حوار/ شريف منير: مصر ستظل بلد الفن.. وهذه رسالتى لـ'السيسى'!

حوار/ شريف منير: مصر ستظل بلد الفن.. وهذه رسالتى لـ'السيسى'!

منذ 3 سنوات

حوار/ شريف منير: مصر ستظل بلد الفن.. وهذه رسالتى لـ'السيسى'!

في حوار مختلف تماما، يجيب علي أسئلة مختلفة جميعها تبدأ بـ" لو"، من بينها لو أتيحت له فرصة تكوين فريق من الممثلين من سيختار فيه، لو أتيحت له فرصة الرجوع بالزمن.. ما الفترة الزمنية التي يرغب في الرجوع إليها، أو التي كان يتمني العيش فيها، و لو امتلك "طاقية الإخفاء" لمدة يوم واحد فقط ماذا سيفعل بها، أو لمن سيعطيها، و لو أتيحت له فرصة أن يكون من الأبطال الخارقين فمن سيختار، و أشياء أخري من هذا القبيل معكم شريف منير من أول السطر.......\nماذا لو أتيحت لك فرصة الرجوع بالزمن.. أي فترة ستخارها لتعيش بها؟\nهناك أكثر من فترة، الأولي، عصر سيدنا سليمان لأنها فترة زمنية مبهجة، وفيها قوة و جنود، و غيرها من المغريات، و لو فترة قريبة سأختار  فترة الثلاثنينات أو الأربعينيات من القرن الماضي في مصر، لأنه لم تكن هناك مواقع "تواصل اجتماعي و سوشيال ميديا"، بينما التليفونات كانت "للي يقدر فقط "، و في هذه الفترة كانت هناك أكثر من حرفة مصرية اختفت مثل "الترزي"  و "بتاع النحاس" و كذلك كل الصنايعية أصحاب الضمير.\nلو امتلكت طاقية الإخفاء لمدة يوم واحد.. ماذا ستفعل بها؟\nمن المفروض تلك الطاقية لا يمتلكها أي شخص عادي، لكن أنا لو امتلكتها سأعطيها أي من هذين الشخصين العظيمين أولهما السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أو للسيد رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، لإيقاف كل ما يحاك حول مصرنا الحبيبة من مؤامرات، و لأن طاقية الإخفاء سلاح خطير، لذا يجب أن تكون بحوزة شخص أمين، "و لعلمك الرئيس لو معاه هيتصرف بها كويس جدا مش هنقلق" .\nلو لديك امكانية تغيير اسمك.. ماذا تفضل أن يكون؟\nكنت أتمني أن يكون اسمي تيمور لأنه بالنسبة لي اسم حلو، شيك جدا، أو كاظم، لأن معني الاسم  جميل جدا في حد ذاته، و ربنا ذكره في القرآن حينما وصفهم  سبحانه و تعالي قائلا  "و الكاظمين الغيظ"، ربنا يجعلنا منهم، بلا شك لو لدي الإمكانية كنت سأختار أيا من الاسمين.\n لو كسبت 10 مليون دولار.. ماذا ستفعل للوهلة الأولي؟\nسأكون صريحا معك أحاول تأمين مستقبل أولادي، و من ثم التبرع لصندوق تحيا مصر، الذي أري من وجهة نظري أنه قدم مساعدات كثيرة مهمة في مصر.\nلو جاء لك عرض من منصة "نتفليكس" لإنتاج عمل عالمي لك.. أي البطلات العالميات ستختار لتشاركك البطولة؟ \nهتستغرب، سأرفض العرض من الأساس!، لأن منصة "نتفليكس" تبث أفكارا خطيرة علي أولادنا من سن 10 لـ20 سنة، تلك الأفكار عبارة عن ترويج للمثلية، و الشذوذ بشكل كبير و خطير جدا، و يحاولون فرض ثقافة علي مشاهدي تلك المنصة، وهي أفكار تتنافي و قيم مجتمعاتنا العربية و الشرقية فكيف أقبلها، لسبيبن الأول ديننا الحنيف نهي عن تلك التصرفات المشينة، كما إنها تساهم في انقراض المجتمعات، الموضوع أساسه غلط، و ستظل تلك المنصة في بث سمومها طالما تجد من يشاهدها بل في إزدياد مستمر و سريع.\nلو أتيح لك تكوين فريق للتمثيل من الرجال و النساء في مصر.. فمن ستختار ليكون معك؟\nبلا شك سأفضل أن يكونوا من أصدقائي، أحمد السقا، أحمد عز، كريم عبد العزيز، مني زكي، أنغام أحب تمثيلها جدا علي فكرة، إلي جانب كونها مطربة كبيرة، كما إنني سأختار البنت كنزي التي لعبت دور ابنتي في مسلسل "و نحب تاني ليه؟ " في رمضان الماضي، بينما سيدتي الجميلة "شويكار" ستكون بمثابة مديرا فنيا لهذا الفريق، و عمرو محمود ياسين كسيناريست متميز، و محمد إمام لأنه من الذين أحبهم جدا، بينما مالك هذا الفريق لو أتيحت لي فرصة أن أختار شخصا من الراحلين سيكن المنتج و السيناريست الكبير الراحل "ممدوح الليثي"، لأنني عملت معه في العصر الذهبي للإنتاج الدرامي في مصر، وهو الذي كون اسم شريف منير في تلك الفترة المتميزة، وعلي الرغم من قوة و قسوة الليثي الله يرحمه إلا أنه كان مديرا شاطرا جدا، و قدم أعمالا خالدة في ذاكرة الدراما العربية.\nلو خيرت أن تكون وزيرا لفترة معينة.. أي الوزارات ستختار و لماذا؟\nسأختار وزارة ليست موجودة ألا و هي وزارة للمرور فقط، و ألعب دور وزيرها، و أمتلك عربية حديدية، و أعاقب من يخالف قواعد المرور بتكسير سيارته سواء كان يمشي عكس السير، أو كل الأشياء الخاطئة التي نراها في مصر، و ضد قواعد المرور في العالم.\nلو عرض عليك فرصة التحول لبطل خارق.. من ستختار و لماذا؟\nبلا شك، كل الأبطال الخارقين صناعة هوليودية، لذا سأختار "سوبر مان"، و سأفعل مثله تماما، أنصر المظلوم و أنتقم من الظالم، و أشياء من هذا القبيل لكن سأغير ألوانه من الأحمر  و الأزرق إلي ألوان علم مصر، بدلا من ألوان العلم الأمريكي، و أطالب من خلالكم من كل صناع القرار جعل شئ له علاقة بإبراز صورة العلم المصري، علي سبيل المثال البطل ماشي في الشارع يشوف العلم متعلق في البلكونة أو مرسوم علي حيطة" و ذلك لعودة بث روح الانتماء.\nلو لديك إمكانية عمل مسح لفترة زمنية من حياتك.. أي فترة ستختارها و لماذا؟ \n و لا فترة زمنية لأن هذا يسمي "هروبا" كما أن كل مدة لها حلوها و مرها، كذلك لا أستطيع أن أري تاريخ مصر دون وجود فترة الإخوان و كيف تخلصنا منهم، أو قديما الإستعمار الفرنسي، الإنجليزي و هكذا ، أقصد لا بد أن تكون كل الفترات موجودة للتاريخ.\nلو خيرت بين إنقاذ حياة طفل صغير أو تعرض حياتك للخطر أي الخيارين ستفضل؟\nسأختار أن أنقذ حياة هذا الطفل الصغير دون تفكير، لأنه سيبدأ حياة جديدة، بلا شك سيكون لديه ما يقدمه لوطنه، عكسي، لذا سأختار أن أضحي بنفسي من أجله.\nلو أمامك فرصة أن ترسل رسالة لشخصية مهمة من سيكون؟\nسأوجه رسالتي للسيد رئيس الجمهورية، و أطالبه بعودة عيد الفن، و أن يعود الفنان ليأخذ حقه من خلال وسام الدولة، كعدد كبير من الفنانين الذين حصلوا عليه  أمثال عبد الوهاب، أم كلثوم، عبد الحليم حافظ، و غيرهم الكثير و الكثير، و عودة ما يشبه المؤسسة العامة للسينما، التي أنتجت أفلاما عظيمة مثل " الأرض"، و " البوسطجي"، "شئ من الخوف" و غيرهم من عشرات الأفلام المهمة و العظيمة في تاريخنا، و كي نعود لقوتنا الضاربة و ريادتنا العظيمة و المسيطرة علي العالم العربي، من خلال " قوانا الناعمة " كما يطلقون عليها، إلي جانب وجود شركات إنتاج كبيرة أخري، و هذا يسهم في وجود غزارة  و تنوع كبير في المنتج الفني الذي سيقدم، لأن مصر كانت و ستظل بلد الفن و الإبداع .

الخبر من المصدر