شظايا تفجير بيروت تصيب البرلمان اللبنانى

استقالة 5 نواب من بينهم بولا يعقوبيان.. ومظاهرات غضب ضد الحكومة.. وانطلاق مؤتمر دولى لدعم لبنان اليوم

أعلن عدد من نواب البرلمان اللبنانى، أمس، استقالتهم من مجلس النواب فى خطوة احتجاجية على كارثة انفجار مرفأ بيروت الذى أدى إلى مقتل أكثر من 154 شخصا وإصابة أكثر من 5 آلاف آخرين، فى وقت يتواصل فيه الغضب الشعبى وأعمال البحث عن المفقودين، بينما ينطلق، اليوم الأحد، مؤتمر دولى عبر الفيديو للمانحين من أجل دعم لبنان.

وقررت النائبة بولا يعقوبيان ونواب حزب «الكتائب» الاستقالة من مجلس النواب اللبنانى. وجاءت استقالة كتلة الكتائب عقب تشييع أمين عام الحزب الذى لقى مصرعه إثر انفجار المرفأ.

وتتألف كتلة الكتائب من 3 نواب هم: سامى الجميل، رئيس الحزب، ونديم الجميل نجل الرئيس اللبنانى الراحل بشير الجميل، وإلياس حنكش.

وتعد هذه الاستقالات من البرلمان، الثانية من نوعها عقب كارثة مرفأ بيروت حيث سبق وأعلن النائب مروان حمادة فى كتلة «اللقاء الديمقراطى» برئاسة تيمور جنبلاط، استقالته من البرلمان.

وألغيت جنازة جماعية لضحايا الانفجار، بعدما دعا المنظمون إلى تنظيم مسيرة احتجاجية على كارثة المرفأ، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.

إلى ذلك، ذكرت وزارة الصحة اللبنانية أنه لا يزال أكثر من ستين شخصا مفقودين فى بيروت بعد أربعة أيام من الانفجار الضخم، فيما أعلنت وزارة الخارجية الهولندية، أمس، وفاة زوجة السفير الهولندى فى لبنان بانفجار مرفأ بيروت، بينما ذكرت السفارة السورية فى لبنان مقتل 43 سوريا فى الانفجار، وفقا لشبكة «سكاى نيوز عربية» الإخبارية.

على الصعيد الدولى، أعلن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب مشاركته، اليوم الأحد، فى مؤتمر دولى لدعم لبنان بعد انفجار بيروت الضخم، مشيرا إلى أن 3 طائرات أمريكية محملة بالمساعدات فى طريقها إلى لبنان، على متنها أيضا عاملون فى مجال الصحة والإغاثة.

وشهدت بيروت زيارات تضامنية من جانب عدد من المسئولين الدوليين، إذ تعهد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط خلال مؤتمر صحفى فى بيروت بنقل مطالب لبنان بشأن المساعدات إلى المجتمع الدولى فى إطار الجهود الرامية لتخفيف الأزمة الراهنة.