المحتوى الرئيسى

انتخابات زمن الكورونا: الكمامة بدل «سيلفي الحبر».. والتزام ملحوظ بالصمت الانتخابي.. ومشاهد رقص محدودة

08/12 01:00

انتشار بوابات التعقيم أمام اللجان.. والأمن ينجح في ضبط التأمين وسط مساعدات مجتمعية واسعة

شهدت اللجان الانتخابية المختلفة فى اليوم الأول للتصويت على اختيار أعضاء مجلس الشيوخ فى ظل انتشار فيروس كورونا، ظواهر عدة مختلفة عن جميع الاستحقاقات الانتخابية التي شهدتها مصر فى السنوات الماضية، فى مقدمتها غياب الحبر الفوسفوري وهو ما ترتب عليه غياب صور الناخبين "السيلفي" وفي أصابعهم الحبر كنوع من التدليل على المشاركة فى الحدث التاريخي.

وجاء قرار إلغاء الحبر الفوسفوري نابعا من التوصيات الطبيبة لمنع تفشي الفيروس، وهو ما نصت عليه إجراءات الهيئة العليا للانتخابات والتزمت به كافة اللجان، فى الوقت الذي تم توزيع كمامة وقلم للمواطنين ولكن ليس بشكل جماعي بل للذين لا يرتدون الكمامة فقط.

اللجان شهدت انتشار بوابات التعقيم فى مدخل جميع المقار وسط شكاوى من عدم عمل البعض منها إلا أن مصادر أرجعت ذلك لأسباب فنية، فضلا عن ظاهرة انتشار شباب وفتيات بتيشرتات تحمل "القائمة الوطنية الموحدة من أجل مصر" لتنظيم عملية الدخول وتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي ومنع التكدس، وذلك على انغام "الدي جي" التي لم تختلف أنغامها كثيرا عن السابق، إذ جاءت الأغاني الوطنية سواء القديمة كأغنية ياحبيبتي يامصر للفنانة شادية، أو الحديثة كبشرة خير لحسين الجاسمي، أو "ابن راجل" لنانسي عجرم فى الصدارة.

وكعادة الاستحقاقات الانتخابية فى السنوات الأخيرة، لم تخلوا الأغان أمام اللجان من تلك الشعبية والمهرجانات، التي تعد موضة العصر، وفى مقدمتها أنغام حمو بيكا وعمر كمال ومحمد رمضان، إذ حرص الأول على الذهاب لأحد اللجان وتشجيع الناس على المشاركة، إلا أن الملفت للنظر أيضا غياب ظاهرة الرقص أمام اللجان على عكس الاستحقاقات الانتخابية السابقة.

اللافت فى اليوم الأول أيضا الذي تباين فيه حجم التصويت من الضعيف إلى المتوسط، التزام المرشحين وأنصارهم بقوانين اللجنة العليا للانتخابات وحظر الدعايا وغياب الورقة الدوارة، كما غابت مشاهد توزيع أنصار المرشحين للهدايا والسيرة الذاتية وصور مرشحيهم على الناخبين، وربما ذلك له علاقة بتقسيم الدوائر التي شهدت توسيع رقعتها فى مقابل قلة عدد المرشحين على عكس الاستحقاقات الانتخابية الأخرى.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل