بعد "انفجار بيروت".. وزير النقل الجزائري ينفي وجود سلع خطيرة أو مواد متفجرة بالموانئ - فالصو

كشف وزير النقل الجزائري لزهر هاني، حقيقة احتواء موانئ البلاد، على من أي نوع من السلع الخطيرة أو المواد المتفجرة.

ونفى الوزير الجزائري، خلال زيارة تفقدية لميناء الجزائر العاصمة، وجود لأى سلع خطيرة أو مواد متفجرة بموانئ البلاد، مطالبا بإعداد إحصاءات أسبوعية للسلع المحجوزة والمخزنة وإرسال تقارير مفصلة بشأنها للمسؤولين للنظر فيها وتسوية وضعها.

هلاوس إخوانية تلعب بعقول البسطاء .. صوامع مرفأ بيروت "عثمانية" صمدت أمام الانفجار

وشدد على أن "الجزائر كانت من الدول السباقة لمنع حجز أو تخزين البضائع الخطيرة بالموانئ"، وأضاف "ما وقع في ميناء بيروت يمكن أن يحدث في أي ميناء آخر ولهذا يجب العمل على التطبيق الصارم للقوانين لتفادي مثل هذه الكوارث".

ودعا إلى ضرورة محاربة البيانات المغلوطة التي يقدمها المستوردون والنظر في كيفية التصدي لها، موضحا أن نقل البضائع الخطيرة مكلف ولهذا يتفادى البعض الإعلان عنها.

وأمر وزير النقل الجزائري كل الأجهزة المعنية بإجراء إحصائيات أسبوعية عن البضائع المحجوزة أو المخزنة أو تلك محل إجراءات قضائية أو تم التخلي عنها من قبل أصحابها وإرسال تقارير بشأنها للمسؤولين للنظر فيها وتسوية وضعيتها.

ويأتي ذلك، بعد أن ارتفع عدد ضحايا الانفجار الهائل الذي وقع بمرفأ بيروت يوم الثلاثاء الماضي،  إلى 158 قتيلا.

ووفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي لوزارة الصحة، فإن عدد المصابين في الانفجار الهائل تجاوز 6000، في حين لا يزال 21 شخصا في عداد المفقودين، حسبما نقلت "رويترز".