خطاب لـ «العدل الأمريكية» يتهم قطر بتمويل الإرهاب وزعزعة استقرار المنطقة

قاد السيناتور الجمهوري الأميركي ماركو روبيو، مرشح الرئاسة الأميركية عام 2016، والنائب الجمهوري لي زيلدين، مجموعة من المشرعين الأمريكيين من بينهم توم كوتون، عضو لجنة الاستخبارات والدفاع في مجلس الشيوخ، وتيد كروز رئيس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، من أجل حث وزارة العدل الأميركية على مطالبة تسجيل شبكة "الجزيرة" الإعلامية المملوكة لقطر كعميل أجنبي، وفقا لقناة العربية.

وتساءل المشرعون عن عدم تسجيل الجزيرة القطرية كوكيل أجنبي حتى الآن، واتهم الخطاب المرسل للعدل الأمريكية النظام القطري بتمويل الإرهاب وإثارة زعزعة استقرار المنطقة وإيواء قادة الحركات الإرهابية، كما سخر المشرعين عبر الخطاب من تغطية الإعلام القطري للأحداث بالعالم مقارنة بتجاهل ما يحدث في قطر.

وقال المشرعون في خطابهم للعدل الأمريكية: "إن الجزيرة، باعتبارها وسيلة إعلامية يمولها ويديرها صاحب سيادة أجنبية، شرط تسجيل لجنة الاتصالات الفيدرالية ولكن ومع ذلك، فقد فوتت قناة الجزيرة 3 مواعيد نهائية متتالية لتقديم الطلبات من لجنة الاتصالات الفدرالية، مدعية دون دليل أنها مستقلة تماما عن الدولة القطرية.

واستشهد الخطاب بتصريح محمد فهمي الذي شغل سابقًا منصب مدير مكتب القاهرة في قناة الجزيرة الإنجليزية، حيث قال إن قناة الجزيرة "نسقت وتأخذ توجيهات من الحكومة القطرية، وتتصرف، على الأقل جزئيًا، باعتبارها "لسان حال الاستخبارات القطرية".

أما حول مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية TRT، فقد قال خطاب المشرعين: "إنه في أغسطس 2019، قررت وزارة العدل أن TRT تستوفي المعايير القانونية للوكيل الأجنبي، ويجب أن تسجل تحت قانون الوكلاء الأجانب، لاسيما وأن الحكومة التركية "تمارس التوجيه والسيطرة على TRT من خلال التنظيم والرقابة، ومن خلال السيطرة على قيادتها وميزانيتها ومحتواها"، وقالت العدل الأمريكية إن TRT انخرطت في "أنشطة سياسية" بغرض التأثير على الرأي العام الأميركي والسياسة الحكومية.