المحتوى الرئيسى

رؤساء تحرير الصحف يحللون انتخابات "الشيوخ" وأهميتها في لقاء مع الديهي

08/13 02:21

استضاف الإعلامي نشأت الديهي، كُتابًا صحفيين ورؤساء تحرير بعض الصحف، للتعليق على انتخابات مجلس الشيوخ، وفائدتها وعائدها على المواطن المصري، وتطرق الحديث إلى كل المجالات ولا سيما إنجازات القيادة السياسية في عدد من المجالات التنموية، وذلك خلال برنامج "المشهد"، ضمن التغطية الخاصة بانتخابات مجلس الشيوخ، على شاشة "TeN".

واستضاف الديهي، كلًا من الكاتب الصحفي محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة "الوطن"، والكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة "الشروق"، وخالد ميري، رئيس تحرير جريدة الأخبار، وعبدالعزيز توفيق، رئيس تحرير جريدة "الجمهورية"، والكاتب يوسف القعيد، عضو مجلس النواب، وعبدالمحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام.

عدَّد الكاتب الصحفي محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة "الوطن"، أهمية عودة مجلس الشيوخ، مؤكدا أن المجلس له أهمية كبرى، تكمن في أن القرارات والقوانين ومشروعات القوانين التي تُقدم، ستمر على غرفتين تشريعيتين بدلًا من غرفة واحدة، سواء تلك القوانين الخاصة بالموازنة العامة أو الخطط أو الاقتراحات.

وأضاف "مسلم"، أن هناك دائما فرقا بين مجلس النواب ومجلس الشيوخ، فالأول عادة رغم كونه مجلسا تشريعيا بالأساس، فإنه يكون له دور خدمي، وهناك اهتمام من النواب بالخدمات أكثر والرقابة أكثر.

وأكد رئيس تحرير جريدة "الوطن"، أن نظام الغرفتين ليس تقليدا مصريا فقط، بل موجود في كل دول العالم، موضحًا أن مجلس الشيوخ أكثر دقة في مناقشة القوانين، كون الممثلين له أكثر ثقلًا ولا يتأثرون كثيرًا بفكرة الخدمات أو فكرة الانتخابات، لذلك يعين رئيس الجمهورية ثُلث أعضائه، وهو ما تفتقده الغرفة الأخرى من البرلمان، حيث يُعين رئيس الجمهورية في البرلمان 5% فقط.

وأوضح أن تعيين رئيس الجمهورية ثُلث أعضاء مجلس الشيوخ، يّدل على أن المجلس سيكون مليئا بالكفاءات النوعية، وشخصيات أكثر خبرة، وأشخاص علمية بشكل كبير، وهذا سيؤدي إلى حدوث تكامل بين المجلسين، وكل ذلك يعود بالنفع على المواطنين.

وأشار مسلم إلى أنه يعترض على استعجال الكثير من المواطنين مردود ما تقوم به الدولة، خاصة أن البعض يسأل عن أهمية مجلس الشيوخ، "المواطن طول الوقت يحسب بالحتة، ويقول مجلس الشيوخ نتائجه هتبقى إيه وفائدته إيه"، رغم أننا نبني نظاما سياسيا جديدا، ونبنى دولة جديدة بكل تفاصيلها بعد السنوات الصعبة التي عاشتها.

وتابع: "الناس بتقعد تحسب ده هيرجع لي كام؟ وهيعود عليّا بإيه دلوقتي؟ عاوز أقول لهم، مفيش حاجة بتعمل مردود سريع وبشكل مباشر، في النهاية الحياة السياسية عبارة عن تفاعلات، ومجلس الشيوخ ده مش تقليد مصري، بل عدد كبير من الدول فيه نظام الغرفتين، مش نظام غرفة واحدة".

وانتقد رئيس تحرير جريدة "الوطن"، فكرة وجود أكثر من 100 حزب سياسي في مصر، أغلبها تمارس أدوارا ليست سياسية، مؤكدا أنها مُعضلة كبيرة، فالحزب دوره الأساسي هو السياسة، لكن الأحزاب حوَّلت عملها إلى لعب أدوار غير سياسية، مؤكدًا أن أي حزب موجود، ولا ينوي الحصول على مقاعد في مجلس النواب أو مجلس الشيوخ أو الترشح لرئاسة الجمهورية، يفقد قيمته كحزب.

وأشار رئيس تحرير جريدة "الوطن" إلى أن دور أي حزب سياسي هو الوصول إلى السلطة، وليس شيئا آخر، مستشهدًا بتجربة المكسيك، موضحا أن هذه الدولة تُحدد حدا أدنى للأحزاب في الحصول على مقاعد في البرلمان، وإن لم يحصل الحزب على تلك المقاعد يحل على الفور.

وأوضح أن تأسيس الأحزاب في مصر حاليًا، بات أمرًا سهلًا وليس معقدًا كالأزمنة السابقة، "إيه المشكلة لما الحزب يتأسس ويخش الانتخابات ويسقط ويتحل ويرجع تاني بشكل جديد، بس فكرة وجود 100 حزب ده بيعمل شوشرة، بس في النهاية إحنا في تجربة".

وقال الكاتب الصحفي محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة "الوطن"، لا شك أن ما تتعرض له مصر من تحديات في الوقت الحالي، يُعد الأخطر في تاريخها الحديث، فالمرحلة الحالية مليئة بالتحديات، ومن المرات النادرة التي نجد أن الحدود المصرية بالكامل مشتعلة وبها قلق، سواء الحدود الشمالية أو الشرقية أو الغربية أو الجنوبية، "كلها فيها مشاكل بدرجة أو بأخرى".

وأضاف "مسلم"، أن مصر وسط هذه التحديات تقوم بإعادة بناء مؤسسات الدولة، وتُوسع حرية الرأي من أجل استقرار المؤسسات بشكل جيد، وهذا يُعطي إضافة للدولة المصرية، لكن في النهاية التحديات التي تواجه مصر كبيرة، وتحتاج لعمل جاد وشاق، على مدار 24 ساعة.

وأكد رئيس تحرير جريدة "الوطن"، أن المواطنين في مصر، لاحظوا بأنفسهم كم العمل التي تقوم به الدولة، في ظل التحديات الراهنة، فهناك خطة تنمية تسير بشكل سريع للغاية، "احنا نفسنا مش بنلحق ناخد بالنا"، مستشهدًا بالفترة التي ظل خلالها المواطنون في منازلهم بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، وعندما خرجوا، وجدوا تنمية في العديد من المجالات.

وتابع: "الناس خرجت لاحظت فيه تطوير في مدينة نصر، ومصر القديمة، وكم كبير من الكباري وطرق كبيرة، فالدولة استغلت حركة الهدوء وقامت بعمليات البناء، فالتطوير في العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين لم تتوقف"، موضحًا أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، يزور المشروعات بشكل دوري، وهو ما يؤكد أن التنمية في مصر تسير بوتيرة سريعة.

وصف الكاتب الصحفي محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة "الوطن"، من طالبوا ببقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي وزيرًا للدفاع، قبل ترشحه للرئاسة في عام 2014 بـ"النخبة المنحنحة"، موضحًا أن تلك النخبة كانت ترى أن بقاء السيسي وزيرًا للدفاع أفضل من رئاسة الدولة، رغم أنه كان عليه إجماع شعبي كبير للغاية، "دول ناس بتتفلسف".

وأضاف "مسلم"، أنه أعجبه تصريح الرئيس عبدالفتاح السيسي، عندما قرر تحرير سعر الصرف، وقال "إحنا كان قدامنا ترعة هنعديها بصعوبة ولو مكناش عديناها هنبقى قدام بحر عاوزين نعديه".

وأكد رئيس تحرير جريدة "الوطن"، أن صانع القرار دائما ما يكون في "دوشة" طوال الوقت، من التحديات الضخمة الموجودة بالدولة، فضلًا عن أن هناك جهات تعمل على نشر الشائعات 24 ساعة، ما بين قنوات وسوشيال ميديا ولجان إلكترونية، تعمل على زعزعة وبث الخوف في قلوب المواطنين.

وأوضح مسلم أن السيسي عليه إجماع شعبي كبير، كما أن نجاحه الكاسح في الانتخابات بنسبة 97%، والتفاف الشعب المصري وراء اتخاذه القرارات الصعبة، "لو جه رئيس بنسبة 60% ما كانش هيقدر يأخذ القرارات الصعبة دي"، مؤكدًا أن السيسي أكد أكثر من مرة أن البعض نصحه بعدم اتخاذ قرارات معينة، خوفًا على شعبيته، لكنه أصر عليها لأنها في صالح الدولة المصرية.

أكد الكاتب الصحفي محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة "الوطن"، أن هناك حملات عديدة على الدولة المصرية الفترة الحالية، لم تشهدها مصر قبل ذلك، وهناك أموال تُصرف يوميًا، وحملات على السوشيال ميديا، لتقليل ثقة المواطنين في الدولة والقيادة السياسية، مستشهدًا على ذلك بما حدث قبيل امتحانات الثانوية العامة.

وقال "مسلم"، إن الدولة أصرت على استكمال منظومة امتحانات الثانوية العامة، بالرغم من أنه لو جرى استطلاع آراء الطلاب وأولياء أمورهم، لرفضوا إجراء الامتحانات، في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

ولفت رئيس تحرير جريدة "الوطن"، إلى حملات غير طبيعية شُنت على الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، سواء من الداخل أو الخارج، ولولا البدء في تطوير منظومة الثانوية العامة وتطوير التعليم الإلكتروني، ما كانت امتحانات الثانوية العامة تُكلل بالنجاح، ولتعطل الطلاب وفقدوا عامًا من عمرهم.

وأوضح أنه بالرغم من الحملات الشديدة على وزير التعليم، فإنه لاقى دعما كبيرا من الحكومة والرئيس عبدالفتاح السيسي، فكان الرئيس بنفسه يعقد اجتماعات من أجل الثانوية العامة، "لولا أن امتحانات الثانوية تمت، لا كان فيه دوري رجع، ولا كنا زمانا خرجنا من البيت لحد الآن، ولتحكم منظرو فيس بوك في مصير هذه الدولة".

وسخر مسلم من بعض ما يُنشر على مواقع التواصل، للتشكيك في منظومة الثانوية، قائلا: "واحد كتب على الفيس إن الكيس اللي بيلبسه في رجله وهو داخل اللجنة اتقطع قبل ما يوصل للجنة"، معلقًا: "لو احنا مشينا ورا الكلام ده، مش هنتقدم خالص"، وفي الوقت ذاته، قررت الحكومة متابعة كل شكاوى المواطنين، وخصصت رقمًا على واتساب لاستقبالها، والعمل على حلها.

كما استشهد رئيس تحرير "الوطن" بالانتقاد الشديد الذي وجهه البعض للحكومة، بسبب تطوير مصر الجديدة، فيرى أن المواطنين لم يستوعبوا الأمر في بدايته، "فيه ناس كانت عاوزة الجنينة، وفيه ناس كانت عاوزة الشجر، بس لما شافوا الرؤية كاملة بعد التطوير، موقفهم اختلف".

أكد الكاتب الصحفي محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة "الوطن"، أن دور الإعلام في محو الأمية، يّكمن في توفير مناخ عام لأهمية هذه القضية، فالحكومة هي التي مُخول لها محو أمية المواطنين، وعلى الإعلام، توفير مناخ لهؤلاء الأميين، ليكونوا حريصين على المشاركة في البرامج التي تُطلقها الدولة لمحو أميتهم.

وأضاف "مسلم"، أن الدولة تُطلق برامج لمحو الأمية، وتفاجئ بأن المواطنين لا يقبلون عليها، وهنا يكمن دور الإعلام في توفير مناخ، ويسلط الضوء لدي الأميين، ولدى ذويهم بدور الفرد في النهوض بالمجتمع، وأهمية الفرد لدى الدولة، وكذلك أهمية العلم والتعلم.

وتابع: "خلينا نعترف إننا عندنا ياما ناس أميين عندهم درجة وعي، قد يفقدها بعض المثقفين، ولكن نشدد دائما في البداية على القراءة والكتابة، لأنها هي بداية العلم، وبعد ذلك تأتي عملية الوعي".

وأكد رئيس تحرير جريدة "الوطن"، أن قضية الوعي قضية محورية، ومصر دائما في أمس الحاجة لها، خاصة في هذه المرحلة الخطيرة، موضحًا أن الإعلام للأسف الشديد، يجلد الذات في تلك القضية، رغم أنه ليس مسؤول وحده عن الوعي، حيث تشارك فيها مؤسسات أخرى.

وواصل: "المدارس والجامعات والثقافة والمؤسسات الدينية مسؤولين عن الوعي، اعتقد أن الإعلام بيعمل وعي سريع، ويعمل جذور توعية كبيرة، بس اللي يقدر يعمل ده ويستمر هو التعليم والثقافة، والمؤسسات الدينية، وللأسف حتى الآن نعاني في مصر".

وتحدى رئيس تحرير جريدة "الوطن"، أن تكون تلك المؤسسات، اجتمعت ولو مرة واحدة لمناقشة قضية الوعي.

وتحدث الكاتب الصحفي محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة "الوطن"، عن التحديات التي تواجه الصحف الورقية، وكذلك المواقع الإلكترونية، مؤكدا أن الصحف الورقية لن تندثر، ولن تنتهي، وليس هناك وسيلة قادرة على إغلاق وسيلة أخرى، لكن المواقع الإلكترونية، تُحمل الصحف الورقية عبء مواكبة التطور.

وأضاف "مسلم"، أن المواقع الإلكترونية نفس محتوى الصحف الورقية، لكن وسيلة تقديم الخبر هي المختلفة فقط، فعالم المواقع كبير، والتطور فيه يحدث بسرعة تفوق الخيال.

وأشار رئيس تحرير جريدة "الوطن"، إلى أن المؤسسات الصحفية التي لديها نسخة ورقية وموقع إلكتروني، دائما ما تعيش في تحدٍ، فمواصفات الجمهور مختلفة، وسمات جمهور الصحف الورقية ليست متشابهة مع جمهور المواقع الإلكترونية، كما أن طريقة تقديم الخبر في المواقع تختلف عن تقديمها في الورقي.

وأوضح مسلم أنه من حُسن حظ الصحافة المصرية، أن هناك جيلا جديدا من الصحفيين، استطاع التفاعل مع التكنولوجيا بشكل يدعو للفخر والاعتزاز، ورغم أنه من الجيل الذي يميل للصحافة الورقية، فإنه يرى دائما أنه في تحد كبير، كون المواقع الإلكترونية قادرة على "لف العالم" في لحظة عبر السوشيال ميديا.

 وأكد أن الصحافة الورقية تواجه أصعب تحديات، مثل ارتفاع تكاليف الورق، وارتفاع أسعار الطباعة، وتراجع الإعلانات بشكل لافت، وهروب القراء للمواقع الإلكترونية، لأنه أرخص وأسهل وأبسط، والموبايل أصبح ينقل كل شيء للعالم أجمع، موضحًا أن التطورات في الصحافة الورقية كانت بطيئة، سواء في الطباعة أو جودة الورق، أو حتى في تطور الكتابة، وهناك تحد بين الحفاظ على الصحف الورقية وتطوير المحتوى.

وتابع: "لازم يبقى فيه تطوير محتوى، مين اللي هيدفع فلوس في الوطن 3 جنيه، أو الأخبار أو الأهرام 3 جنيه عشان يقراه؟ إلا إذا كان فيه تطوير محتوى، وكمان فكرة القارئ اللي كان بيشتري 9 صحف يقرأهم بقت فكرة صعبة، سواء من الناحية الاقتصادية، أو من حيث الوقت، ومن حيث اشياء كثيرة جدا، احنا في وضع صعب ونتمنى أن ربنا يوفقنا".

فيما أكد النائب يوسف القعيد، الكاتب الصحفي، وعضو مجلس النواب، إنه برصد صورة الانتخابات في الفكر المصري خلال الفترة الماضية، فإننا نجد أنها صورة شديدة السلبية والقتامة.

وأضاف "القعيد"، أن صورة الانتخابات في الأدب المصري انتابها الكثير من اللغط، منها رواية "نائب في الأرياف" لتوفيق الحكيم، و"زقاق المدق" لنجيب محفوظ، وصور قلمية ترصد الانتخابات في صعيد مصر ليحيى حقي، موضحًا أن الصور الأدبية السابق الإشارة إليها، تصور الانتخابات في مصر باعتبار أنه لا إرادة للشعب بل هي مجرد مسألة بيع وشراء لأصوات الناخبين.

وأكد عضو مجلس النواب، أن انتخابات مجلس الشيوخ لعام 2020 تعيد الاعتبار لصورة الانتخابات في الوجدان والفكر المصري.

قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إن انتخابات مجلس الشيوخ بمثابة "ضربة قاضية لأهل الشر"، فالرهان على إقناع تلك الفئة الرافضة لكل إنجاز مصري، لا يجدي نفعًا

وأضاف "حسين"، أن الدولة المصرية أمام مسار عليها جهد كبير للتقدم إزائه، منها خلق أكبر قدر من التوافق الوطني وإقامة المشروعات والإصلاحات السياسية، مؤكدًا أن الدولة تواجه تحديات الملف الأثيوبي ومياه النيل، وتركيا ومحاولة سيطرتها على المنطقة.

وأوضح رئيس تحرير جريدة "الشروق"، أن مصر أمام تحد أيضًا في ملف الإرهاب، وكل هذا يجعلنا في حاجة لأكبر قدر من التوافق والانفتاح السياسي في إطار القانون والدستور والدولة المدينة.

كشف عبدالمحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، عن موقف وصفه بـ"الفريد من نوعه وغير المسبوق" على مستوى رؤساء العالم، قام به الرئيس عبدالفتاح السيسي، في إطار دعمه الدائم للأحزاب.

وقال "سلامة"، إن الرئيس تدخل لإصلاح ذات البين بين أعضاء حزب الوفد وهو حزب معارض، وذلك في واقعة فريدة من نوعها على مستوى العالم.

وأضاف رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، أن انتخابات مجلس الشيوخ بداية حقيقية لتجربة حزبية واعدة"، حيث شهدت وجود قوي للأحزاب السياسية، منوهًا بأن أزمة الأحزاب شأنها الخاص ولا علاقة للدولة به، وعلى الأحزاب أن تعيد صياغة نفسها وتفكر أين المصلحة الوطنية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل