المحتوى الرئيسى

السعودية: سنعمل ما بوسعنا حتى تتبوأ السودان مكانتها الطبيعية

08/12 18:14

استضافت المملكة العربية السعودية، اليوم، الاجتماع الثامن لأصدقاء السودان، بصفتها رئيسًا لمجموعة أصدقاء السودان.

ورأس الاجتماع المرئي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، بمشاركة رئيس وزراء جمهورية السودان عبدالله حمدوك، وجمهورية جنوب السودان، ضيف شرف الاجتماع، ممثلة بكل من معالي وزيرة الخارجية والتعاون الدولي باتريسا خميسا واني ومستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشؤون الأمنية رئيس فريق الوساطة توت قلواك، بصفة جمهورية جنوب السودان راعيا لمفاوضات جوبا للسلام.

وشارك في الاجتماع شركاء السلام أطراف المفاوضات في محادثات جوبا للسلام، رئيس الجبهة الثورية السودانية الدكتور الهادي إدريس، ورئيس جيش تحرير السودان ميني ميناو إلى جانب مشاركة خمسة وعشرين دولة ومنظمة.

وفي بداية الاجتماع ألقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية كلمة نقل في مستهلها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، لأصحاب المعالي والسعادة، أصدقاء وشركاء السلام في السودان، ورحب بهم في اجتماع أصدقاء السودان في الرياض.

ورحب الأمير فيصل بن فرحان برئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك الذي لمشاركته في الاجتماع.

وقال الأمير فيصل: باسم مجموعة أصدقاء السودان، أرحب بضيف الاجتماع الشرفي دولة جنوب السودان ممثلةً بوزيرة الخارجية والتعاون الدولي باتريشا خاميسا وان، ومستشار رئيس جنوب السودان للشؤون الأمنية رئيس الوساطة في السودان توت قولواك، ووزير الاستثمار ومقرر لجنة الوساطة الدكتور ضيو ماتوك، وأعرب لهم عن التقدير والامتنان للدور المهم الذي يقومون به في رعاية محادثات جوبا للسلام.

وجدد الأمير فيصل بهذه المناسبة، التأكيد على الدعم السياسي الكامل لجهود دولة رئيس الوزراء الحثيثة في سبيل إنجاح المرحلة الانتقالية وتحقيق آمال الشعب السوداني المشروعة في الحرية والعدالة والسلام، وقال: نحن نعي أن الطريق لتحقيق السلام المستدام والتنمية والازدهار في السودان محفوف بالتحديات والصعوبات إلا أنه السبيل الوحيد لإنقاذ السودان من محنته، كما أننا نشدد على أهمية احترام سيادة السودان واستقلال قراره ومعالجة الأسباب الجذرية للنزاع في سبيل الوصول إلى سلام شامل يعزز وحدته الوطنية وأمنه الإقليمي.

وأضاف: أننا اليوم إذ نرحب بشركاء السلام، فإننا نؤكد على ضرورة التحلي بالمسؤولية أمام هذه الفرصة التاريخية لتحقيق الأمن والعدالة والسلام المستدام وتغليب المصلحة الوطنية العليا فوق أي خلافات أو نزاعات.

وأكد وزير الخارجية السعودي، أن عملية السلام مرتبطة بشكل مباشر بمسائل التنمية والإصلاح الاقتصادي، مقدرا جهود الحكومة الانتقالية في مواجهة التحديات الاقتصادية التي فاقمت جائحة كورونا منها، مشددًا على ضرورة مواصلة الدعم من جميع الشركاء للحكومة الانتقالية في سبيل التنفيذ الفعّال للإصلاحات الاقتصادية في الوقت المناسب، والسعي للبدء في عملية التخفيف من ديونه في إطار العمل مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل