ضمادة "سحرية" جديدة تقتل البكتيريا المقاومة للأدوية

ضمادة "سحرية" جديدة تقتل البكتيريا المقاومة للأدوية

منذ 3 سنوات

ضمادة "سحرية" جديدة تقتل البكتيريا المقاومة للأدوية

استطاع علماء بالمختبرات الفدرالية لعلوم المواد والتكنولوجيا السويسرية (Empa) إنتاج ضمادة للجروح تقوم بالقضاء على البكتيريا بداخل الجرح نفسه، بحسب ما نقل موقع "هايل براكسيس" الألماني.\nويضيف الموقع أن الضمادة السحرية مصنعة من مواد نباتية ومزودة ببروتينات صغيرة قادرة على محاربة حتى أنواع البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.\nوبحسب مقال نشر بموقع "ميديكال إكسبرس"، فإن أي جرح في جسم الإنسان قد تدخله جراثيم تتسبب في عدم التئام الجرح وحدوث التهاب قد ينشر العدوى الجرثومية في الجسم كله، مما قد يؤدي إلى تسمم الدم (الإنتان)، وهي حالة مرضية خطيرة وقاتلة.\nخصوصا في أوقات البرد يكون غسيل اليدين وتطهيرهما أمرا مهما من أجل الوقاية من الأمراض. ويجب فعل ذلك بشكل دوري، لكن ما هي الطريقة الصحيحة لتطهير اليدين؟ وهل يجب استخدام الصابون السائل ومواد التطهير الخاصة؟\nبعد انتشار جائحة كورونا، تزايدت أعداد من يطلبون خلع الحذاء قبل الدخول للمنزل، وفي حين تعتبر هذه العادة أساسية لدى البعض، يراها آخرون غير مألوفة بل وتجاوزا لقواعد "الإتيكيت"، لكن العلماء لهم رأي آخر من خلال دراسات حديثة.\nلا تستطيع أغلب الكائنات الحية النجاة بدون غذاء لوقت طويل. لكن في اكتشاف مذهل استطاع علماء يابانيون إعادة إحياء ميكروبات عمرها ملايين السنين. فما هي أهمية هذا الاكتشاف؟\nويقول العلماء إنه في العادة تقوم المضادات الحيوية بالقضاء على هذه البكتيريا، غير أنه في السنوات الأخيرة زادت مقاومة أنواع معينة من البكتيريا للمضادات الحيوية، وهو ما يعني أن بعض أنواع العدوى قد تؤدي إلى تداعيات خطيرة، بحسب موقع "هايل براكسيس".\nاقرأ كذلك: علماء ينجحون في إعادة إحياء بكتيريا عمرها ملايين السنين\nلهذا السبب قام فريق العلماء بتطوير ضمادة مصنعة من مادة الـ "سليولوز"، وهو عنصر موجود في أنسجة وجدران النباتات، وذلك عن طريق استخدام تقنية الغزل الكهربائي التي غزلت الألياف النباتية إلى قطع من القماش متعددة الطبقات.\nبعد ذلك قام العلماء بتزويد هذه الألياف بأحماض أمينية (ببتيد)، وهي بروتينات صغيرة تتمتع بخصائص مقاومة للبكتيريا، بحسب ما نقل موقع "ميديكال إكسبرس" عن العلماء.\nوأظهرت التجارب التي أجراها العلماء على مجموعات بكتيريا أن الضمادة الجديدة تقتلها بنسبة تصل إلى 99,9 بالمئة، بحسب ما نقل موقع "هايل براكسيس". والخبر الجيد هو أن هذه الضمادات يحتملها الجلد جيداً، كما تقضي أيضاً على البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، وهو ما قد ينقذ أرواحاً عديدة في المستقبل.\nوتقول رئيسة الفريق العلمي كاتارينا مانيورا إن الفريق يبحث إمكانيات تزويد هذه الضمادات بمواد أخرى في المستقبل تساعد بشكل أكبر على التعافي، بحسب ما نقل عنها "ميديكال إكسبرس".\nالأفلاتوكسينات هي سموم طبيعية تتكون من أنواع مختلفة من الرشاشية (نوع من الفطر). ويزدهر العفن الفطري بشكل خاص في المناطق المدارية وشبه المدارية. وتعتبر المكسرات والبذور والحبوب والذرة من الأكثر تضرراً من هذه السموم، مما يؤدي إلى تدمير 25 في المائة من المحاصيل كل عام، حسب منظمة الصحة العالمية "WHO".\nيمكن لكميات صغيرة من الأفلاتوكسين أن تؤدي إلى سرطان الكبد وتشوهات في الرحم. أما كميات أكبر من هذا السم، فقد تتسبب في الإصابة بتسمم حاد في الكبد أو حتى الموت. كما أن الطبخ لا يعني القضاء بالمرة على السموم. لذلك، من الضروري دائماً فحص الأطعمة جيداً بحثاً عن العفن.\nالسالمونيلا هي بكتيريا موجودة في الجهاز الهضمي لدى العديد من الحيوانات. وغالباً ما تكون العدوى من دون أعراض. ويصاب الطعام بالتلوث خاصة عندما لا يتم الوفاء بمعايير النظافة، إذ لا يؤثر هذا فقط على الدجاج والبيض (تنتقل بسهولة بينها) بل أيضاً على بعض الأطعمة على غرار: شاي الأعشاب أو حبوب السمسم. ويساعد الطبخ على التخلص من البكتيريا، التي لا تحب الحرارة على الإطلاق.\nالإشريكية القولونية هي بكتيريا معوية تلعب أدواراً جد مهمة في الجسم. بيد أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي، قد يصابون بعدوى مختلفة بسبب الإشريكية القولونية. أما الأخطر فهي بكتيريا "EHEC"، فبكتيريا القولون هذه تنتج السموم، التي تسبب التهاب الأمعاء.\nمثل بكتيريا السالمونيلا يمكن القضاء على بكتيريا "Kolibakterien" عن طريق الحرارة. غير أنها يمكن للبكتيريا أن تصيب أيضاً الخس أو الخيار. والخضراوات التي يتم تناولها نيئة يجب أن تكون طازجة قدر الإمكان من أجل صحة أفضل.\nالليستيريا هي بكتيريا قابلة للتكيف بشكل كبير للغاية، وتظهر في كل مكان تقريباً ومن بينها طعامنا. وفي حال ظهور الليستيريا في الجسم، فقد تؤدي إلى تسمم الدم أو التهاب السحايا، خاصة لدى كبار السن والأطفال الصغار. ويمكن القضاء على هذه البكتيريا عن طريق الحرارة.\nيعد النوروفيروس (فيروس) من أحد الأسباب الأكثر شيوعاً للتقيؤ والإسهال. وكما هو الحال مع باقي أنواع البكتيريا، يعتبر الافتقار إلى النظافة هو المدخل الرئيسي للبكتيريا من أجل الوصول إلى الأغذية. وتستطيع البكتيريا البقاء 12 يوماً على قيد الحياة في الخضراوات واللحوم. لهذا السبب، يجب غسل اليدين جيداً بالإضافة إلى الحرارة (الطبخ).\nيمكن للمواد الغذائية أن تتلوث أثناء عملية إنتاجها. كما يمكن أن يقع هذا التلوث في منازلنا. إلاّ أنه قبل وقوع هذا نستطيع حماية أنفسنا جيداً من خلال اتباع بعض قواعد النظافة البسيطة. والقاعدة الأهم هي غسل الأيدي قبل عملية طهو الطعام.\nبالنسبة للحوم النيئة، يجب استخدام سكاكين وألواح تقطيع أخرى لا تستعمل في تقطيع وتحضير الخضراوات النيئة. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتم فصل الأطعمة المجمدة عن باقي الأطعمة الأخرى عند شرائها في السوبر ماركت، وكذلك طهي اللحوم والأسماك لمدة 10 دقائق على الأقل وعلى درجة حرارة 70 مئوية ثم تناولها بسرعة. إعداد: صوفيا فاغنر/ر.م

الخبر من المصدر