اتهامات وإنكار واعتذار... القصة الكاملة لأزمة فلوكس بسبب مصطفى حفناوي

أزمة كبيرة أثيرت بالأمس، بسبب الاتهامات التي وجهها الفنان أحمد فلوكس للفنانين، وتحديدا اافنان هاني شاكر نقيب المهن الموسيقية، متهما إياهم بالمتاجرة بقصة الشاب مصطفى حفناوي.

فلوكس كتب في البداية على صفحته الشخصية على Facebook أن الجميع يتاجرون بنعي هذا الشاب والتعاطف معاه، متهما هاني شاكر بالنفاق والتخلي عن مصطفى وعدم دعمه نقابيا.

بعد دقائق معدودة حذف فلوكس ما كتبه وظهر في بث مباشر على الصفحة، انفعل خلاله على جميع الممثلين، وأنهم تركوا مصطفى يموت في المستشفى دون أن يساعدوه أو يمنحوه فرصة للتمثيل، وأنهم مجرد "بياخدوا اللقطة على حساب الميت"، على حد قوله.

كالعادة لم يستمر الفيديو كثيرا وحذفه فلوكس على الفور، مبديا اعتذاره عما صدر منه في حق الزملاء وتحديدا الفنان هاني شاكر، موضحا أن ذلك بناء على مكالمة الدكتور أشرف زكي التي عاتبه خلالها عما قاله، وأنه يكن كل الاحترام للفنانين، ولم يقصد الإساءة لأحد.

الغريب أن فلوكس حذف بعد ساعات منشور الاعتذار أيضا، وكأن شيئا لم يكن، رغم أن فيديو ومنشورات الهجوم لا تزال متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي عبر صفحات مختلفة.

تواصلنا مع مصدر بنقابة المهن الموسيقية، والذي أكد لنا بدوره أن الشاب الراحل مصطفى حفناوي ليس عضوا بالنقابة ولا بأي نقابة فنية، وأن ما يقوله فلوكس مجرد ادعاءات كاذبة بغرض التشهير بالآخرين.

أيضا تقدم الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية باعتذار رسمي للمطرب هاني شاكر نقيب المهن الموسيقية، لما صدر من فلوكس، طالبا منه أن يقبل اعتذار الأخير، ليكتفي فلوكس بحذف المنشورات وعدم التعليق على الأزمة مرة أخرى.

كان مصطفى حفناوي قد أصيب بجلطة في المخ منذ 5 أيام، بسبب تشخيص طبي خاطئ لحالته الصحية، مما أدى لدخوله في غيبوبة بإحدى المستشفيات.

وطلب عدد من الفنانين الدعاء لحفناوي بعد انتشار أخبار دخوله في هذه الغيبوبة، ونشروا عبر حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، صوره مطالبين متابعيهم بالدعاء له في هذه المحنة، لكنه ما لبث أن توفي مساء أمس.