ارتفاع بورصة دبي بنسبة 1.82% بالمستهل..و"داماك" تحقق 387 مليون درهم خسائر - اليوم السابع

ارتفع المؤشر العام لسوق دبي المالي، بمستهل تعاملات جلسة اليوم الخميس، نهاية جلسات الأسبوع، بنسبة 1.82% رابحاً 38.65 نقطة ليصل إلى مستوى 2149.28 نقطة، وبلغ حجم التداول 126.2 مليون سهم محققة ما قيمته 206.1 مليون درهم من خلال تنفيذ 3024 صفقة لعدد 27 سهماً، وصعدت 6 قطاعات ببورصة دبي، على رأسها قطاع النقل بنسبة 3.95%، أعقبه قطاع البنوك بنسبة 1.63%، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 1.12%، ثم قطاع العقارات بنسبة 0.90%، ثم قطاع الاستثمار بنسبة 0.86%، ثم قطاع الاتصالات بنسبة 0.19%، فيما تراجع قطاعي التأمين والسلع بنسبة 0.76%، 0.46%، على التوالي.

وقفز 19 سهماً ببورصة دبي خلال جلسة تداول اليوم، على رأسها سهم مصرف السلام السودان بنسبة 7.03%، ثم سهم شركة أرامكس بنسبة 6.53%، فيما تراجعت 7 أسهم، على رأسها سهم شركة داماك العقارية دبي بنسبة 1.76%، ثم سهم شركة الإثمار القابضة بنسبة 1.65%، فيما تصدر سهم بنك الإمارات دبي الوطني قائمة الأكثر تداولاً حسب القيمة بحجم 6.8 مليون ورقة بقيمة 66 مليون درهم.

وفي سياق متصل أعلنت شركة ديار للتطوير، عن نتائجها المالية للنصف الأول من عام 2020، وحققت الشركة إيرادات بقيمة 174.5 مليون درهم، وصافي أرباح بقيمة 8.5 مليون درهم لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو لعام 2020.

كما أعلنت شركة داماك العقارية دبي، عن نتائجها المالية للنصف الأول من عام 2020، حيث بلغت إجمالي الإيرادات 2.4 مليار درهم إماراتي مقابل 1.9 مليار درهم إماراتي في النصف الأول من عام 2019، وبلغت المبيعات المحجوزة 1.05 مليار درهم إماراتي مقابل 1.77 مليار درهم إماراتي للفترة المماثلة من العام الماضي، وبلغ إجمالي الأرباح للفترة 563 مليون درهم إماراتي مقابل 502 مليون درهم للنصف الأول من عام 2019، مع هامش ربح إجمالي بنسبة 23.7%، وبلغ إجمالي الأصول 22.6 مليار درهم إماراتي مقارنة بمبلغ 23.8 مليون درهم إماراتي في 31 ديسمبر لعام 2019.

وبلغ صافي خسارة الفترة 387 مليون درهم إماراتي خلال النصف الأول من عام 2020 مقابل أرباح 82 مليون درهم إماراتي خلال الفترة المماثلة من عام 2019، وذلك أثر تفشي فيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، وما تلاه من عمليات إغلاق وقيود سفر سلباً على الأداء والأرباح، وتأثر الربح خلال الفترة سلبياً بسبب ظروف السوق السائدة والمخصصات الناتجة.

فيما أعلنت شركة النعيم القابضة للاستثمارات، عن الأسباب الرئيسية لارتفاع مقدار الخسائر المتراكمة إلى 55.7 مليون دولار أمريكي بنسبة 21.06% إلى رأس المال، حيث تأثرت أسواق المال بجائحة كورونا خلال عام 2020، ولا تزال آثارها الكاملة غير معلومة، وأدى ضعف السيولة في أسواق المال إلى انخفاض العمولات في قطاعي السمسرة وإدارة الأصول، كما أثر على الإيرادات الناتجة من توزيع الكوبونات، علاوة على طبيعة الاعتراف بإيرادات القطاع العقاري عند التسليم يؤجل إثبات الإيرادات إلى الربيع الأخير بالعام الحالي.

كما أكدت "النعيم"، أن هناك أسباب تاريخية للخسائر ومنها تغيير بعض المعايير المحاسبية وخاصة معالجة التأجير التمويلي، والتأثر داخل مصر بالتعويم وتغيير سعر الصرف بنسبة كبيرة مما أدى لتأثر الاستثمارات والقروض بالعملات الأجنبية، واضطرابات في بعض قطاعات الاستثمارات المالية وسوق المال بوجه عام، مشيرة إلى أنها اتخذت إجراءات لمعالجة الخسائر المتراكمة منها إعادة هيكلة بعض الشركات والاستثمارات، وإعادة جدولة للديون وتخفيض الفوائد، الدخول في قطاعات جديدة للاستثمار، توسيع قاعدة الاستثمار خارج مصر.