المفتي السابق: توسل المسلمين بالعذراء مريم لا حرمانية فيه

المفتي السابق: توسل المسلمين بالعذراء مريم لا حرمانية فيه

منذ ما يقرب من 4 سنوات

المفتي السابق: توسل المسلمين بالعذراء مريم لا حرمانية فيه

أكد الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن التوسل وسؤال الصالحين والعلماء والأنبياء والسلف الصالح لا حرمانية فيه، وذلك ردا على سؤال حول مدى شرعية التوسل للسيدة العذراء مريم بنت عمران.\nوأشار جمعة، إلى أن الله ذكر السيدة العذراء مريم بنت عمران فى القرأن بالعفة والطهارة والصلاح، فلا يمكن أن ينكر أحد شرعية سؤالها.\nوأضاف مفتي الجمهورية السابق، خلال لقائه مع الإعلامى عمرو خليل ببرنامج "من مصر"، الذى يذاع على قناة  cbc، أن كلمة الوسيلة فى لغة العرب، تعنى "المنزلة" أو "الدرجة"، وقد تم استنباطها فى تصنيف الوظائف بشكلها الحالى، كما أن تلك الكلمة تعنى التقرب، وقد ذكرت فى كثير من المواضع على أنها التقرب من الله.\nوأشار إلى أن التوسل إلى الله والتقرب إليه يجب أن يكون من خلال العمل الصالح والصدقة الجارية والقرابين التى تقدم من أجل التقرب لله، وفى النهاية هو إظهار الإيمان بالله والعمل الصالح.\nوأوضح أن قبر النبى محمد هو القبر الوحيد المعروف مكانه من بين أنبياء الله، فالجميع يعلم أن من يرقد أسفل القبة الخضراء فى المدينة المنورة هو محمد بن عبد الله خاتم المرسلين والأنبياء والرسل، سواء آمنوا به أم لم يؤمنوا، مشيرا إلى أن النبى يستغفر للمؤمنين، والله يتقبل منه ويغفر لهم.

الخبر من المصدر