المحتوى الرئيسى

مصر.. وفاة عصام العريان القيادي بجماعة الإخوان داخل السجن

08/13 16:17

تُوفي عصام العريان القيادي في جماعة الإخوان المسلمين في مصر، الخميس (13 آب/أغسطس) داخل السجن، عن 66 عاماً، حسب ما أكد محاميه لوكالة فرانس برس.

وقال المحامي عبد المنعم عبد المقصود لفرانس برس: "نعم .. الخبر صحيح، أخطرتني السلطات بوفاته وقد أبلغت أسرته من أجل ترتيبات استلام الجثمان". وأوضح عبد المقصود أنه أُبلغ بأن وفاة العريان نجمت عن أسباب "طبيعية"، بدون أن يضيف أي تفاصيل.

وكان العريان هو نائب رئيس حزب الحرية والعدالة - المنحل الآن - الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين بعد انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس الراحل حسني مبارك. وقد انتخب نائباً برلمانياً أكثر من مرة.

وفي تشرين الأول/أكتوبر 2013، وبعد ثلاثة أشهر من إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي الراحل محمد مرسي، أوقفت الشرطة العريان ليلاً في أحد أحياء شرق القاهرة حيث كان يختبئ. وتعتبر السلطات المصرية جماعة الإخوان "تنظيماً إرهابياً" منذ نهاية 2013. وحسب المحامي، فإن العريان كان لا يزال يحاكم في عدة قضايا، وكانت "آخر جلسة محاكمة له في كانون الأول/ديسمبر الماضي".

وفي 2018 قضت محكمة مصرية بإعدام العريان و75 آخرين من الإخوان بعد إدانتهم بالقتل ومقاومة قوات الأمن أثناء فض اعتصامهم في القاهرة في الـ13 من آب/أغسطس 2013. وبالرغم من إلغاء الحكم لاحقاً، إلا أن عدد السنوات النهائية حتى الآن التي حُكم عليه بها "150 عاماً" بالإجمال، وفقاً لعبد المقصود.

ولد حسني مبارك في الرابع من مايو/ أيار عام 1928 في عائلة من الطبقة الريفية المتوسطة في دلتا مصر، وتخرج مبارك عام 1950 في الكلية الجوية، وتدرج في المناصب العسكرية.

كان مبارك قائداً للقوات الجوية المصرية خلال حرب تشرين الأول/ أكتوبر 1973. في نيسان/ أبريل 1975 تولى منصب نائب رئيس الجمهورية أنور السادات.

في عام 1981 خلف مبارك، بصفته نائباً لرئيس الجمهورية، الرئيس أنور السادات الذي اُغتيل في 6 من تشرين الأول/ أكتوبر 1981 على أيدي مسلحين إسلاميين بعد عاميين من توقعيه على معاهدة السلام مع إسرائيل.

خلال مسيرته الطويلة تعرض حسني مبارك لست محاولات اغتيال، السبب الذي دفعه لرفض رفع حالة الطوارئ السارية في البلاد منذ توليه الحكم، ليبقى على رأس السلطة في مصر لفترة أطول من أي رئيس مصري آخر.

مارس حسني مبارك كرئيس لمصر دوراً مهماً في المنطقة العربية، كما حافظ على علاقات بلاده كحليف للولايات المتحدة وعلى اتفاقات السلام الموقعة مع إسرائيل. وهنا يبدو في لقاء سنة 1986 مع الرئيس الإسرائيلي الأسبق شيمون بيريز. سرعان ما أصبح شريكا مهما للغرب نظرا لجهود الوساطة التي بذلها في نزاع الشرق الأوسط وتمسكه بمعاهدة السلام مع إسرائيل.

بعد 30 عاماً من تولي الحكم تصاعدت حدة الاحتجاجات على الأوضاع الاقتصادية تزامناً مع الحديث عن نية مبارك "توريث" الحكم لنجله جمال، بلغت هذه الاحتجاجات حدتها في 25 كانون الثاني/ يناير 2011، ورافقها الكثير من أعمال العنف بحق المحتجين.

ظهر مبارك في أكثر من خطاب بعد اندلاع الثورة وبدأ بالتعهد بحل المشكلات الاقتصادية، مرورا بقبول استقالة الحكومة وتأكيد عدم نيته الترشح لفترة جديدة. الخطاب الثاني لمبارك وصف بـ"لعاطفي"

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل