المحتوى الرئيسى

فضائح واختلاسات وانقسمات: حقيقة الإخوان تنكشف بعد فض رابعة المسلح

08/13 22:14

7 سنوات كاملة منذ ثورة 30 يونية، التي أطاح فيها جموع الشعب المصري بجماعة الإخوان الإرهابية، التي انكشف وجه خفي لقادتها، من خلال فضائح لازمتهم في الفترة الماضية، ما بين اختلاسات وانقسامات وقضايا جنسية، ليسقط كل ذلك ستارُ ديني احتمت خلفه الجماعة الإرهابية، خلال سنوات طويلة.

كانت بين الفضائح الإخوانية، حيث ظهرت تسريبات للقيادي الإخوانى أمير بسام عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، والذى فضح فيه حجم السرقات في أموال التمويلات داخل الجماعة، حيث كان التسريب الأول الذى يفضح حجم الفضائح داخل التنظيم، وكذلك النصب والاحتيال وانتشار الجرائم داخل الجماعة وتورط قيادات إخوانية كبيرة فى هذه السرقات.

ويقول أمير بسام فى التسجيل الصوتى: "إزاى محمود حسين والابيارى وإبراهيم منير ياخدوا الفلوس بالشكل ده.. أنا زهدت في الناس اللي موجودة، أنت حضرتك عايزنى أصارحك، اعترف أمامكم أن الأموال تتكتب باسمهم شقق وعمارات.. فى الأول تبرعوا ولموا فلوس وفى آخر اللقاء خدنا ملايين ولم يتكلم منكم أحد ولم يتحدث أحد، وراكبين عربيات فارهة الواحدة بـ100 ألف يورو، حقيقة أنا زهدت إنى أكون فى وسط هذا الجمع، أنا زهدت فعلا هيعملوا أيه، هم عندى ليسوا أى محل اعتبار الآن لا هو ولا إبراهيم منير ولا أى حد فيهم عايزين يفصلوا يفصلوا ويعلنوها على الملأ لما اعترف قدامكم كلكم ومحدش عاتبه".

وتابع: "زهدت في هذه القيادة التي تمد أيديها لأيادي الناس وللأسف محدش بيحاسبها إزاى يسرقوا الفلوس ويشتروا بها شقق وعمارات وأنا عمليا تألمت كثير كثيرا خصوصا أنهم اعترفوا اعتراف صريح أمام الناس لأن فيه طلبة بيتذلوا علشان ياخدوا 200 ليرة كل شهر وفيه واحد زى محمود حسين واخد عربية بى أم دبلو".

وخلال شهر ديسمبر 2019، اشتعلت المعارك الداخلية بجماعة الإخوان الإرهابية، وظهر مدى الخلاف الذى يضرب أركان الجماعة، وآخرها عندما تسربت مكالمة هاتفية قام بعض قيادات وحلفاء الجماعة الهاربين فى تركيا وقطر ولندن خلالها بفتح ملف أخطاء قيادات جماعة الإخوان، الأمر دفع هؤلاء القيادات بالرد عليهم بألفاظ خارجة طالت الآباء والأمهات، فضلا عن إطلاقهم الحسبنة وتريد قول "حسبنا الله ونعم الوكيل" كمحاولة منهم تظهر أنهم مظلومون وليسوا ظالمين.

كذلك اندلعت معركة كبيرة بين حلفاء الإخوان، حيث وجهوا الاتهامات المتبادلة بالعمالة والفشل بسبب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بعد أن أقدمت الإعلامية الهاربة آيات عرابى على الهجوم ضد أردوغان واتهامه بنشر الزنا فى تركيا، واتهمت عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، بالمتاجرة بالدين، ليرد الأخير ويتهمها بالعمالة، حيث كشفت هذه المعارك كل الصفات المتدنية داخل الإخوان بلسان قياداتها، ليس هذا فحسب بل تفضح تجارتهم بالدين، ومحاولة تحقيق مكاسب على حساب الأخلاق.

وفي ديسمبر الماضي، تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تسريب صوتي للإعلامي الإخواني الهارب محمد ناصر، وهو يسب الهارب أيمن نور، مالك قناة "الشرق"، حيث وصفه بأنه "مختل عقليًا"، كما شمل التسجيل الحديث عن الأموال والتمويل.

وبدأت المكالمة في التسريب الصوتي بإعلان الشخص الذي يتحدث مع محمد ناصر أنه يشعر بالضيق إلى حد ما، فيما رد عليه "ناصر" بسخرية "لو متضايق ابعد عن نور"، في إشارة إلى الهارب أيمن نور، واصفا مالك "الشرق" الإخوانية بـ"المختل عقليا".

اتهامات جنسية عديدة وجهت طارق رمضان حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، حيث وجهت له فتاة اتهمات بالاعتداء عليها بفندق في ليون عام 2009، قبل مؤتمر كان سيعقده في نفس المدينة الفرنسية، كما يواجه طارق رمضان، تهما جنائية باغتصاب نساء أخريات في فرنسا والولايات المتحدة وسويسرا.

وكشفت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، محاولة أتباع رمضان، الحصول على معلومات شخصية عن إحدى ضحاياه بطريقة "غير مشروعة"، حيث يسعي وسيط "طارق رمضان"، في مارس 2018، للحصول على معلومات عن "كريستيل" إحدى ضحايا طارق رمضان عبر الإنترنت المظلم Dark Web، مع عميل في المخابرات الفرنسية يدعى "حورس"، فأتباع رمضان استغلوا المعلومات الشخصية التي حصلوا عليها، ووجهوا للضحية تهديدات وابتزازات، للتراجع عن الاتهامات التي توجهها لرمضان.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل