أحمد فوزي صالح يكشف كواليس مسلسل «الحرامي» | المصري اليوم

كشف السيناريست، أحمد فوزي صالح، كواليس العمل على مسلسل «الحرامي»، الذي عرض مؤخرا على منصة «شاهد vip»، وحقق تفاعلا كبيرا حتى الآن.

رانيا يوسف تروج لـ«الحرامي» على طريقتها الخاصة

أحمد داش يخوض أول بطولة له في «الحرامي»

رنا رئيس تنتظر عرض مسلسل «الحرامي»

وأوضح «فوزي»، في تصريحات له، أنه بالتزامن مع الانتشار الكبير لمنصات المشاهدة مثل نتفليكس وشاهد وغيرها، ظهرت دراما جديدة وأسلوب جديد في الكتابة، وهو ما كان لديه شغف كبير بشأنه، لذلك الفكرة التي تناقش مع المنتح أمير شوقي فيها من البداية هي أن الجيل الجديد لديه علاقة وثيقة بالهاتف المحمول، ولا يكاد يفارق يده طوال اليوم، فلابد من عمل دراما قوية سريعة يستطيع المشاهد أن يتابعها على الهاتف المحمول، وأن تصنع قصصا تدور في أماكن محدودة بعدد محدود من الممثلين، فتنجح في الوصول للمتلقي باهتماماته الجديدة المختلفة.

وأضاف: «ولأن أمير شوقي، ممثل الشركة، يحب أن يسبق كل من حوله بخطوة، بحثنا عن موضوع مناسب، واستدعيت فكرة مقال للكاتب وائل عبدالفتاح اسمه (حكاية حرامي) وبدأنا العمل على فكرة المسلسل الذي يتكون من 10 حلقات، كل حلقة مدتها 10 دقائق».

وتابع: «وبعدين أصبح عندنا معالجة وتتابع حلقات وقاعدين نطور الفكرة والقصة، ثم كتبنا 5 حلقات أنا وكاتب السيناريو محمد بركات، وبدأ أمير يدور على مخرج واختار المخرج محمد سلامة»، لافتا إلى أنه حتى الآن لم يتم الاستقرار على عمل جزء ثاني من «الحرامي» أم لا، رغم أن هذه التجربة بمثابة تحدي له لمواكبة التغيرات التكنولوجية وازدهار المنصات الإلكترونية، الذي أدى لاختلاف ذائقة المتلقي ورغبته في متابعة الأعمال السريعة الجيدة في نفس الوقت.

وعن أعماله الجديدة، كشف السيناريست أحمد فوزي صالح أنه يعمل على مشروع مسلسل قصير مدة الحلقة من 20 لـ 25 دقيقة مع المخرج كريم الشناوي، فضلا عن وجود مشروع آخر مدة الحلقة فيه 50 دقيقة، وكذلك مشروع فيلم روائي جديد مع الكاتب أحمد عامر لا يزال في مرحلة كتابة السيناريو، ربما يبدأون تصويره بعد عامين أو ثلاثة، وهو بمثابة استكمال للعالم الذي بدأه في «جلد حي» و«ورد مسموم»، ليس عالم المدابغ لكن عالم من هم على هامش المدينة، ليدخل هذه المرة عالم «العربجية وسواقين الكارو»، في محاولة لرصد التغيرات الكبيرة التي تحدث الآن في مدينة القاهرة على مستوي البنية التحتية وإزالة العشوائيات، وينحاز فيه للتغيير والحداثة والتجديد، فضلا عن استناده فيه لقصة شكسيبيرية شهيرة.