المحتوى الرئيسى

القوس لا يزال مفتوحًا.. آزارو ينهي اتفاقه مع بيراميدز!

08/13 13:20

يتبقى لآزارو موسم واحد مع الأهلي، مما يتيح له التعاقد مع أي فريق بحرية خلال موسم الانتقالات الشتوية المقبل، وهو ما قد استغلته إدارة فريق بيراميدز، التي أغرت اللاعب بعقد كبير للرحيل عن القلعة الحمراء والإنتقال إليهم.

وعلى حسب جريدة “الدستور”، فإن مسؤولو بيراميدز قد قطعوا شوطًا كبيرًا في المفاوضات مع المهاجم المغربي، للحصول على خدماته في الموسم المقبل.

ووفقًا لذات المصدر، فإن مسئوولو بيراميدز قد توصلوا لاتفاق مع أزارو على كل بنود التعاقد على أن ينضم إلى الفريق في صفقة انتقال حر خلال الموسم المقبل حيث يحق له التوقيع لأي نادي في يناير.

موافقة أزارو على الرحيل إلى بيراميدز جائت بعد تضاؤل فرص مشاركته أساسيًا مع المارد الأحمر، في ظل اعتماد المدرب السويسري رينيه فايلر على طريقة لعب لا تناسب لعب مهاجم المغرب.

وفي نفس السياق، قال “العميد” أحمد حسن في برنامجه الإذاعي اليوم، أن لجنة التخطيط بالنادي الأهلي لديها قناعة كبيرة بمستوى وليد أزارو لذلك اتفقت معه على العودة إلى القاهرة من المغرب خلال أقرب وقت من أجل التفاوض معه حول تمديد عقده ومراجعة العروض التي وصلت له مؤخرًا.

بعد الرحيل المفاجئ من رمضان صبحي عن ناديه الأهلي، بدأت عاصفة من الانتقادات من قبل جمهور الأحمر ضد اللاعب الذي اختار اللعب لفريق بيراميدز، ليخرج صخرة الجيل الذهبي للقلعة الحمراء، وائل جمعة، ليرد على انتقال رمضان، وذلك عبر صفحته الشخصية على موقع “تويتر”.

التاريخ حاضر علشان يفكرنا كنا ليه كويسين في النقطه دي اولا العقود كانت خمس سنين وقبل نهايه العقد بسنتين لومجددتش مع السلامه او تتجمد وفي الف لاعب بتمني يلعب عندك ..ثانيا مش احنا اللي بنعمل تماثيل عجوه وعمر ماحد يلوي دراع النادي الاهلي……دائما وابداسيظل الاهلي بمن حضر ❤️

— Wael Gomaa (@WaelGomaa) August 13, 2020

كواليس الليجا| برشلونة يسعى وراء “ميسيزينهو” وزيدان يفكر في استعادة نجمه

لماذا يرفض فان دايك كتابة أسم والده.. وما هي قصة “أونكل جين”؟

لو بتحب افريقيا.. اعرف هي بتحبك أد ايه؟

طلع الكوتش اللي جواك واعرف طريقتك زي مين من مدربين منتخب مصر؟

بالطبع كل متابع لكرة القدم يعلم جيدًا أن وكيل الأعمال الجيد، هو حجر الأساس بعد الموهبة بالنسبة للاعبي كرة القدم في الوقت الحالي، وبكل تأكيد، كما يسيطر “عمالقة أوروبا” على البطولات داخل القارة العجوز، يسيطر أيضًا عمالقة وكلاء اللاعبين على أسطولًا كاملًا من نجوم اللعبة حول العالم.

وهناك ثلاثة أسماء على وجه التحديد، يعدون هم “أساتذة” هذا المجال، وهم ذلك الثلاثي الشهير، مينو رايولا، خورخي مينديز، وأيضًا كياوش جورابجيان.

ولنبدأ بأكثرهم شهرة، وهو مينو رايولا، ذلك الطفل الإيطالي الذي بدأ حياته كغاسل للصحون بمطعم والديه الذي يقدم البيتزا بهولندا، بعدما هاجرت أسرته لبلاد الطواحين، وهناك طور رايولا من نفسه بمرور الوقت، ودرس القانون بجانب عمله كنادل بالمطعم، ومن هنا بدأ بتعلم بعض اللغات المختلفة، ثم تولى الإدارة المالية للمطعم.

وبسبب عشقه لكرة القدم، تمنى رايولا أن يُصبح وكيلًا للاعبين، فوجد مكانه وهو طالب بالعام الثاني من الجامعة، كإداري بنادي هارلم الهولندي، والذي كان يذهب رئيسه كل ليلة جمعة للعشاء في مطعم ذلك الشاب الذي أعجب كثيرًا بشخصية مينو، ما دفع الرئيس لتعيين رايولا كمدير رياضي لناديه، وهو بعمر 19 عامًا فقط، لكن المنصب لم يدم طويلًا بسبب الدخول في مشادات مع أعضاء مجلس الإدارة.

ولعل خروجه من النادي كان نقطة انطلاقته القوية في عالم وكالة الأعمال، بعدما انضم لشركة “سبورت بروموشن” والتي كانت تحظى بأهمية كبيرة في عالم كرة القدم حينها، حيث كانت تمثل نجوم العالم آنذاك، أمثال دينيس بيركامب وباتريك كوليفرت وغيرهم، ومن خلال هذا العمل، كون رايولا علاقات قوية للغاية مع رؤساء الأندية واللاعبين، مما جعله يتحول للعمل الفردي، ليصبح حاليًا ضمن أفضل وأهم وكلاء اللاعبين في العالم.

الأسم الثاني، والذي لا يقل شهرة أو قيمة عن رايولا، بل ويعتبر هو أسطورة وكلاء اللاعبين في العالم حاليًا، وهو ذلك الرجل الذي بدأ حياته من الصفر، ليتحول إلى أبرز وكيل لاعبين في تاريخ كرة القدم “خورخي مينديز”.

حاول خورخي في بداية حياته أن يصبح لاعب كرة قدم محترف، إلا أنه لم ينجح في ذلك، ليتحول إلى مديرًا لأحد متاجر “تأجير الأفلام” أو نوادي الفيديو كما تم تسميتها حينها، ومنها تحول إلى منظم أغاني “دي جي” بإحدى الملاهي الليلية، وبعدها نجح في إنشاء ملهى ليلي خاص به، تمكن من خلاله تكوين بعض الصداقات مع بعض اللاعبين، وهي خطوته الأولى ليصبح أهم وكيل أعمال في الوقت الحالي.

نونو إسبريتو سانتو، الحارس الشهير في فترة التسعينيات، الذي التقى في ذلك الوقت بخورخي، وأخبره بأنه يتمنى الانتقال من فريقه فيتوريا جيماريش، إلى عملاق البرتغال، بورتو، لكن فكر مينديز في نقله لنادي آخر خارج البرتغال، وهو ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني، وذلك في عصر الجيل الذهبي للفريق الإسباني، حيث تألق معهم الحارس البرتغالي بشدة، لينجح في كتابة اسمه بجانب عظماء الليجا، ولتزيد شعبيته بشدة، قبل أن يحقق مينديز له حلمه، بنقله إلى بورتو الذي أنهى حياته الكروية معهم.

ومن هذه الصفقة، وبعد ان توطدت علاقة خورخي مع كلًا من بورتو وديبورتيفو لاكورونيا، إنطلق رجل الأعمال الأنجح في أوروبا ليصبح وكيلًا لأكثر من 200 لاعب ومدرب، أبرزهم مواطناه، جوزيه مورينيو وكريستيانو رونالدو.

أما الثالث، فهو صاحب الأصول الإيرانية، والبريطاني الجنسية،  كياوش جورابجيان، ذلك الذي يدعي دائمًا انه لا يقوم بالوكالة، وإنما فقط يقدم النصائح لبعض اللاعبين من أجل تنقلهم بين الأندية، وأيضًا بضعة نصائح لتلك الأندية في إبرام التعاقدات، وأن الوكالة أشمل مما يقدمه هو، حيث تحظر اتحادات كرة القدم العمل مع وكلاء غير مرخصين.

جورابجيان، يعتبر كالسوق السوداء في مجال كرة القدم، إذ أنه يساهم في خفض أو رفع قيمة اللاعب بشكل يجعله دائمًا ما يدخل كـ”طرف ثالث” في العقود بين اللاعبين والأندية.

ومن أبرز الصفقات التي قام بها کیاوش جورابجيان هي انتقال تيفيز، وماسكيرانو، إلى وست هام يونايتد في عام 2006. وجواو ماريو إلى إنتر ميلان من سبورتنج لشبونة، وكوتينيو من ليفربول الإنجليزي إلى برشلونة الإسباني.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل