الفنانات وإخفاء وجوه أطفالهن.. خوف من الحسد أم لسبب آخر؟

حيلة باتت ليست غريبة على المشاهير في الوقت الآخير، رغم أن الكاميرا هي أساس عملهن وظهورهن، إلا أن العديد من الفنانات يحرصن على إخفاء وجوه أطفالهن عند التصوير، رُبما خوفًا من الحسد، كما يرى البعض من المتابعين، أو لترك الحرية الشخصية لأطفالهن، إلا أن الأمر دومًا ما يثير التساؤلات والجدل، حول إصرارهن على هذا الأمر.

واليوم، شاركت الفنانة كندة علوش بصورة مع ابنتها على البحر، وكانت الطفلة الصغيرة معلقة بأمها، وتحتضنها الأخيرة، لتحرص على عدم إظهار ملامح طفلتها.

ونشرت "كندة" الصورة التي تجمعها بابنتها عبر صفحتها الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، مُعلقة: "الله لايحرمني هالحضن ولا يحرموا لكل أم ويطعموا لكل إلي نفسه، هاد الشي الوحيد إلي بيدوب هموم الدنيا والمشاكل والضغوط وبيدوب قلبي".

واختتمت، "الله يخليلي حيوتة ويخليلكن شمعات قلوبكن ويفرحكن فيهن، قولو آمين".

وتفاعل العديد من المتابعين مع الصورة التي حصدت آلاف من تسجيلات الإعجاب متسائلين عن سبب عدم ظهور وجه طفلة الممثلة. 

الجدير بالذكر إن "كندة" ليست الفنانة الأولى التي اتبعت تلك الحيلة، بل سبقتها العديد من الفنانات، اللاتي اتبعن حيل مختلفة لعدم إظهار وجوه أطفالهن، من خلال زوايا التصوير أو وضع وجوه تعبيرية.

ويرصد "هن" فنانات رفضن ظهور وجوه أطفالهن

اعتادت الفنانة منى زكي، نشر صور أولادها محاولة إخفاء ملامحهم، خاصة الأولاد الصغار، التي لم تظهر ملامحهما خلال اللقطات.

شاركت الفنانة مي عمر جمهورها بصورة لابنتها سيلين التي أنجبتها قبل عدة أشهر، وحرصت على عدم إظهار وجه طفلتها الرضيعة، خوفاً عليها من الحسد وإصابتها بالعين.

تظهر دائما المطربة اللبنانية ميريام فارس، بصحبة طفلها "جيدن"، دون أن تظهر ملامح وجهه حتى الآن، فمنذ بداية ولادته وهي تصور قدمه تارة ويده تارة أخرى، أو تضع على وجه قبعة.

ظهرت الفنانة دنيا سمير غانم، في أكثر من صورة وهي تحمل ابنتها "كايلا" وتظهر ظهرها فقط.

اعتادت النجمة ريهام أيمن، على إخفاء وجه أولادها في الصور التي تقوم بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت تبرر إخفائها لوجة أبنائها بأنها تريد أن تحافظ على طفولتهم بشكل طبيعي، وتترك لهم عندما يكبرون منتهى الحرية لنشر صورهم أم لا.