لردع روسيا: الناتو يتجه نحو الشرق

لردع روسيا: الناتو يتجه نحو الشرق

منذ 3 سنوات

لردع روسيا: الناتو يتجه نحو الشرق

تحت العنوان أعلاه، كتب ميخائيل خوداريونوك، في "غازيتا رو"، حول عبثية الخطوة الأمريكية المتمثلة بنشر مزيد من القوات قرب الحدود مع روسيا.\nوجاء في المقال: ستنشر الولايات المتحدة قوات إضافية على حدود روسيا لردع موسكو. وفقا لتقديرات الخبراء، فإن من شأن مثل هذه الإجراء أن يؤدي إلى مزيد من تدهور العلاقات بين الحلف وروسيا. مع أن من الواضح، في حال اندلاع أعمال حربية حقيقية، أن قوات الناتو الموجودة بالقرب من الحدود الروسية لن تكون كافية.\nسوف تنقل الولايات المتحدة قواتها نحو الشرق باتجاه حدود روسيا. ذلك ما أعلن عنه وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر على قناة فوكس نيوز مؤخرا، موضحا الحاجة إلى سحب جزء من الوحدة العسكرية الأمريكية من ألمانيا. وقال: "خلاصة القول أننا ننقل القوات إلى الشرق، أقرب إلى الحدود مع روسيا، من أجل ردعها".\nوأضاف إسبر: "يعتقد معظم الحلفاء الذين تحدثت إليهم، أو الذين تحدثت معهم هيئة مكتبي، أن هذه خطوة جيدة. خلاصة القول هي أن حدود الناتو قد تحولت إلى الشرق مع نمو التحالف".\nوفي الصدد، قال النائب السابق لرئيس مديرية العمليات الرئيسية بهيئة الأركان العامة، الجنرال فاليري زابارينكو: "زادت كثافة الطلعات الاستطلاعية بشكل حاد مؤخرا، ويشهد تركيز التدريب القتالي والعملياتي على شيء واحد فقط، هو أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي يعدان روسيا العدو الأكثر احتمالا".\nوفي الوقت نفسه، وفقا لزابارينكو، ليس هناك تناقضات بين روسيا ودول حلف شمال الأطلسي لا يمكن حلها إلا بالوسائل العسكرية، لا مشاكل إقليمية ولا اقتصادية ولا إيديولوجية ولا دينية في نهاية المطاف. فجميع الخلافات الحالية يمكن حلها من خلال المفاوضات والمشاورات.\nوأشار الجنرال، من بين أمور أخرى، إلى أن تشكيلات الألوية لا تكسب الحروب (وعدد القوات الأمريكية في بولندا يساوي تقريبا هذا التشكيل)، ولا توجد مؤشرات على انتشار عملياتي واستراتيجي لجيوش الناتو.\nلذلك، من وجهة نظر عسكرية استراتيجية، فإن نقل عدة آلاف من الجنود إلى الحدود الغربية لروسيا لا ينطوي على أي شيء مهم، باستثناء مزيد من التعقيد في العلاقات المتبادلة، كما يرى فاليري زابارينكو.\nالمقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب\nتابعوا RT على\n

الخبر من المصدر