المحتوى الرئيسى

الري السودانية: استئناف المفاوضات الخاصة بملء وتشغيل السد الإثيوبي

08/10 19:58

أعلنت وزارة الري والموارد المائية في السودان، استئناف المفاوضات الخاصة بملء وتشغيل السد الإثيبوبي.

وقالت الوزارة السودانية، في بيان، اليوم، استؤنفت بعد ظهر اليوم، المفاوضات الخاصة بملء تشغيل السد بدعوة من الاتحاد الأفريقي، وبحضور الخبراء والمراقبين.

وأوضحت الوزارة السودانية، أن الوفد السوداني طلب في بداية الجلسة، تأجيل المفاوضات لمدة أسبوع لمواصلة المشاورات الداخلية التي يجريها الفريق المفاوض.

ويرتبط طلب السودان بتأجيل المفاوضات لمدة أسبوع بالتطورات التي شهدتها المفاوضات في الآونة الأخيرة، والخطابات المتبادلة بين الأطراف المشاركة في المفاوضات، وضرورة توسيع التشاور الداخلي، قبل استئناف المفاوضات. 

وفي سياق آخر، أعلنت لجنة الفيضانات بوزارة الري والموارد المائية في بيان، اليوم، أن مناسيب النيل الأزرق سجلت في قطاع الدمازين-سنار استقرارا، بينما شهد قطاع سنار-الخرطوم ارتفاعاً في حدود "15 إلى 20سم"، وقطاع جبل الأولياء-الخرطوم استقرارا، وقطاع الخرطوم-شندي استقرارا، بينما شهد قطاع شندي-عطبرة ارتفاعاً في حدود 5سم، ويشهد قطاع عطبرة-سد مروي استقرارا، وقطاع سد مروي-الدبة ارتفاعا في حدود 50سم، بينما قطاع الدبة-دنقلا سيشهد ارتفاعا في حدود 10سم، وقطاع خشم القربة-عطبرة استقرارا.

ودعت لجنة الفيضانات، الجهات المختصة والمواطنين إلى اتخاذ الحيطة والحذر حفاظا على أرواحهم وممتلكاتهم.

وأكدت لجنة الفيضانات بوزارة الري والموارد المائية، اليوم،  استقرار معظم الأحباس مقارنة بأمس الأحد، ماعدا الحبس من عطبرة إلى مروي الذي شهد ارتفاعا ومن مروي إلى دنقلا  الذي شهد ارتفاعا بسيطا.

وقال مديرعام شؤون النيل والخزانات بوزارة الري والموارد المائية المهندس بلة أحمد عبدالرحمن، في تصريح لوكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا"، إن جميع الأحباس لم تشهد ارتفاعا مقارنة بأمس الأحد.

وأوضح عبدالرحمن، أن هنالك مياها كثيرة تخرج من محطة الديم"وهي المحطة الحدودية مع إثيوبيا"، ويتم رصد مياه النيل الازرق من خلال هذه المحطة  .

وأشار عبدالرحمن، إلى تعامل لجنة الفيضانات مع موقف المياه الكثيرة بمحطة الديم الحدودية عن طريق غلق جزئي بخزان الروصيرص لتخفيف ضغط المياه التي تمر بسنار والخرطوم بالإضافة إل غلق جزئي بخزان جبل أولياء تفاديا للضغط على الخرطوم.

وتابع مديرعام شؤون النيل قائلا، إن لجنة الفيضانات تقوم برصد السحب الماطرة فى الهضبة الإثيوبية بجانب متابعة المياه في جميع الأحباس للأمان من الفيضان، مؤكدا تعاون لجنة الفيضانات المستمر مع الدفاع المدني والمحليات، موضحا أن أوضاع الفيضان تحت السيطرة.

وأعلنت وحدة ترويض القاش السيطرة على الموجة الأولى من النهر والتي استمرت لأكثر من 36 ساعة وتمريرها.

وأوضح المدير التنفيذي لترويض نهر القاش المهندس صلاح عجب سلفاب، أنه تمت معالجة مناطق الضعف والهشاشة، مشيرا إلى الترتيب الجيد والمسبق لإدارة الفيضان وامتصاصها، بجانب مجهودات الكادر الفني الداعم الذي أرسلته رئاسة وزارة الري والموارد المائية مبكرا، وتوفير معينات العمل.

وكشف سلفاب، عن أن نهر القاش بدأ في الإرتفاع منذ مساء 3 أغسطس الجاري عند محطة الجيرة التي تقع على مقربة من الحدود السودانية الإريترية وتبعد عن كسلا بـ24 كلم جنوبا.

وأوضح سلفاب، أن منسوب الموجة وصلت 536.9 متر، بينما وصل إرتفاع منسوب نهر القاش عند محطة كبري كسلا إلى 506.9 متر مساء نفس اليوم ليرتفع في 4 أغسطس الجاري إلى 507.2 وهو أعلا من منسوب فيضان  2003 الكارثي الذي بلغ 507.00 مترا، وأحدث دمارا كبيرا بمدينة كسلا آنذاك، مؤكدا أن وحدته نجحت في السيطرة على الموجة التي إستمرت أكثر من 36 ساعة وتم تمريرها من خلال قطاع كسلا.

وأكد المدير التنفيذي لترويض نهر القاش، أن إدارته ستظل في حالة استعداد وترقب حتى انقضاء شهري أغسطس وسبتمبر، وذلك بحسب تنبؤات هيئة الأرصاد، موضحا أن هذه هي الموجة الأولى ويمكن للنهر ان يعاود الكرة في أي لحظة.

ولقي 6 سودانيين مصرعهم  وطال التدمير 10 قري وإنهيار أكثر من 500 منزل من جراء السيول والأمطار الغزيرة التي تأثرت بها أجزاء كبيرة من ولاية الجزيرة أمس الأحد بكل من محليات جنوب الجزيرة والمناقل القرشي.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل