المحتوى الرئيسى

الأزمة الاقتصادية تشعل الغضب ضد أردوغان - فالصو

08/13 01:01

انتقد على باباجان رئيس حزب "الديمقراطية والتقدم" التركى المعارض نائب رئيس الوزراء الأسبق، طريقة تعامل نظام الرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه، العدالة والتنمية، مع الأزمة الاقتصادية الراهنة، خاصة مع انهيار الليرة أمام الدولار.

جاء ذلك فى تغريدة نشرها باباجان، القيادى السابق بالعدالة والتنمية، على حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، الثلاثاء.  وقال باباجان فى تغريدته "أتذكر تصريحات أردوغان حينما تحدث عن قدرة الحكومة التركية على إقراض صندوق النقد الدولى عند استلامه مقاليد الحكم فى البلاد".

وأضاف قائلا "لكن الحكومة أصبحت اليوم تطلب من المواطنين تبرعات وتعطيهم رقم حسابها المصرفى لضخ المزيد منها؛ لمواجهة الأزمات والكوارث، وذلك كما حدث مع بدء تفشى فيروس كورونا المستجد".

وأعرب باباجان عن استنكاره لرد أردوغان عليه فى التصريحات الأخيرة، والتى طالبه فيها بالابتعاد عن تقديم أية دروس أو نصائح لنظامه.

وأضاف باباجان ردًا على تصريحات أردوغان "الاقتصاد مشكلتنا جميعًا. نحن لا نعطى دروسًا لأحد. بل نسعى لتقديم الحلول لإعادة استقرار بلادنا".

وبسبب أزمات هبوط الليرة وضعف تنافسية الاقتصاد وانهيار حجم الصادرات التركية إلى الخارج، اضطرت المصانع ومراكز العمل لتنفيذ عمليات تسريح واسعة فى السوق المحلية، لخفض فاتورة الأجور، وبالتالى خفض الخسائر.

وعصفت الأزمات الاقتصادية بمؤشرات عدة فى الاقتصاد التركي، فى وقت تسجل فيه البلاد تراجعا فى سعر صرف العملة المحلية، نتجت عنه محاولات منع انهيار الليرة عبر تسييل أصول من جهة، وبناء احتياطيات من الذهب المساندة من جهة أخرى.

وتسببت أزمة عملة فى 2018 فى محو نحو 40% من قيمة الليرة، ما دفع الحكومة لشن حملة على الأسواق المالية عبر استحداث قوانين وقواعد تنظيمية جديدة، فيما قامت أسواق بتسريح عمالة لديها فى محاولة لضبط النفقات.

وفى سياق آخر، جددت ميرال أكشينار، زعيمة حزب "الخير" المعارض، دعوتها لعودة البلاد إلى نظام الحكم البرلماني، بدلًا من النظام الرئاسى المعمول به منذ أكثر من عامين.

جاء ذلك بحسب تصريحات صحفية أدلت بها أكشينار المعروفة بلقب "المرأة الحديدة"، الثلاثاء، خلال إحدى الجولات التفقدية، وفق ما نقله الموقع الإلكترونى لصحيفة "جمهورييت" المعارضة.

وقالت أكشينار فى تصريحاتها لأردوغان: "لتأتى وتجلس كرجل، وتقول إننا تخطينا هذا النظام الرئاسي، وسنتحول إلى النظام البرلماني".

وأشارت أكشينار إلى أن "المعطيات على أرض الواقع تشير إلى أن الشعب التركى لن ينتخب أردوغان ثانية".

وتعليقًا على الدعوات التى انطلقت مؤخرًا لإجراء انتخابات مبكرة، قالت أكشينار إن "إجراء انتخابات مبكرة يعتمد على وضع الاقتصاد"، مشيرة إلى توقعها "إجراء انتخابات مبكرة فى يونيو 2021. ولكن ليس فى القريب العاجل".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل