كاتب لبناني: سفينة نترات الأمونيوم كانت تشبه القنبلة النووية تحت وسادة بيروت

قال الكاتب الصحفي اللبناني حنا صالح، إن ما حدث في لبنان قبل أيام من تفجير مرفأ بيروت يعد جريمة حرب وإبادة جماعية للبنانيين، موضحًا أن الحكومة اللبنانية كانت تعلم أن هناك أطنان من المتفجرات تشبه القنبلة النووية تحت وسادة بيروت ولم تتحرك.\nوأضاف "صالح"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "على مسئوليتي"، مع الإعلامي أحمد موسى، الذي يُعرض على شاشة "صدى البلد"، أن حسن نصرالله زعيم حزب الله يسيطر على مؤسسات الدولة اللبنانية، والشعب اللبناني يطالب بتحقيق دولي في تفجير مرفأ بيروت.\nوأشار الكاتب الصحفي اللبناني، إلى أن الشعب اللبناني يريد  استعادة لبنان ويرغب في تواجد مرحلة انتقالية يقودها حكومة مستقلة، فحسان دياب رئيس وزراء لبنان تحدث عن الدعوة لانتخابات مبكرة وهو يحاول شراء الوقت فقط، موضحًا ان حسان لا يملك قراره، وقراره يأتي من حزب الله فقط.\nوطالب باستقالة رئيس الحكومة الليلة، قائلًا: "استقيل الليلة يا دياب، لبنان بدون حكومة أفضل من حكومة يقودها حسان دياب، لو تم إجراء أي استفتاء في لبنان حول حسان دياب لن يتم انتخابه أو تأييده مطلقا وتلك الحكومة تم تشكيلها كعقوبة للشعب اللبناني الرافض للمذلة".\nوأشار إلى أن قيادة الجيش طالبت منذ 2015 ببيع المخزون من نترات الأمونيوم، لكن لم يتم بيعها وتكرر طلب قيادة الجيش في 2016 لكن دون جدوى، كما أن التحقيقات أثبتت أن الرئيس اللبناني تم إبلاغه عن شحنة المتفجرات في 2019.\nوأردف أن الرئيس عون وحسن نصرالله رفضا فتح تحقيق دولي فيما حدث في مرفأ بيروت، لأن التحقيقات ستفضحهم، مؤكدًا أن فريق عمل فرنسي يجري تحقيقات في انفجار مرفأ بيروت، لافتا إلى أن رئيس الحكومة لا يملك قراره إنما يتم تحريكه من حزب الله.