أنواع إكزيما الأطفال وطرق العلاج والوقاية

المعروف عن بشرة الأطفال أنها حريرية وناعمة ودائمًا ما تسعى النساء للحصول على بشرة مثالية مثل بشرة الطفل، ولكن أحيانًا تكون بشرة الأطفال على عكس ذلك بسبب التهيج والطفح الجلدي نتيجة الإصابة بإكزيما الأطفال.

الإكزيما مصطلح يصف عددًا من الأمراض الجلدية لدى الأطفال، وأكثر أنواعها شيوعًا هي التهاب الجلد التأتبي والتهاب الجلد التماسي وإكزيما خلل التعرق والتهاب الجلد الدهني، وعادة ما تظهر الإكزيما بين سن 6 أشهر و5 سنوات- وفقًا لموقع " المركز الطبي لجامعة بيتسبيرج" بالولايات المتحدة.

ويوجد عاملان مسؤولان عن الإكزيما لدى الأطفال، الأول هو العامل الوراثي والثاني هو محفز بيئي، والسبب الثاني يحدث حينما تثير مهيجات الجهاز المناعي للطفل ويبالغ الجسم في رد فعله فيتسبب في طفح جلدي وإحمرار وألم وجفاف بالبشرة.

وغالبًا ما يحدث الطفح الجلدي في منطقة الخدين والذقن والجبهة وفروة الرأس وذلك عند الرضع ولكن إذا كان الطفل يتحرك ونشط فتظهر الإكزيما أكثر في الركبتين والمرفقين والمعصمين والكاحلين- وذلك حسبما أكد خبراء الجمعية الأمريكية للإكزيما.

ومن الصعب تغيير الاستعداد الوراثي لدى الطفل، ولكن يمكن التحكم في المحفز البيئي من خلال العناية بالبشرة واستخدام الكريمات والمناديل غير المعطرة.

ونصحت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، ببعض الخطوات الأخرى التي تساعد في تقليل حدة الإكزيما أو تمنع حدوثها، وهي:

- عدم ارتداء الطفل لملابس مصنوعة من أقمشة خشنة واختيار القطن دائمًا.

- تجنب استخدام الصابون أو الشامبو أو المنظفات بكثافة لاحتوائهم على عطور.

- تعدد حصول الطفل على حمامات طويلة وساخنة سواء في فصل الصيف أو الشتاء واستخدام الماء الدافء لأنه يحافظ على الجلد.

- تجنب استخدام منظفات الغسيل القاسية أو ذات الروائح القوية.

- حماية الطفل من أي نشاط يسبب له تعرق.

- مسح اللعاب فورًا من على بشرة الطفل.

- منع تعرض الطفل لمسببات تهيج الجلد مثل وبر الحيوانات الأليفة والغبار وحبوب اللقاح.

- تجنب اصطحاب الطفل لحمامات السباحة أو الجاكوزي.

- ترطيب الوجه والجسم كل يوم بالمراهم والكريمات الخالية من العطور.

- تجفيف بشرة الطفل بعد الاستحمام أو غسلها في أي وقت من اليوم.