"وصلنا البيت.. ودي قرصة ودن يا بيبو".. القصة الكاملة لسرقة فيلا الخطيب

"جهاز آي باد.. وكاميرا ديچتال.. وهاتف محمول.. وجهاز ريسيڤر".. حصلية مسروقات الثلاثة متهمين بسرقة "فيلا " محمود الخطيب، رئيس النادى الأهلي بحي الأشجار بمدينة 6 أكتوبر، وتمكنت القوات من ضبط المتهمين، وإعادة المسروقات.

تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت جهات التحقيق، التي أجرت تحقيقات موسعة وقررت حبس المتهمين 4 لمدة أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث النهائية بشأن الواقعة.

وأجرت الجهات المختصة معاينة تصويرية لمكان الواقعة، وحضر المتهمين وسط حراسة أمنية مشددة تحت إشراف العقيد محمد ربيع مفتش مباحث ثالث أكتوبر وحدائق أكتوبر، وكشف المتهمون كيفية ارتكاب الواقعة، وتسلق السور والدخول إلى الفيلا بعد كسر النافذة، والاستيلاء على المسروقات.

"إحنا وصلنا البيت .. دي قرصة ودن يا بيبو.. مع السلامة".. رسالة بخط اليد كتبها المتهمون عقب تنفيذهم جريمة سرقة فيلا محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، حرزت القوات الرسالة وتم إرفاقها بمحضر الضبط والتحريات وإرسالها لجهات التحقيق.

وكشفت تحريات المباحث التي جرت تحت قيادة العقيد محمد ربيع مفتش مباحث ثالث أكتوبر وحدائق أكتوبر، أن المتهمين عقب تنفيذهم الواقعة كتبوا الرسالة لإبعاد الشك عنهم ولتشتيت رجال المباحث بأن دوافع الجريمة "كروية" وليس جريمة جنائية بقصد السرقة.

ذكرت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية أن بداية الواقعة كانت في تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الجمعة الماضية، بحضور محمود الخطيب إلى ديوان قسم شرطة ثالث أكتوبر، وتقابل آنذاك مع رئيس المباحث الرائد هاني عماد رئيس مباحث قسم ثالث أكتوبر وأبلغه بتعرض فيلته للسرقة أثناء غيابه هو وأسرته في الساحل.

بمجرد تلقي البلاغ، أخطر الرائد هانى عماد، مدير المباحث اللواء محمود السبيلي، بتفاصيل البلاغ، وانتقل بصحبة قوة من المباحث ضمت نائبه اللواء مدحت فارس والعميد علاء فتحي رئيس مباحث قطاع أكتوبر، والعقيد محمد ربيع مفتش مباحث ثالث أكتوبر وحدائق أكتوبر إلى مكان البلاغ وبدأت القوات في إجراء المعاينة.

وعقب وصول القوات إلى محل الواقعة بدأت في فحص البلاغ وأجرت معاينة وتبين من خلال الفحص أن المسروقات عبارة عن "تليفون آي باد وإكسسوارات فضة"، وأن المسروقات تخص ابنة الخطيب، وبدأت القوات في فحص المشتبه فيهم والمترددين على الفيلا للوقوف على ملابسات الواقعة، وانتقل المعمل الجنائي وفريق من المحققين وتم رفع البصمات.

بينما كان رجال المعمل الجنائي يرفعون البصمات، كانت القوات تحت قيادة العقيد محمد ربيع قد انتهت من فحص الكاميرات القريبة من الفيلا، وتبين أن المتهمين تسللوا إلى الفيلا عن طريق تسلق السور وقفزوا إلى داخل الفيلا واستولوا على المسروقات وتبين أنهم من العاملين المترددين على المنطقة يقومون بأعمال نظافة للفلل والحدائق الخاصة بهم مقابل حصولهم على مبالغ مالية.