسم 120 طبيبا توفوا نتيجة الإصابة بمرض «كوفيد- 19» الناجم عن الفيروس.

وفى فنزويلا، تم الإعلان عن وفاة داريو فيفاس، حاكم منطقة العاصمة كاراكاس، حليف الرئيس نيكولاس مادورو، بكورونا عن عمر 70 عاما. وقال وزير النفط الفنزويلى طارق العيسمى إنه شُفى بعد شهر من الإصابة بالفيروس، فى حين يخضع ديوسدادو كابيلو، نائب رئيس الحزب، للعلاج. وتقول فنزويلا إن إجمالى الإصابات لديها تجاوز 30 ألفا فضلا عن وفاة 259 شخصا فقط.

فى روسيا، التى تشغل المركز الرابع عالميا، تم تسجيل 5065 إصابة جديدة، أمس، فضلا عن 114 وفاة، فيما تتواصل حالة الجدل بشأن اللقاح الروسى وفاعليته. فبعد أن أعلنت الفلبين طلبها شراء دفعة من اللقاح الروسى، أعلنت فيتنام أنها تقدمت بطلب مشابه. وذكر التليفزيون الحكومى الفيتنامى: «فى الوقت نفسه، ستواصل فيتنام تطوير لقاحها الخاص ضد (كوفيد- 19)».

فى 11 أغسطس، باتت روسيا أول دولة فى العالم تسجل لقاحا ضد كورونا، أطلق عليه اسم «سبوتنيك- 5». وتم تطوير هذا اللقاح من قبل مركز «جاماليا» الوطنى لبحوث الأوبئة وعلم الأحياء الدقيقة. واجتاز اللقاح الاختبارات السريرية فى يونيو ويوليو.

وأعلنت أوكرانيا عن 1732 إصابة جديدة فى قفزة يومية قياسية، ما يرفع الإجمالى إلى 87872، منها 2011 وفاة. وزاد عدد الإصابات بشكل حاد منذ يونيو مع تخفيف السلطات بعض القيود فسمحت بإعادة فتح المقاهى والكنائس وبعض خطوط النقل العام.

فى فرنسا، حذرت الحكومة من تزايد خطر انتشار الفيروس فى العاصمة باريس ومدينة مرسيليا والمنطقة المحيطة بها ومنحت الإدارات المحلية سلطات فرض قيود على النطاق المحلى لاحتواء تفشى المرض، بعد زيادة حادة على مدى الأسبوعين الماضيين.

وأعلنت فرنسا، أمس الأول، عن تسجيل أكثر من 2500 إصابة جديدة لليوم الثانى على التوالى وهى مستويات لم تحدث منذ منتصف أبريل أثناء تطبيق إجراءات عزل عام كانت ضمن الأشد فى أوروبا.

وجعلت باريس ومرسيليا فى الأيام الماضية بالفعل وضع الكمامات إجباريًا فى المناطق العامة المزدحمة.

وأعلنت بريطانيا أنها ستفرض حجرا صحيا مدته 14 يوما على جميع الوافدين من فرنسا وهولندا ومالطا اعتبارا من اليوم بسبب ارتفاع معدلات العدوى، وحذرت فرنسا من أنها سترد بالمثل.

وتقدر الحكومة البريطانية وجود نحو 160 ألف سائح بريطانى فى فرنسا سيتأثرون بقواعد الحجر الصحى الجديدة، لكنها استبعدت تقديم أى مساعدة خاصة، قائلة إنهم كانوا على دراية بالمخاطر قبل السفر. وقام البريطانيون بنحو 10.3 مليون رحلة إلى فرنسا العام الماضى، مما جعلها ثانى أكثر المقاصد الخارجية شعبية بعد إسبانيا، واستقبلت بريطانيا 3.6 مليون زائر من فرنسا، وهو ثانى أكبر عدد بعد الولايات المتحدة.

وتنضم فرنسا الآن إلى إسبانيا فى قائمة الحجر الصحى، مما يحد من الرحلات إلى هناك ويسبب متاعب جديدة لشركات الطيران وشركات السفر التى كانت تراهن على التعافى فى أغسطس.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل