المحتوى الرئيسى

كورونا يضرب في أندية مصرية ويربك أجندة الدوري

08/09 18:56

أكد طارق العشري المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي المصري البورسعيدي إصابته بفيروس كورونا. وقال العشري في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية اليوم الأحد 9 يوليوز/ تموز 2020  إنه تعرض للإصابة بالفيروس بجانب ثلاثة أعضاء من الجهاز الفني و13 شخصا آخرين.

وأضاف أن النادي بدأ إجراءات عزل اللاعبين بجانب فض المعسكر المقام في منطقة برج العرب بمحافظة الإسكندرية. وأوضح "سيكون هناك صعوبة في خوض مباراة حرس الحدود المقبلة، حيث سنطلب من اتحاد الكرة المصري تأجيلها".

وأكد النادي على حسابه بتويتر إصابة 16 شخصا في صفوف جهازه الفني ولاعبيه:

ومن المقرر أن يلتقي المصري مع حرس الحدود غدا الإثنين، على ملعب الجيش ببرج العرب، ضمن مباريات المرحلة الثامنة عشر من مسابقة الدوري المصري.

ويذكر أن المصري خسر صفر / 1 أمام الزمالك يوم الخميس الماضي في أولى مباريات المسابقة عقب استئناف فعالياتها بعد توقف دام خمسة أشهر بسبب تداعيات فيروس كورونا.

وكشف محمد سلطان، رئيس اللجنة الطبية باتحاد الكرة المصري عن ظهور حالة إيجابية واحدة فقط لفيروس كورونا بفريق أسوان عقب المسحة التي خضع لها الفريق قبل يوم واحد.

وقال محمد سلطان في تصريحات تليفزيونية لقناة صدى البلد اليوم الأحد: "أظهرت المسحة التي خضع لها فريق أسوان عن ظهور حالة إيجابية لأحد أعضاء الفريق".

وأضاف: "طبيب الفريق قام بعزله منذ 5 أيام بعد ظهور بعض الأعراض عليه مؤخرا".

وأوضح:" المسحة التي خضع لها فريق مصر المقاصة أظهرت عن ظهور 3 حالات أعراضهم بسيطة وتم عزلهم بالفعل ليصل العدد إلي 4 حالات إصابة بفيروس كورونا جديدة". وتابع:" لم نناقش حتى الآن أمر حضور الجماهير مباريات نصف نهائي البطولات الافريقية لأندية الأهلي والزمالك وبيراميدز، بسبب تفشي فيروس كورونا".

م.أ.م/ م. س ( د ب أ)

من جديد سيواجه المنتخب المصري لكرة القدم، نظيره الكاميروني في نهائي كأس الأمم الأفريقية بالغابون 2017. المباراة ستقام مساء الأحد الخامس من فبراير/ شباط. وقد صعدت مصر للنهائي بالفوز على بوركينا فاسو بركلات الترجيح بينما فازت الكاميرون على غانا 2- صفر. وفي الصورة المصري أحمد فتحي والكاميروني صمويل أيتو من مواجهة في بطولة 2010.

تعود أول بطولة لكأس أمم إفريقيا إلى عام 1957 وأقيمت على الأراضي السودانية وشاركت فيها ثلاث دول فقط هي مصر والسودان وإثيوبيا وفاز باللقب المنتخب المصري. والصورة هنا من احتفال بإحدى المناسبات العام الماضي في الخرطوم.

وفي البطولة الثانية التي أقيمت في مصر عام 1959 شاركت أيضا الدول الثلاثة (مصر، السودان، أثيوبيا) وفاز المنتخب المصري للمرة الثانية على التوالي بالبطولة. لكن مصر خسرت لقبها أمام أثيوبيا في البطولة التي استضافتها أثيوبيا عام 1962، وشارك فيها أيضا أوغندا وتونس. والصورة لجماهير إثيوبية من عام 2013.

ثم غاب اللقب عن مصر لمدة 27 عاما. إلى أن تمكن المنتخب المصري من الفوز بالبطولة التي أقيمت على أرض مصر عام 1986، حينما تغلب في استاد القاهرة على الكاميرون بركلات الترجيح. وكان أبرز لاعبي ذلك الجيل الخطيب وطاهر أبوزيد وإبراهيم يوسف وجمال عبدالحميد. وفي الصورة الجماهير في استاد القاهرة في لقطة من عام 2009.

ثم عادت كأس الأمم الأفريقية إلى منتخب مصر بعد 12 عاما، حينما تمكن من الفوز باللقب الرابع له في بوركينا فاسو عام 1998. وكان النجم حسام حسن أبرز لاعبي ذلك الجيل الذي ضم أيضا حارس المرمى نادر السيد والنجم هاني رمزي. وفي يمين الصورة نرى الحارس الاحتياطي آنذاك عصام الحضري، الذي سيصبح أسطورة مصرية أفريقية من بعد.

لم يشفع لمنتخب مصر وجود لاعبين أفذاذ مثل أحمد حسام ميدو وحسام حسن وهاني رمزي في الفوز باللقب في البطولات التالية، فخرجت في بطولة 2000 و 2002 و2004 خالية الوفاض. هذه اللقطة تعود لعام 2002 حينما تغلبت مصر على زامبيا 2-1 لكنها خرجت في ربع نهائي البطولة، التي نظمتها مالي.

لكن مصر كانت على موعد جديد مع اللقب في البطولة التي أقيمت على أرضها عام 2006، حينما كان فريقها يضم الجيل الذهبي بقيادة أحمد حسن ومعه عدد من أمهر اللاعبين في تاريخ الكرة المصرية مثل ميدو وأبوتريكه وعمرو زكي والراحل محمد عبد الوهاب ووائل جمعة وحارس مصر التاريخي عصام الحضري، ليتألق هذا الجيل لسنوات بقيادة المدرب حسن شحاته الملقب بـ"المعلم".

ولأول مرة في ملاعب كرة القدم المصرية رأينا في بطولة 2006 تواجدا كبيرا للجنس اللطيف، ولا سيما في اللقاءات المهمة لمنتخب مصر. كانوا يشجعون منتخب بلادهم بطرق مبتكرة استلهموها من ملاعب كرة القدم الأوروبية، لكن صبغوها بصبغة مصرية.

وفي البطولة التالية التي أقيمت في غانا 2008 نجح أبناء المعلم شحاته بقيادة أحمد حسن في الفوز باللقب السادس لبلادهم. وقدموا أداء تحدثت عنه وسائل الإعلام العالمية، ونالوا اللقب بجدارة بعدما فازوا في النهائي على فريق الكاميرون بهدف لصفر سجله محمد أبوتريكه.

وكما تألق عصام الحضري عام 2006 تألق أيضا في بطولة 2008 وكذلك في بطولة 2010، التي فازت بها مصر أيضا، وكان دائما يحتفل بالفوز بطريقة مميزة حيث يصعد على عارضة المرمى ثم يبدأ في الرقص مثيرا حماس الجماهير.

نجوم منتخب مصر والجهاز الفني يحتفلون في ملعب لواندا في أنغولا بعد فوزهم لبلادهم باللقب السابع عام 2010. أسماء عديدة من بينها حسني عبدربه ومحمد زيدان، وأحمد المحمدي وعبدالظاهر السقا وأحمد عيد عبدالملك. لكن هدف الفوز بالمباراة النهائية وبالتالي بالبطولة جاء بقدم لاعب آخر.

إنه محمد ناجي جدو، البديل السوبر، الذي كان يشركه المدرب حسن شحاته فيقتنص لفريقه الانتصار. في مباراة النهائي في عام 2010 كان الفريق الغاني مسيطرا على مجريات اللقاء واستطاع جدو أن يخطف هدف الفوز قبيل النهاية مباشرة عندما تلقى تمريرة رائعة من اللاعب محمد زيدان.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل