المحتوى الرئيسى

بينها غسل الأنف.. عادات خاطئة لا تقضي على كورونا

08/09 11:30

أعلنت الكثير من الدول دخولها في موجة ثانية من وباء فيروس كورونا المستجد، ومنذ اليوم الأول لانتشار الفيروس تداول الأشخاص معلومات خاطئة كثيرة عنه وكيفية انتقاله للجسم، وطرق الوقاية منه.

ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرا عن الأفكار الشائعة غير الصحيحة، التي تتعلق بالوقاية من فيروس كورونا، وهي كالتالي:

هذه الخطوة كانت الأكثر شيوعا، وهي تقضي أن يقوم الشخص بغرغرة الفم والحلق بالماء والملح أو الخل كل ساعة تقريبا، وذلك اعتقادا منهم أن هذه الطريقة تحد من انتقال فيروس كورونا من هذه المنطقة وانتقاله إلى الرئة.

اعتقد البعض أن الحرارة المرتفعة تقتل فيروس كورونا المستجد، وقاموا باستعمال مجففات الأيدي لكونها تبعث الهواء الساخن إلا أن ذلك ليس لديه أي تأثير فعلي على الفيروس، بل المهم هو غسل اليدين لمدة ثلاثين ثانية بعد لمس الأسطح واستخدام المعقمات.

عادة يستخدم غسول الفم للشعور بالانتعاش ولمزيد من النظافة للأسنان واللثة، ولكن البعض اعتبر أن العناصر الموجودة فيه قد تقتل فيروس كورونا في حالة انتقاله للجسم.

من المعروف أن للثوم وظيفة بتطهير المعدة والأمعاء من مختلف أنواع البكتيريا والجراثيم، بالإضافة لفوائد كثيرة يمنحها للجسم، ولكن هذا لا يطال فيروس كورونا أيضًا، فالثوم لا يحمي من الإصابة به ولا يطهر الجسم منه عند انتقال العدوى إليه.

من المهم جدًا شرب الماء بكميات وافرة كل يوم، وذلك للكثير من فوائده، ولكن لا يمكن للماء الدافئ كل 15 دقيقة أن يساعد في الوقاية من فيروس كورونا المستجد أو يزيل آثار العدوى تدريجيًا.

بما أن فيروس كورونا المستجد ينتقل عبر السعال، التنفس، العطس والرذاذ فإذًا ذلك من خلال الشم، إلا أن غسل الأنف من خلال المستحضرات الطبية الجاهزة أو بالماء والملح لا يقضي على الفيروس، وحتى أنه لا يعتبر من التدابير الوقائية منه.

الكلور مهم للقضاء على الجراثيم ولكن رش الجسم بطريقة مستمرة بالماء والكلور، أو من خلال وضع بعض أنواع الكحول مع الخليط ليست من بين الطرق التي يمكنها الوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد.

أهم أخبار صحة وطب

Comments

عاجل