رونالدو وريال مدريد.. قطيعة كسرت قبضة ملوك دوري أبطال أوروبا

واصل ريال مدريد الإسباني فشله في استعادة هيبته في بطولته المفضلة، دوري أبطال أوروبا، بعدما ودع المسابقة من الدور ثمن النهائي للموسم الثاني على التوالي.

الفريق الملكي تعرض للخسارة ذهابا وإيابا في دور الـ16 على يد مانشستر سيتي الإنجليزي بنتيجة 1-2 في كلتا المباراتين، ليودع البطولة من الباب الضيق.

إقصاء الريال مرتين على التوالي جاء بعدما أحكم قبضته وهيمنته على البطولة الأوروبية، بفوزه باللقب 3 مرات متتالية بين عامي 2016 و2018، ليعزز رقمه القياسي بالوصول إلى 13 لقبا.

ومنذ رحيل هدافه التاريخي كريستيانو رونالدو عن النادي في صيف 2018، بدأت الانكسارات تعرف طريقها نحو الفريق الملكي، وهو ما لم يختلف أيضا مع الهداف التاريخي لدوري أبطال أوروبا الذي لم يعرف الطريق للقب مجددا.

اللاعب الدولي البرتغالي رحل صوب مدينة تورينو الإيطالية، لارتداء قميص يوفنتوس، الذي منحه راتبا يصل إلى 31 مليون يورو، بعدما تعاقد معه مقابل 112 مليون يورو.

لم يكن حال رونالدو أفضل في دوري أبطال أوروبا خلال آخر موسمين، إذ تزامنت إخفاقات الريال مع تعرض اليوفي أيضا للإقصاء المبكر من البطولة.

وسجل "الدون" 5 أهداف في الأدوار الإقصائية الموسم الماضي، بعدما هز شباك أتلتيكو مدريد الإسباني بثلاثية، قبل أن يحرز هدفين أمام أياكس أمستردام الهولندي، لكنه رغم ذلك لم يستطع إنقاذ اليوفي من الخروج على يد الأخير من دور الـ8.

وذاق صاروخ ماديرا من مرارة كأس الخروج المبكر هذا الموسم أيضا، رغم تسجيله هدفين في شباك ليون الفرنسي بدور الـ16.

وسقط اليوفي أمام ليون بهدف دون رد في مباراة الذهاب، قبل أن ينجح رونالدو في تسجيل هدفين بالإياب، لكنهما لم يكونا كافيين بعد استقبال الفريق هدفا بأقدام الهولندي ممفيس ديباي من علامة الجزاء.

وتزامن خروج رونالدو رفقة يوفنتوس من البطولة، الجمعة، مع إقصاء فريقه السابق ريال مدريد من الدور ذاته، ليتجرع الطرفان مرارة الفراق الذي كسر قبضتهما معا على لقب دوري أبطال أوروبا، بعدما كانا ملوك البطولة.