لقاء نادر لمحمد عبد المطلب مع تلفزيون الكويت (فيديو) | المصري اليوم

بأحد تسجيلاته النادرة كشف الفنان الراحل محمد عبدالمطلب، خلال لقائه مع التليفزيون الكويتي، ذكريات بداياته وكيف احتضنه الموسيقار محمد عبدالوهاب، وكذبه على والده في باديء الأمر بسبب حبه للغناء، وكذلك زواجه مرتين وعدد أبناءه.

الموسيقار هانى مهنى في حوار لـ«المصري اليوم»: أغاني المهرجانات «زي المخدرات»

«الأغاني» تحيي ذكرى رحيل عبدالحليم حافظ الاثنين المقبل

يأتي ذلك تزامنًا مع ذكرى ميلاد الفنان الكبير الراحل محمد عبدالمطلب الـ 110، حيث قدم رصيد كبير من الأغنيات، من بينها أولى أغنياته والتي كانت سببًا في شهرته «بتسأليني بحبك ليه»، وكذلك «يا أهل المحبة، اسأل عليا مرة، يا حبايب هللو، الناس المغربين، حبيبي ساكن في حي السيدة»، وغيرها من الأغنيات.

وسرد الفنان خلال لقاءه المرحلة الأولى في حياته والتي بدأت في مركز شبراخيت محافظة دمنهور، وذكرياته في «الكُتاب» وهو في الخامسة عشر من عمره، وحبه للغناء والذي قدم له أخيه في معهد الموسيقى العربية وأصر أن يأخذه معه إلى القاهرة، وكذب على والده بأنه ملتحق في المدرسة.

وأضاف في مرحلة أخرى من حياته حيث أول حفلة له في مسرح الأزبكية والتي باءت بالفشل ومطالبته للفنان محمد عبدالوهاب بأن يعمل معه، موضحا أنه استفاد منه كثيرًا وتتلمذ على يديه ولكنه ليس من مدرسته لأنه غوى الموال والغنوة الكبيرة وأنه لم يقم بتقليد أحد.

وأشار إلى أن «عبدالوهاب» كان سببًا في تسجيل ست اسطوانات بـ 12 جنيه فهو من أقنع الشركة بتسجيلها له.

وعن بداية شهرته أوضح أنها أولى اسطواناته «بتسأليني بحبك ليه»، وكذلك علمه داود حسني أصول الغناء والأداء، وعمل ايضًا مع الفنانة بديعة مصابني، وذهابه إلى فلسطين للغناء في إذاعة القدس.

وعن الشهرة يوضح أنها حلو ومفرحة ولكنه عمر لم يغتر ولديه مبدأ «أخذ الحياة زي الأيام لم تبهرني».

وعن زيجاته، يقول إنه تزوجة الأولى وأنجب منها توأم نور وبهاء ومن أسماهم هو الفنان محمد عبدالوهاب، وتزوج أخرى أنجب منها فتاتين وهما انتصار، وسامية.

وقال عن الحياة الفنية أثناء الحرب العالمية الثانية، إنها «للأسف مكسبتش في الأيام دي ولم أسعى لأن الدنيا كانت ضلمة في مصر وقتها ونفسية الإنسان لا تساعد على العمل ولكن في ناس كتير اغتنوا في هذه الفترة»، بينما أول مبلغ أخذه من غناءه في الإذاعة كان ثلاثة جنيهات تقاسمهم مع فرقته حيث أعطى للموسيقين «2 جنيه» وأخذ جنيهاً ونصف.

ولم يتأثر الراحل محمد عبدالمطلب، بالموسيقى الغربية ولم يحب الأدوات الجديدة مثل الجيتار، والأورج، على حد تعبيره لأنه راجل «أبن بلد».