المحتوى الرئيسى

7 سنوات على "أكاذيب رابعة والنهضة".. خطابات برائحة الدم والإرهاب

08/13 16:22

قبل نحو 7 أعوام، أشعلوا أتباعهم بالغضب، وخدعوهم بالأكاذيب، للوقوف أمام رغبات الشعب المصري الذي خرج بالملايين لرفض حكم الإخوان بعد كشف مخططاتهم الإرهابية تجاه البلاد، ليسارع أعضاء الجماعة وأتباعهم بالاحتشاد في ميداني رابعة العدوية بمدينة نصر والنهضة في الجيزة، ظنًا منهم بقدرتهم على عودة الحكم الفاشي بعد نجاح ثورة 30 يونيو 2013.

على مدى 45 يومًا، اتخذ قادة التنظيم الإرهابي من منصتي رابعة العدوية والنهضة منبرًا لهم من أجل نشر الأفكار المتطرفة وبث العنف والتهديد والدفع إلى القتل، من 30 يونيو وحتى 14 أغسطس 2013، حيث مازالت بعض الكلمات لها آثار ثابتة حتى اليوم، كفانت قناة "الجزيرة" القطرية الإرهابية تحتفي بتلك الخطابات وتتولى نشرها بمفردها كبوق إعلامي للجماعة الإرهابية.

لم يترك نجل المعزول أسامة محمد مرسي المنصة، ونصّب نفسه متحدثا باسم الأسرة، زاعمًا أن مظاهرات واعتصامات الإخوان الإرهابية "سلمية"، محرضًا على العنف والقتل، حيث قال في أحد خطاباته :"أقول لكم نحن معكم، وفي خندقكم، اثبتوا أنتم على الحق، ودونها رقابنا، اثبتوا فالنصر قادم، فإما النصر أو الشهادة".

كما رفض أي محاولات للتفاوض من أجل فض الاعتصام بطريقة سليمة، حفاظًا من الدولة على أرواح الجميع، ليبدّل الحقائق ويدّعي أنَّهم يقودون ثورة جديدة على غرار ثورة يناير، زاعمًا: "على مصلحة مصر لا نراهن، وعلى جثة الثورة لا نفاوض".

بعد مرور أكثر من أسبوعين على اعتصامي رابعة والنهضة، خرج الداعية الإخواني الإرهابي تحت عباءة الدين، في خطاب شهير له، تحدث فيه عما أسماه بـ"سر الرقم 18"، في محاولة فاشلة الالتصاق بمدة حرب 6 أكتوبر 1973، وثورة 25 يناير، قائلًا: "كل اللي هنا هيعملوا كحك العيد بعد ما ياخدوا بتارهم".

كما أنَّه كان خطيب المنصة الأساسي، وأول من ورد على لسانه الدم، ومن بين جمله التحريضية الشهيرية: "اللي هيرشه بالمية هنرشه بالدم"، في إشارة منه للمعزول محمد مرسي.

وحشد أيضًا عناصر الإخوان الإرهابية وحضهم على اقتحام مقر الحرس الجمهوري، بزعم وجود المعزول به مطالبًا بإخراجه منه، حيث قال: "الدكتور محمد مرسي إما أنَّه في دار الحرس الجمهوري، أو في وزارة الدفاع، وسنخرجه، وسيكون هناك إجراءات تصعيدية لا يتخيلها أحد"، وبالفعل لبي أعضاء الجماعة الإرهابية تعليمات "حجازي"، في واقعة عنف إرهابية جديدة للجماعة.

وبثقة عالية، ادّعى القيادي الإرهابي من أعلى منصة رابعة العدوية: "صامدون إن شاء الله رب العالمين، الجمعة هي الفرقان بين الحق والباطل، صدقوني بإذن الله السبت هيحصل حاجة الأحد الرئيس معانا، إن شاء الله نتفائل ولازم نطمئن".

في الأسبوع الأول للاعتصام، ظهر الإرهابي عاصم عبدالماجد، على منصة رابعة، مؤيدًا للعديد من الأكاذيب ومطالبًا بسحق متظاهري ثورة يونيو وأفراد الجيش المصري، مدّعيًا الصفح عمن أسماهم بـ"المخدوعين"، قائلًا: "الأغبياء أدخلوا رقبتهم تحت المقصلة ولابد أن ندوس الآن".

كما ادّعى أنَّ المشاركين والداعمين لثورة 30 يونيو عملاء وخونة، قائلًا: "هؤلاء داعمين للثورة المضادة والمشاركون فيها عملاء وخونة، وكل أهل الصلاح وأهل الدين والحرية قد تجمعوا في رابعة، فقتلانا في الجنة وقتلاهم فى النار".

ومن بين الحشود الإرهابية في اعتصامي رابعة والنهضة، خرج أحد أتباع الجماعة الإرهابية، في مقطع فيديو شهير، سجلته قناة تلفزيوينة تابعة للإخوان الإرهابية، تمّ تداوله بشدة وقتها، موجها تحذيرات بعنف جلي مع تهديد بتفجير مصر.

وزعم الإخواني الإرهابي في حديثه أنَّ ثورة يونيو: "صنعت طالبان وقاعدة جديدة في مصر، كل الجموع دي هتتفرق وهتدمر مصر بجماعات استشهادية، ولو كل واحد فجر نفسه في مجموعة هنفجر مصر، أنا بنذركوا بعودة الأمور لنصابها، وإلا هتقوم حروب أهلية بين الجميع، وكتبت شهادة وفاة لكل من عارض مرسي".

وفى تهديد صريح من على منصة رابعة العدوية، خرج أحد القيادات الإخوانية الإرهابية، معلنًا الحرب ضد الثورة والمواطنين والنظام، قائلا: "لا سلمية بعد اليوم"، موجهًا تحذيرًا بالعنف والإرهاب لجميع مؤسسات الدولة.

وقال أيضًا إنَّ من يريد الخروج من الاعتصام هو "إما خائن أو مخابرات، ويجب القبض عليه"، على حد زعمه، ليحاول إرهاب أتباع الجماعة الإرهابية من الخروج من ذلك الاعتصام الإرهابي.

ظهر المرشد العام السابق لجماع الإخوان الإرهابية محمد بديع، على منصة رابعة العدوية، يحاول حشد أفراد الجماعة الإرهابية ضد المواطنين والتحريض على العنف، حيث استغل العديد من الآيات القرآنية وعدّل تفسيرها لتناسب أهداف الإخوان الإرهابية، لبث روح التطرف والإرهاب وحشدهم أمام المواطنين والجيش المصري، لتنفيذ جرائم قتل ونهب وسرقة، بدافع استمرارهم في الاعتصام.

كما أكّد وقتها أنَّ اعتصامي رابعة والنهضة الإرهابيين سيظلا على حالهما، زاعمًا وقتها "سنبقى حتى نحمل محمد مرسى على أعناقنا ليس دفاعا عن شخص وإن كان الشخص غالي عندنا ولكن هنجيبوا على أكتافنا وأرواحنا فداه"، في رسالة واضحة منه للتحريض على العنف والقتل من أجل إعادة الإخوان الإرهابية للحكم.

بعد أحداث عزل مرسي، وفي أول أيام شهر رمضان ذلك العام، خرج وزير التموين الأسبق باسم عودة، بصحبة عدد من وزراء حكومة هشام قنديل، مستعينًا بأغاني حرب أكتوبر أيضًا، محاولًا تشويهها لصالح الإخوان الإرهابية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل