المحتوى الرئيسى

«فورين بوليسي»: الاتفاقية التجارية الإيرانية - الصينية ستؤثر على الغرب

08/09 11:32

سلطت مجلة فورين بوليسي، اليوم الأحد، الضوء على على الاتفاق بين إيران والصين، لمدة 25 عامًا، مشيرة إلى أن الاتفاقية سيكون لها تأثيرًا سيئًا بالنسبة للغرب.

وبحسب التقرير فقد تشير الوثيقة التي تم تسريبها مؤخرًا إلى أن الصين وإيران تدخلان في شراكة استراتيجية مدتها 25 عامًا في التجارة والسياسة والثقافة والأمن.

كما ذكرت المجلة الأمريكية أن التعاون بين الصين ودول الشرق الأوسط ليس جديدًا ولا حديثًا إنما مايميز هذا التطور عن الآخرين هو أن لكل من الصين وإيران طموحات عالمية وإقليمية، ولكن كل منهما لهما علاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، ربما تكون مضطربة.

وهناك عنصر أمني في الاتفاقية، يتعلق الجانب العسكري للاتفاقية بالولايات المتحدة، تمامًا كما أخافت واشنطن من التدريبات البحرية المشتركة غير المسبوقة بين إيران والصين وروسيا في العام الماضي في المحيط الهندي وخليج عمان.

وأضافت المجلة الأمريكية، أدى نفوذ الصين المتنامي في شرق آسيا وإفريقيا إلى تحديا للمصالح الأمريكية، فيما يعتبر الشرق الأوسط هو ساحة المعركة التالية التي يمكن أن تتحدى فيها بكين الهيمنة الأمريكية - هذه المرة من خلال إيران.

داخليًا، يمكن أن تكون الاتفاقية شريان حياة اقتصاديًا لإيران، مما ينقذ اقتصادها المتضرر من العقوبات والذي يعاني من ضائقة مالية من خلال ضمان بيع النفط والغاز إلى الصين.

بالإضافة إلى ذلك، ستكون إيران قادرة على استخدام علاقاتها الاستراتيجية مع الصين كورقة مساومة في أي مفاوضات مستقبلية محتملة مع الغرب من خلال الاستفادة من قدرتها على توسيع بصمة الصين في الخليج الفارسي.

وستؤثر الشراكة الاستراتيجية الصينية الإيرانية أيضًا على المناطق المجاورة، بما في ذلك جنوب آسيا.

ففي عام 2016، وقعت الهند وإيران اتفاقية للاستثمار في ميناء تشابهار الاستراتيجي الإيراني وإنشاء خط سكة حديد يربط بين مدينة تشابهار الساحلية الجنوبية الشرقية ومدينة زاهدان الشرقية وربط الهند بأفغانستان غير الساحلية وآسيا الوسطى، وتتهم إيران الهند الآن بتأخير استثماراتها تحت ضغوط أمريكية واستبعدت الهند من المشروع.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل