13 نصيحة للمستجدين بتنظيف منازلهم بأنفسهم في زمن كورونا

13 نصيحة للمستجدين بتنظيف منازلهم بأنفسهم في زمن كورونا

منذ 3 سنوات

13 نصيحة للمستجدين بتنظيف منازلهم بأنفسهم في زمن كورونا

يقضي الكثيرون منا أوقاتًا أطول داخل منازلهم مقارنة بمرحلة ما قبل جائحة كورونا، وتخلى البعض عن مساعدات التنظيف الخارجية لتجنب دخول غرباء للمنزل.\nلذا أعد موقع WebMD قائمة بالنصائح والخطوات الواجب اتباعها؛ للحفاظ على المنزل نظيفًا بشكل عام مع التركيز على أهم العناصر التي تساعد على نقاء الهواء داخل جدران المنزل، بما يتواكب مع التوصيات المتزايدة بالحفاظ على صحة الجهاز التنفسي والمناعي لزيادة القدرة على مقاومة احتمالات العدوى.\n1- تجديد هواء المنزل\nتقوم معظم أنظمة التبريد والتدفئة المنزلية بإعادة تدوير الهواء الموجود بالفعل في المنزل، بما في ذلك الغبار والأوساخ وحبوب اللقاح أو فيروسات، تمكنت من التسلل إلى الداخل. ينصح الخبراء بفتح النوافذ والأبواب عندما يكون الطقس لطيفًا ويكون عدد حبوب اللقاح منخفضًا لتجديد الهواء داخل المنزل.\nويؤكد الخبراء أن تلك الخطوة تكتسب أهمية خاصة إذا كانت هناك أبخرة من الطلاء أو الطبخ أو مدافئ الكيروسين أو الهوايات مثل النجارة.\nتحتوي بعض المنظفات على مواد كيميائية قاسية يمكن أن تسبب مشاكل في التنفس أو تسبب حساسية أو نوبة ربو. يوصي الخبراء بضرورة قراءة الملصقات على العبوات بعناية والابتعاد عن تلك المنتجات التي تحتوي على مركبات عضوية متطايرة VOC أو عطور أو مكونات قابلة للاشتعال. ويمكن الاكتفاء باستخدام الصابون العادي والماء أو الخل أو بيكربونات الصوديوم.\nلا تقتصر فائدة النباتات المنزلية على الزينة ومتعة النظر إليها، وإنما تعد حلا بسيطا وفعالا للتخلص من ثاني أكسيد الكربون وزيادة مستويات الأكسجين، ويمكن لبعض أنواع النباتات المنزلية المساعدة في تطهير الهواء داخل المنزل من الأبخرة الكيميائية.\nويرشح الخبراء نباتات منزلية يسهل العناية بها وتحافظ على صحة سكان المنزل مثل اللبلاب الإنجليزي وأشجار اللبخ والزنابق وأنواع معينة من النخيل القصير.\nيمكن أن يمنع الفلتر المتسخ الموجود على وحدة تكييف الهواء أو جهاز التدفئة تدفق الهواء بطريقة سليمة مما يهدد بنمو العفن إذا تعرض للبلل نتيجة لارتفاع الرطوبة. ينبغي تغيير فلاتر الهواء كل 3 أشهر على الأقل مع التأكد من جودة نوع الفلتر وملاءمته للأجهزة.\nأما في حالة الأشخاص الذين يعانون من الربو أو الحساسية - أو من يقتنون حيوانات أليفة أو العائلات التي تضم عددا كبير من الأفراد تحت سقف واحد، فيجب فحص وتنظيف فلاتر الهواء مرة واحدة في الشهر. وينصح الخبراء أنه ربما يكون من المناسب أيضا أن تقوم الشركات المتخصصة بفحص وتنظيف أجهزة التكييف والتدفئة مرة كل عام.\nيتعاظم خطر انتشار الفطريات والجراثيم في المناطق الرطبة، لذلك يجب الحفاظ على جفاف الحمامات بشكل مستمر. يمكن تشغيل مروحة أو فتح نافذة للمساعدة في تحريك الهواء بعد الاستحمام، كما يتم فرد المناشف المبللة لكي تجف سريعًا وحتى لا تعلق بها البكتيريا والجراثيم الضارة.\nتحتوي بعض معطرات الجو على مركبات عضوية متطايرة ربما تتسبب في مشاكل للأنف والحلق والرئتين. كما تحتوي بخاخات الأيروسول الأخرى، ومن ضمنها بعض منتجات الصحة والتجميل، على نفس المركبات العضوية المتطايرة أيضًا. يمكن الاعتماد على مصادر طبيعية لحماية الصحة.\n7- تخزين الفواكه والخضراوات\nإذا تم تخزين الفواكه والخضراوات لفترة طويلة، فربما ينمو عليها العفن. يجب المواظبة على فحص الفواكه والخضراوات المخزنة، وسرعة التخلص من أي قطع بها عفن أو أصبح ملمسها لزجًا. وللحفاظ على مخزون الخضراوات والفواكه طازجًا لفترة أطول، ينصح الخبراء بعدم غسلها قبل التخزين، وإنما يتم غسلها بعناية قبل تناولها مباشرة.\nيمكن أن تسبب الحشرات المنزلية في مشاكل قبل وبعد قتلها. ويوضح الخبراء أن الحشرات المنزلية يجب التخلص منها عقب قتلها ومراجعة الأماكن التي تم وضع الطعم أو رش المبيدات فيها، لكنس الحشرات إلى خارج المنزل.\nيتفتت جسم الحشرة إلى أجزاء صغيرة، ويمكن أن تتطاير في الهواء، ويمكن أن ترقد تلك البقايا الصغيرة على أغطية الوسائد والملاءات والأقمشة الأخرى، مما يهدد بالإصابة بنوبات الربو أو الحساسية.\nتجتذب بقايا الطعام الحشرات والصراصير. ينصح الخبراء بضرورة وضع كل ما يتبقى من أطعمة في حاويات محكمة الإغلاق. كما يجب استخدام سلال مهملات بغطاء سواء داخل أو خارج المنزل.\nتعتبر أسطح الخزائن وأغطية التهوية من الأماكن التي ينسى الكثيرون تنظيفها، جنبًا إلى جنب مع المناطق الواقعة خلف المراحيض وأسفل أحواض المطابخ والحمامات. يوصي الخبراء بتنظيف تلك الأسطح مرة كل 3 شهور بالماء الدافئ والصابون، مع إعطاء عناية خاصة بالمناطق التي ربما يتجمع عليها الشحوم والأوساخ مثل الفلاتر أعلى الموقد.\nيقوم الجميع بغسل الملاءات وأكياس الوسائد والبطانيات والسجاد ولكن يوصي الخبراء بأن يتم الغسيل مرة واحدة في الأسبوع في ماء بدرجة حرارة 50 درجة مئوية، أو حسب التعليمات على كل منتج، للمساعدة في التخلص من الغبار والعفن والعث والأشياء الأخرى التي يمكن أن تؤثر على التنفس.\nيمكن أن تحبس الأقمشة الغبار وحبوب اللقاح والمواد المسببة للحساسية الأخرى. وينصح الخبراء بانتقاء قطع أثاث مصنوع من الجلد أول الفينيل في غرفة المعيشة لتلافي تلك المشكلة. ويفضل عدم تعليق الكثير من الستائر في غرف الأشخاص الذين يعانون من الحساسية أو الربو، ونفض الغبار عنها بانتظام في حال تركيبها بالفعل.\nلا تحمل الأسطح الصلبة، مثل الخشب، الكثير من الغبار والعناصر التي يمكن أن تؤثر على الجهاز التنفسي مثلما هو الحال مع السجاد. وإذا كان هناك ضرورة لوضع سجاد في بعض المناطق بالمنزل، فربما يكون من المناسب انتقاء بساط يمكن تنظيفه في الغسالة أو الحوض بسهولة.\nوفي حالة وجود سجاد ثقيل صعب الحمل ويحتاج لطرق خاصة لتنظيفه، فلابد من تنظيفه أسبوعيًا باستخدام مكنسة كهربائية تحتوي على مرشح للجسيمات الصغيرة.

الخبر من المصدر