المحتوى الرئيسى

"تدشين برميل" يُغضب الجزائريين.. ورد قاسي من الرئيس

08/13 17:09

لا تكاد تخلو أيام وأسابيع الجزائريين في الفترة الأخيرة من الأحداث الحزينة أو الغريبة أو الطريفة، تفاعلوا معها بكثير التضامن أو الغضب أو السخرية، حتى إن رئيس البلاد "تفاعل غضباً" مع كثير منها. 

آخر الأخبار الطريفة، ما تداوله الجزائريون عبر مواقع التواصل من صور لمسؤولة محلية وهي تدشن "برميلاً لغسل اليدين" بغرب البلاد، استدعى ذلك "رداً قاسياً من الرئيس عبد المجيد تبون".

"أشرفت" محافظة ولاية عين تموشنت الواقعة غربي البلاد على تدشين "برميل لغسل اليدين" في إحدى ثانويات الولاية بحضور مدير التربية "ووفد رفيع".

حتى أن المحافظة "تلقت شروحات وافية عن أهمية الإنجاز" كما علق أحد الجزائريين، من قبل مدير التربية وهو يقوم بفتح حنفية البرميل ليؤكد لها أن "كل شيء على ما يرام".

محافظة ولاية جزائرية تدشن برميلا لغسل اليدين يثير سخرية عارمة

والغرض من تدشين ذلك البرميل بحسب السلطات المحلية للمدينة هو: "تمكين طلبة البكالوريا من تعقيم أيديهم خلال أيام امتحاناتهم" المقررة نهاية سبتمبر/أيلول المقبل.

وخلال اجتماعه الثاني مع محافظي الولايات الـ58، الأربعاء، انتقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تلك التصرفات، ووصفها بـ"الأعمال السينمائية والكوميدية".

كما تعهد بمحاسبة المسؤولين "حساباً عسيراً" الذين قال إن "عملهم فقط أمام الكاميرات، ويسارعون بعد إطفائها إلى إعادة الأمور إلى عهدها السابق"، أو يتأخرون في إنجاز المشاريع المحلية.

محافظة ولاية جزائرية تدشن برميلا لغسل اليدين يثير سخرية عارمة

وأثارت الصور انتقادات وسخرية الجزائريين عبر منصات التواصل، ومنهم من أعرب "سخرية" عن عدم رضاه "على حجم البرميل وطالب واستبداله بواحد أكبر منه"، وآخرون قارنوا بين الدول التي تتسابق على إيجاد لقاح فيروس كورونا وبين بلدهم الذي يتم فيه تدشين "برميل ماء"، فيما علق البعض بأنه "ربما تكون تلك المدرسة نموذجية".

وأجمعت مختلف التعليقات على وصف ما حدث بـ"الكارثة التي لم تحدث في أي بلد في العالم"، والبعض اعتبر أن "الجزائر التي تعتبر بلداً نفطياً لم تدشن يوماً برميل نفط رغم أنه المورد الأساسي لاقتصادها".

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل