استراحة للناخبين فى المنيل برعاية بلطجى تائب: اتسجنت 17 سنة

استراحة للناخبين فى المنيل برعاية بلطجى تائب: اتسجنت 17 سنة

أمام لجنة مدرسة أحمد لطفى الإبتدائية بمنطقة المنيل، يجلس محمد زكي، ٤٩ عاماً، وبجانبه عدد من أكواب الشاي واسطوانة غاز، مجهزاً مكان أسفل شجرة ليكون استراحة للناخبين، يحتسون الشاى ويجلسون للاستراحة قبل انطلاقهم إلى أعمالهم بعد الإدلاء باصواتهم.

بصوت أجش يحكى "زكي" أنه قضى ١٧ عاماً في السجن في قضايا مختلفة بسبب البلطجة، ولكنه تاب وبعد خروجه من السجن يسير على الخط المستقيم حسب قوله: "ربنا هداني دلوقتي، انا كنت شقى في شبابي، عامل مشاكل مع الحكومة وقضيت عمرى كله فى السجن"، حيث دخل وخرج من السجن أكثر من مرة.

عندما كان عمره 10 سنوات، خرج "زكى" من المدرسة، وعمل فى مهنة كهربائى، ثم تركها بعد ٧ سنوات من العمل فيها: "وأنا شغال اتكرهبت وكنت هروح فيها، ومن يومها حلفت إنى مش هشتغلها تانى".

فى الخامسة مساء كل يوم يخرج" زكى" من بيته متجهاً إلى نصبة الشاى التى يعمل بها فى المنيل، حيث يبدأ عمله فى المساء، ولكن فى أيام الانتخابات واصل ليله بنهاره ليستفيد من هذين اليومين فى تحقيق مكسب: "المنطقة اللى أنا فيها دلوقتى كان بيحصل فيها تثبيت للناس ومكنتش أمان، فأنا قررت أقعد فيها بالليل عشان أدافع عن الناس ومحدش يتعرض للبلطجة".

وأكد أنه منذ أن خرج من السجن فى عام ٢٠١٣، قرر الدفاع عن الناس وأن يسلك طريق الخير ويحافظ على حب الناس له وعدم الدخول في مشاكل جديدة، من الممكن أن تقوده إلى السجن مرة أخرى.

تزوج "زكي" عام ٢٠٠٣ وأنجب أربعة بنات، يتمنى تزويجهم ليشعر بأنه أكمل رسالته فى الحياة: "اتجوزت وأنا عندى ٣١ سنة، جوزت بنت واحدة من نصبة الشاى، وربنا يكرمني وأجوز الباقي قبل ما أموت، كنت بتمنى ربنا يكرمني بولد يبقى سند ليهم من بعدي، لكن الحمدلله".

رحل اليوتيوبر الشهير مصطفى حفناوي، اليوم، بعد صراع مع المرض، استمر لمدة خمسة أيام، استطاع فيها بالرغم من دخوله في غيبوبة، أن يتصدر قائمة البحث بجوجل، ومواقع

أعلن مطرب الراب والفنان الشاب أحمد الشبكشي منذ قليل، عن وفاة اليوتيوبر مصطفى حفناوي، وذلك بعد إصابته بجلطة في المخ، دخل على إثرها أحد المستشفيات الكبرى بالقاهرة

مجموعهم المرتفع الذي تجاوز الـ97% جعلهم تحت الأنظار، فبعد أن فرحوا بنتيجتهم في الثانوية العامة والتي اجتهدوا كثيراً للوصول إليها، تحولت فرحتهم إلى حزن