المحتوى الرئيسى

ابناء النادي اصبحت اسطورة .. بيراميدز عقبة أمام الأهلي .. والجماهير لا تُبالي - 195 سبورتس

08/13 02:01

يعتبر النادي الأهلي، أكثر فريق في إفريقيا – لو لم يكُن في العالم – يستخدم مقولة الانتماء، وأحب اللاعبين إلى قلوب الجماهير هم من يضحون من أجل القلعة الحمراء، وهؤلاء من يظلّوا خالدين في قلوب الجماهير دائمًا.

“ابن النادي ورمز الانتماء”

عزيزي القارئ، أمازلت مؤمن بتلك المقولة وأنها حقًا موجودة داخل جدران القلعة الحمراء؟ في الواقع أن ابناء النادي ورموز الانتماء اصبحوا يُعَدّوا على أصابع الأيدي منذ رحيل الجيل الذهبي، فالآن لم يتبقَ سوى اصبعين أو ثلاثة فقط.

أصبحنا في ٢٠٢٠، كل العالم يتغير، حتى في عالم الساحرة المستديرة، أصبح سعر اللاعب الآن كسعر فرقة كاملة منذ عشر سنوات أو أكثر، والكل حاليًا ينظر إلى الأموال بحجة” تأمين المُستقبل”.

“اللي يغور يغور، عندنا …. معندناش كله مِشي!”

مقولة ترددت على أفواه جماهير القلعة الحمراء في الساعات السابقة، بعد اعلان النادي الأهلي عن رغبة لاعبه الأسبق رمضان صبحي، في اللعب لنادي بيراميدز، ولم يكُن الأول، بل فعلها قبله أحمد فتحي – ظهير النادي الأيمن-.

ولكن الصدمة الأكبر كانت رحيل حسام عاشور، الذي نشأ وتربى داخل جدران النادي، ولم يلبس سوى قميص النادي الأهلي طوال حياته الكروية، فكيف لهذا الابن البار أن يُصبح ضال؟ هل هي الأموال، أم رغبة في تسليط الضوء عليه بعد تراكم عليه الغُبار؟

“بيراميدز عقبة أمام المارد”

عبد الله السعيد، أحمد فتحي، ورمضان صبحي، ثلاثي من أفضل اللاعبين داخل مصر، كلهم جمعهم لعبهم لصفوف المارد، وكلهم اكتسبوا ثقة الجماهير وفي لحظة خانوا تلك الثقة، فأسقطهم الجماهير من السماء إلى الأرض في طرفة عين.

تحصّل الفريق الأزرق على ثلاثة من أفضل اللاعبين في مصر، ومن المتوقع انضمام شريف اكرامي إليهم أيضًا، ولكنه المتضرر الأقل لأنه رفع الحرج عن الجميع وطالب بالرحيل، فبعد ذلك هل سيتأثر الأهلي، أم ستتحقق مقولة”الأهلي مبيقفش على حد”؟

“جماهير الاهلي: مين ماشي؟ مش سامعك من صوت الاحتفالية”

لم تلتفت جماهير الأهلي لأمر رمضان صبحي سوى دقائق معدودة، ومن ثم لم يعيروا الموضوع أدنى اهتمام، بسبب انشغالهم بمتابعة افتتاحية استاد الأهلي ورؤية أساطيرهم القُدامى، واستمتعوا برؤية استاد يطير بداخله نسر ناديهم العريق.

“ليس الكل ابو تريكة للأهلي، ولا ميسي لبرشلونة”

رموز الانتماء في العالم معروفة، ويُضرب بها الأمثال حتى الآن، مثل توتي الذي لم يرتدِ سوى قميص روما طوال حياته حتى اعتزاله، وليونيل ميسي الذي قضى حياته داخل صفوف زعيم كتالونيا حتى لحظتنا هذه، وأخيرًا ابو تريكة، الذي رحل ولكن ذكراه الطيبة ما زالت موجودة على الألسنة.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل