المحتوى الرئيسى

الموت يخطف "شباب زي الورد" خلال شهر.. آخرهم حفناوي وبيلا كشك

08/12 22:01

30 يوما فجع الموت فيهم أهالي كثيرة وحرق قلوبهم على شباب لم تتعد أعمارهم الثلاثون بعد، وكان آخرهم الإعلامية بيلا كشك والتي توفيت بعد صراع مع المرض دام لعامين.

ترصد "الوطن" قصص شباب فجعوا أهاليهم بموتهم، ورحلوا تاركين ذكراهم في قلوب كل من عرفهم.

كانت عقارب الساعة تشير إلى الخامسة وعشرين دقيقة صباح يوم الجمعة 10 يوليو، عندما نزل عدد من المواطنين إلى مياه شاطئ النخيل بحي العجمي في محافظة الإسكندرية، رغم غلق الشاطئ بقرار رئيس مجلس الوزراء ضمن الإجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

وفي تلك الساعة المبكرة من الصباح ومع ارتفاع الموج تعرض طفل للغرق بعد نزوله البحر، الأمر الذي دفع عدد من المواطنين للمسارعة لمحاولة إنقاذه، إلا أن عملية الإنقاذ انتهت بوفاة 11 شخصا بعد غرقهم في غضون دقائق معدودة، بحسب تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية التي جرت بشأن الواقعة.

ومن بين الغرقى شاب يدعى شادي عبدالله وكان يبلغ من العمر 17 عاما، خطفه الموت هو وأشقائه الاثنين، ليتركوا والدتهم وحيدة يتآكل قلبها حزنا عليهم.

وفي مأساة أخرى، كتب القدر على السيدة أسماء شعبان، أن تفقد ابنها الطالب بكلية الهندسة نور الدين كلش غرقا قي مياه بلطيم، بعدما ابتلعته أمواج البحر في نفس يوم غرق شادي في شاطئ النخيل بـ10 يوليو الماضي.

وبدموع غزيرة وأعين منكسرة، قالت "أميرة الجدلية"، إحدى أقارب الشاب الغريق، إنه ذهب كي يستعيد أخوه وعندما شاهده يغرق ذهب لإنقاذه ولكن الأمواج جرفته ولم يكن هناك أحد لإنقاذه ولقى مصرعه.

وبعد 11 يوما من البحث عن جثمانه، عثر الغواصون المتطوعون، على جثمان الطالب بكلية الهندسة، وجرى دفنه في مسقط رأسه.

وبعد 26 يوما، لقيت فتاة مصرعها غرقًا، مساء يوم 6 أغسطس، أثناء الاستحمام بمياه البحر بشاطئ النخيل بحي العجمي غرب الإسكندرية، حيث تلقى قسم الدخيلة بلاغا يفيد بغرق فتاة داخل شاطئ النخيل تدعى "سلوى حنفي محمد جويدة"، 26 عامًا، ومقيمة شارع صلاح سالم بمحافظة القاهرة.

وقال مصدر بوزارة السياحة، إن السيدة نزلت البحر في تمام الساعة الثالثة عصرًا وتعرضت للغرق بعد مرور 20 دقيقة، وجرى إخراجها من البحر في حالة إعياء وجرى نقلها إلى مستوصف طبي إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة.

ولم يستطع الطالب خالد أحمد مبروك الحاصل على مجموع 99% علمي علوم بالثانوية العامة هذا العام أن يفرح بالنجاح، حيث اغتالت سيارة مسرعة أحلامه ليلقى مصرعه بحادث سير يوم 8 أغسطس الماضي.

وتحول موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" منذ ذلك الوقت، لدفتر عزاء للطالب، مؤكدين أنه كان قد قرر الالتحاق بكلية الطب.

إعياء شديد ثم جلطة مفاجئة في المخ وغيبوبة، تفاصيل جسدت الحالة الصحية لليوتيوبر مصطفى حفناوي قبل أن يكتب القدر نهاية حياته يوم الاثنين الماضي، وسادت السوشيال ميديا حالة من الحزن الشديد عقب وفاته داعين الله له بالرحمة.

في 5 أغسطس الماضي، دخل مصطفى حفناوي المستشفى نتيجة شعوره بمغص في البطن وألم في الكتف اليمين، وشخصت إصابته على أنها التهاب بالقولون، وبعد 6 ساعات من خروجه من المستشفى، فقد مصطفى الوعي، ليكتشف إصابته بجلطة في المخ. 

دخل مصطفى في غيبوبة، وعانى من ضمور تام في الجزء الأيسر من مخه واشتباه في شلل نصفي، واستمر في تلك الحالة لمدة 5 أيام ثم صعدت روحه إلى خالقها يوم الاثنين.

وكشف التقرير الطبي الصادر من المستشفى المعالج للراحل، أنه حضر إلى المستشفى عبر الطوارئ وكان يعاني من آلام حادة بالبطن، وجرى حجزه في المستشفى، فيما كانت العلامات الحيوية مستقرة، وبعد عمل الفحوصات اللازمة تبين أن المريض كان يتعاطى عقار الترامادول، وكونه رياضيا فهو يتعاطى الكورتيزون وغيره من العقاقير.

ولم يمر سوى يومين فقط على رحيل "حفناوي"، لتفجع وسائل التواصل الاجتماعي بموت الإعلامية بيلا كشك بعد صراع مع السرطان.

وأعلنت الصفحة الشخصية للمذيعة والفنانة المصرية بيلا كشك على "فيسبوك"، وفاتها أمس بعد صراع مع مرض السرطان امتد لعامين.

وقدمت بيلا كشك قبل مرضها برنامج "طبيب البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، وكانت لها مشاركة تمثيلية واحدة، عندما جسدت دور مدرسة لغة فرنسية في الفيلم الكوميدي "ويزو سكول"، بطولة الفنانة دينا محسن الشهيرة بـ"ويزو".

رحل اليوتيوبر الشهير مصطفى حفناوي، اليوم، بعد صراع مع المرض، استمر لمدة خمسة أيام، استطاع فيها بالرغم من دخوله في غيبوبة، أن يتصدر قائمة البحث بجوجل، ومواقع

رحل أمس اليوتيوبر مصطفى حفناوي بعد صراع مع المرض دام لمدة 5 أيام ، إثر إصابته بجلطة مفاجئة في المخ دخل على إثرها في غيبوبة ونقل إلى المستشفى.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل