المحتوى الرئيسى

ألمانيا- تراجع عدد الإسلاميين الخطرين منذ بداية العام الجاري

08/08 22:05

تراجعت أعداد الإسلاميين المسجلين كخطرين في ألمانيا منذ بداية العام الجاري، بحسب ما أفادت وزارة الداخلية الألمانية، رداً على سؤال صحفي، لافتة إلى أن الشرطة سجلت بداية تموز/ يوليو الماضي 629 شخصا فقط كإسلاميين خطرين على مستوى ألمانيا كلها.

حكمت محكمة ألمانية بالسجن خمس سنوات على ألماني ـ تونسي بعد إدانته بدعم الإرهاب من خلال تزويد منظمات إرهابية بمعدات والترويج لتنظيم "داعش" تحت مسمى "الجهادي الإلكتروني".

تواجه امرأة ألمانية سورية أمام إحدى المحاكم الألمانية عددا من التهم منها الانتماء إلى تنظيم إرهابي وانتهاك قانون مراقبة أسلحة الحرب وجلب نساء لـ"دعش". المرأة، التي بدأت محاكمتها اليوم، أعترفت ببعض التهم ونفت البعض الآخر.

كشفت الحكومة الألمانية في رد على استجواب برلماني عن عدد المصنفين في دائرة "الإسلاميين الخطرين"، الذين يقيمون في البلاد، و"ذوي الصلة"، وكذا عن عدد من لا يحملون منهم الجواز الألمانية.

وكانت الشرطة قد ذكرت أن عدد المسجلين ضمن هذا التصنيف قبل ستة أشهر كان يبلغ 677 شخصا. وتطلق الشرطة الألمانية وصف "خطر" على الأشخاص الذين يعتقد أن لديهم دوافع سياسية للقيام بعمل إجرامي جسيم - كأن ينفذوا مثلا هجوما إرهابيا.

وفي العادة لا يبقى الشخص الذي صُنف بمثل هذا الوصف مرة واحدة "خطرا" بصورة دائمة، بل يتم مراجعة هذه التصنيفات بصورة منتظمة، فينظر إن كان الشخص يتصرف وفقا لهذا الوصف أم أقلع عن مقتضيات تصنيفه به.  

يذكر أن عدد المسجلين الخطرين بين الإسلاميين كان قد تصاعد بصورة متواصلة بين عامي 2015 و 2018، لكن أرقامهم تراجعت مؤخرًا، وهو ما يرجعه خبراء إلى الهزائم التي تعرض لها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، الذي كان مصدر جذب لبعض السلفيين في ألمانيا، وكذلك إلى توقف أنشطة بعض الإسلاميين، إضافة إلى تهديد السلطات بترحيل الإسلاميين الخطيرين غير الحاملين للجنسية الألمانية.

وتقول وزارة الداخلية الألمانية إن 24 إسلاميا غادروا ألمانيا العام الجاري، بينهم 12 مصنفين كخطرين، حيث تم ترحيل شخص واحد إلى كل دولة من الدول الآتية: مصر، أفغانستان، جورجيا، روسيا، طاجيكستان، تونس، الجزائر والعراق.

وأشارت الداخلية إلى أنه قد تم إبعاد أربعة إلى تركيا وثلاثة إلى لبنان، وسلمت الشرطة الاتحادية الألمانية إلى بولندا والسويد وإيطاليا وهولندا ما مجموعة خمسة إسلاميين، وكان هناك أيضا "رحيل طوعي مراقب" لإسلاميين إلى مقدونيا وسوريا وتركيا والعراق.

وكانت الحكومة الألمانية قد أعلنت قبل شهر أن أكثر من نصف الإسلاميين المصنفين على أنهم مصدر خطر على الأمن العام في ألمانيا أو أيّ "شخص ذي صلة" ليس لديهم جواز سفر ألماني، إذ وصل عدد الإسلاميين غير الألمان "الخطرين" إلى 362، و436 بالنسبة للأشخاص "ذوي الصلة".

فرقة الـ GSG9، وهو مختصر لعبارة (مجموعة حماية الحدود 9)، أنشئت في سنة 1972 بعد أن فشلت الشرطة الألمانية النظامية في إنقاذ رهائن إسرائيليين اختطفهم ارهابيون فلسطينيون في أولمبياد ميونيخ. وكان تشكيلها مثيرا للجدل، حسب بعض السياسيين في ألمانيا الذين وجدوا فيها بقية من قوات أس أس النازية سيئة الصيت.

أول مهمة تولتها الـGSG9، نعتت بـ"عملية النار السحرية". وقد أكسبتها سمعة طيبة. فبعد أن اختطف إرهابيون فلسطينيون طائرة "لوفتهانزا" سنة 1977، تمكن فريق الأمن العام9، من إنقاذ الركاب في عملية مدتها سبع دقائق، بمقديشو. وأصيب، حينها، عضو من المجموعة، بالإضافة إلى مضيفات بجراح، بينما قتل ثلاثة من أصل أربعة خاطفين. وللأسف، قتل الطيار قبل الشروع بالعملية.

"أولريش فيغنر"، واحد من الأعضاء المؤسسين لـ GSG9، حصل على شهادة استحقاق من الحكومة الألمانية بعد تلك العملية الناجحة.وصار يلقب بـ"بطل مقديشو". توفي في 28 ديسمبر/ كانون الأول2017، عن عمر ناهز الـ88 عاما. ولم يكن أبدا معجبا بلقبه؛ بل كان يردد دائما: "قمنا بالمهمة معا."

ينشط فريق GSG9 لأداء عمله في حالات احتجاز الرهائن، وحالات الإرهاب والقيام بتفجير القنابل. ولكنه يعمل أيضا لتأمين المواقع، كما ظاهر في الصورة الملتقطة عشية قمة G9 (مجموعة الدول الصناعية الثمانية) عام 2007 في مدينة هايليغندام الشمالية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل