المحتوى الرئيسى

التوظيف بالمملكة المتحدة يشهد أكبر وتيرة هبوط فصلي منذ 2009

08/11 13:07

مباشر: شهد سوق العمل في المملكة المتحدة أكبر وتيرة هبوط فصلي لعمليات التوظيف فيما يزيد عن عقد خلال الربع الثاني من هذا العام، رغم استقرار معدل البطالة بشكل مفاجئ.

وكشفت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاءات الوطني البريطاني، اليوم الثلاثاء، أن عدد العاملين في المملكة المتحدة انخفض بنحو 220 ألف شخص خلال الثلاثة أشهر المنتهية في يونيو/نيسان الماضي ليصبح 32.92 مليون فرد في سوق العمل في سن 16 عاماً فأكثر.

ويعتبر هذا الهبوط الفصلي في عدد العاملين هو الانخفاض الأكبر منذ الثلاثة أشهر من مايو/آيار وحتى يوليو/تموز عام 2009.

ومع ذلك، فإن عدد العاملين في بريطانيا خلال الربع الماضي كان أكثر بنحو 113 ألف شخص عند المقارنة مع الربع الثاني من عام 2019.

وتشير التقديرات الأولية إلى أن عدد العاملين في المملكة المتحدة انخفض بنحو 730 ألف شخص خلال يوليو/تموز الماضي مقارنة مع مارس/آذار الماضي.

وأشار مكتب الإحصاءات إلى أن البيانات تظهر أن التوظيف آخذ في الضعف وأن معدل البطالة لا يشهد تغييرات تذكر بسبب زيادة عدم النشاط الاقتصادي على خلفية أن الأفراد يتخارجون من العمل لكنهم لا يبحثون حالياً عن وظيفة.

ووفقاً للبيانات، فإن معدل البطالة في المملكة المتحدة استقر عند 3.9 بالمائة بنهاية الربع من أبريل/نيسان وحتى يونيو/حزيران الماضي.

وكانت تقديرات المحللين تشير إلى أن معدل البطالة في البلاد سوف يرتفع إلى 4.2 بالمائة بنهاية الربع الماضي.

ومع ذلك، من غير المرجح أن تعكس البيانات حقيقة الوظائف المفقودة بفعل كورونا بسبب برامج الحكومة البريطانية للتسريح المؤقت، والتي تدعم أجور العمال في محاولة لتقليل عمليات تسريح العمال.

وبموجب هذا المخطط، تدفع الحكومة ما يصل إلى 80 بالمائة من أدور العاملين شهرياً فيما تتحمل الشركات بقية الراتب.

وعلى صعيد متوسط أجور العاملين في المملكة المتحدة أسبوعياً (بما في ذلك العلاوات)، فتواصل الهبوط خلال الثلاثة أشهر المنتهية في يونيو/حزيران الماضي، حيث تراجعت بنحو 1.2 بالمائة عند المقارنة على أساس سنوي، وهو ما يتماشى مع توقعات المحللين.

وبحلول الساعة 9:08 صباحاً بتوقيت جرينتش، صعدت العملة البريطانية مقابل نظيرتها الأمريكية بنحو 0.2 بالمائة ليسجل الجنيه الإسترليني 1.3097 دولار.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل