المحتوى الرئيسى

ضمادة "سحرية" جديدة تقتل البكتيريا المقاومة للأدوية

08/13 08:16

استطاع علماء بالمختبرات الفدرالية لعلوم المواد والتكنولوجيا السويسرية (Empa) إنتاج ضمادة للجروح تقوم بالقضاء على البكتيريا بداخل الجرح نفسه، بحسب ما نقل موقع "هايل براكسيس" الألماني.

ويضيف الموقع أن الضمادة السحرية مصنعة من مواد نباتية ومزودة ببروتينات صغيرة قادرة على محاربة حتى أنواع البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.

وبحسب مقال نشر بموقع "ميديكال إكسبرس"، فإن أي جرح في جسم الإنسان قد تدخله جراثيم تتسبب في عدم التئام الجرح وحدوث التهاب قد ينشر العدوى الجرثومية في الجسم كله، مما قد يؤدي إلى تسمم الدم (الإنتان)، وهي حالة مرضية خطيرة وقاتلة.

خصوصا في أوقات البرد يكون غسيل اليدين وتطهيرهما أمرا مهما من أجل الوقاية من الأمراض. ويجب فعل ذلك بشكل دوري، لكن ما هي الطريقة الصحيحة لتطهير اليدين؟ وهل يجب استخدام الصابون السائل ومواد التطهير الخاصة؟

بعد انتشار جائحة كورونا، تزايدت أعداد من يطلبون خلع الحذاء قبل الدخول للمنزل، وفي حين تعتبر هذه العادة أساسية لدى البعض، يراها آخرون غير مألوفة بل وتجاوزا لقواعد "الإتيكيت"، لكن العلماء لهم رأي آخر من خلال دراسات حديثة.

لا تستطيع أغلب الكائنات الحية النجاة بدون غذاء لوقت طويل. لكن في اكتشاف مذهل استطاع علماء يابانيون إعادة إحياء ميكروبات عمرها ملايين السنين. فما هي أهمية هذا الاكتشاف؟

ويقول العلماء إنه في العادة تقوم المضادات الحيوية بالقضاء على هذه البكتيريا، غير أنه في السنوات الأخيرة زادت مقاومة أنواع معينة من البكتيريا للمضادات الحيوية، وهو ما يعني أن بعض أنواع العدوى قد تؤدي إلى تداعيات خطيرة، بحسب موقع "هايل براكسيس".

اقرأ كذلك: علماء ينجحون في إعادة إحياء بكتيريا عمرها ملايين السنين

لهذا السبب قام فريق العلماء بتطوير ضمادة مصنعة من مادة الـ "سليولوز"، وهو عنصر موجود في أنسجة وجدران النباتات، وذلك عن طريق استخدام تقنية الغزل الكهربائي التي غزلت الألياف النباتية إلى قطع من القماش متعددة الطبقات.

بعد ذلك قام العلماء بتزويد هذه الألياف بأحماض أمينية (ببتيد)، وهي بروتينات صغيرة تتمتع بخصائص مقاومة للبكتيريا، بحسب ما نقل موقع "ميديكال إكسبرس" عن العلماء.

وأظهرت التجارب التي أجراها العلماء على مجموعات بكتيريا أن الضمادة الجديدة تقتلها بنسبة تصل إلى 99,9 بالمئة، بحسب ما نقل موقع "هايل براكسيس". والخبر الجيد هو أن هذه الضمادات يحتملها الجلد جيداً، كما تقضي أيضاً على البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، وهو ما قد ينقذ أرواحاً عديدة في المستقبل.

وتقول رئيسة الفريق العلمي كاتارينا مانيورا إن الفريق يبحث إمكانيات تزويد هذه الضمادات بمواد أخرى في المستقبل تساعد بشكل أكبر على التعافي، بحسب ما نقل عنها "ميديكال إكسبرس".

الأفلاتوكسينات هي سموم طبيعية تتكون من أنواع مختلفة من الرشاشية (نوع من الفطر). ويزدهر العفن الفطري بشكل خاص في المناطق المدارية وشبه المدارية. وتعتبر المكسرات والبذور والحبوب والذرة من الأكثر تضرراً من هذه السموم، مما يؤدي إلى تدمير 25 في المائة من المحاصيل كل عام، حسب منظمة الصحة العالمية "WHO".

يمكن لكميات صغيرة من الأفلاتوكسين أن تؤدي إلى سرطان الكبد وتشوهات في الرحم. أما كميات أكبر من هذا السم، فقد تتسبب في الإصابة بتسمم حاد في الكبد أو حتى الموت. كما أن الطبخ لا يعني القضاء بالمرة على السموم. لذلك، من الضروري دائماً فحص الأطعمة جيداً بحثاً عن العفن.

السالمونيلا هي بكتيريا موجودة في الجهاز الهضمي لدى العديد من الحيوانات. وغالباً ما تكون العدوى من دون أعراض. ويصاب الطعام بالتلوث خاصة عندما لا يتم الوفاء بمعايير النظافة، إذ لا يؤثر هذا فقط على الدجاج والبيض (تنتقل بسهولة بينها) بل أيضاً على بعض الأطعمة على غرار: شاي الأعشاب أو حبوب السمسم. ويساعد الطبخ على التخلص من البكتيريا، التي لا تحب الحرارة على الإطلاق.

الإشريكية القولونية هي بكتيريا معوية تلعب أدواراً جد مهمة في الجسم. بيد أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي، قد يصابون بعدوى مختلفة بسبب الإشريكية القولونية. أما الأخطر فهي بكتيريا "EHEC"، فبكتيريا القولون هذه تنتج السموم، التي تسبب التهاب الأمعاء.

مثل بكتيريا السالمونيلا يمكن القضاء على بكتيريا "Kolibakterien" عن طريق الحرارة. غير أنها يمكن للبكتيريا أن تصيب أيضاً الخس أو الخيار. والخضراوات التي يتم تناولها نيئة يجب أن تكون طازجة قدر الإمكان من أجل صحة أفضل.

الليستيريا هي بكتيريا قابلة للتكيف بشكل كبير للغاية، وتظهر في كل مكان تقريباً ومن بينها طعامنا. وفي حال ظهور الليستيريا في الجسم، فقد تؤدي إلى تسمم الدم أو التهاب السحايا، خاصة لدى كبار السن والأطفال الصغار. ويمكن القضاء على هذه البكتيريا عن طريق الحرارة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل