المحتوى الرئيسى

من آسيا للقرن الأفريقي .. الخريطة الخبيئة لمرتزقة قطر وتركيا - فالصو

08/09 05:00

تمتد خريطة الأنشطة الخبيثة للنظام القطرى وحلفائه، من آسيا إلى شمال أفريقيا وحتى منطقة القرن الأفريقي، وتشمل دعم عمليات عسكرية فى سوريا، وأنشطة إرهابية سرية فى ليبيا، وتجنيد مرتزقة فى الصومال.

وفى هذا الإطار، كشف تحقيق حديث نشره موقع إخبارى فى مقديشو أن مئات الشباب الصوماليين خُدعوا للانضمام إلى جيش المرتزقة السوريين الذين أرسلتهم تركيا للقتال فى ليبيا.

وقال موقع "صومالى جارديان" إن أكثر من 2000 صومالى ضمن قوات جديدة تقاتل بالوكالة عن تركيا وقطر، نشروا فى الخطوط الأمامية لليبيا للانضمام إلى القتال ضد الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر.

وقال الشباب الذين مُنحوا الجنسية القطرية فى وقت سابق، إن الأمر يؤلمهم عندما تعتبرهم وسائل الإعلام مرتزقة صوماليين، لكن الكثير منهم يقولون إن الفقر والبطالة أجبروهم على إلقاء أنفسهم فى "نار مستعرة".

وأشار الموقع إلى أن قطر جندت أكثر من 5 آلاف شاب صومالى انضموا رسمياً إلى جيشها بعد مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) للدوحة.

ولفت إلى أن قطر ليست الدولة الوحيدة التى تجند شبابًا صوماليين للدفاع عن مصالحها الوطنية، ولكن ثمة تقارير تشير إلى أن حليفها الوثيق تركيا أيضًا لديها مئات القوات الخاصة الصومالية تحت قيادتها.

وعلى الرغم من أنهم لا يعملون بشكل رسمى ضمن الجيش التركي، يجرى تجهيز هؤلاء الشباب وتمويلهم وتشغيلهم على يد جنرالات من الجيش التركى فى مقديشو.

وفى الآونة الأخيرة، أشارت تقارير إلى أن الشباب خدعوا بالانضمام إلى الجيش الصومالى ووُعدوا بأنهم سيجرى تجنيدهم لصالح الجيش القطرى لينتهى بهم المطاف فى ليبيا بعد تدريبهم فى إريتريا، حيث توفى العديد منهم الشباب فى معسكر تدريب بعد تعرضهم للتسمم.

وعلى مدى الأشهر السبعة الماضية، منذ إعلان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان التدخل العسكرى فى ليبيا، نقلت بلاده آلاف المرتزقة السوريين إلى طرابلس لدعم مليشيات السراج، فى معاركها ضد الجيش الوطني.

وكشف تقرير منشور فى أغسطس الماضى أن عددا من ضباط الاستخبارات الصومالية كانوا يتلقون تدريبات فى الدوحة، فيما اعتبره البعض تدخلا قطريا فى الأجهزة الأمنية لدول القرن الأفريقى لاستغلالها فى مناطق النفوذ القطرية، والتأثير فى مناطق مختلفة بأفريقيا والشرق الأوسط.

وذكر مصدر ليبى لموقع "ليبيا ريفيو"، أن تركيا تدرس خيارات أخرى، ربما تشمل إرسال عدد من الضباط الصوماليين لدعم حكومة حكومة فايز السراج.

وأفاد تقرير نشرته وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون)، فى يوليو الماضى عن أن تركيا أرسلت ما يتراوح بين 3500 و3800 سورى إلى ليبيا الفترة الأخيرة.

وأوضح التقرير، أن أنقرة أرسلت ذلك العدد من "مدفوعى الأجر" إلى ليبيا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، حسب ما نقلته صحيفة "واشنطن بوست".

وكشف التقرير، أن تركيا عرضت الجنسية على "آلاف المرتزقة الذين يقاتلون مع مليشيات طرابلس ضد قوات الجيش الليبي".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل