المحتوى الرئيسى

كيفية إبطال السحر والحسد؟ "الإفتاء" تجيب

08/11 12:32

أرجع كثيرون موت الانفلونسر مصطفى حفناوي إلى الحسد، وعلى الرغم من أن توقيت الموت مكتوب منذ الولادة إلا أن الحسد أيضا مذكور في القرآن، وهناك بعض الخطوات التي يمكن إتباعها لإبطال الحسد، والسحر، والأحقاد، وغيرها من الأمور التي تضر من تصب عليه.

حيث ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال فحواه "ما هي طريقة إبطال السحر والحسد؟"، وأجاب على هذا السؤال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر صفحة دار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وكذلك عبر موقعها الإلكتروني.

وأوضحت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني أن الحسد هو أن يتمنى الحاسد زوال نعمة المحسود، وهو حرام بإجماع الأمة؛ لأنه اعتراض على الحق سبحانه وتعالى، ومعاندة له، ومحاولة لنقضِ ما فعله وإزالةِ فضل الله عمَّن أهَّلَه له.

أما إذا كان الحسد مجازيًّا؛ أي بمعنى الغبطة: وهي أن يتمنى المرء أن يكون له مثل ما لغيره من نعمة، من غير أن تزول عن الغير، فإن ذلك محمود في الطاعة، ومذموم في المعصية، ومباح في المباحات، ومنه ما رواه البخاري عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالًا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار»، فالحسد هنا بمعنى الغبطة.

أوضحت الإفتاء إنه ما ينبغي على المحسود فعله هو قراءة المعوذتين، وفاتحة الكتاب، وآية الكرسي، وقراءة القرآن والذكر بصفة عامة، وعليه بالتعوذات النبوية، مثل ترديد "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خل"، مع الإكثار من الدعاء لله عز وجل أن يصرف عنه السوء والعين والحسد، ولا حرج عليه في طلب الرقية من الصالحين.

ولا ينبغي أن يُعمِل الإنسانُ جانبَ الأوهام والظنون في الناس، فلا يجوز للمسلم أن يسيء الظن بإخوانه ويتهمهم بأنهم حسدوه لمجردِ مصادفةِ أحداثٍ تقع، قد لا يكون لها علاقة بمن يظن فيهم ذلك.

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل