المحتوى الرئيسى

رؤساء فرنسيون وقفوا بجانب لبنان قبل ماكرون.. من هم؟

08/08 11:51

لم تكن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلي بيروت الخميس الماضى، بعد يومين من الانفجار الكارثي في مرفأ بيروت هي الخطوة الأولي من نوعها للمسؤولين الفرنسيين تجاه لبنان في أوقات الأزمات، فقد سبقه في ذلك عدد من الرؤساء الفرنسيين الذين سارعوا إلى تضميد جراح لبنان بعد هجمات أو أزمات مميتة.

وأوضحت صحيفة "لاكروا" الفرنسية في تقرير لها، أن فرنسا حليف تقليدي للبنان تجمعمها علاقات تاريخية وثقافية، حيث خضع لبنان للانتداب الفرنسي في الفترة من 1920 إلي 1943، راصدة زيارات رؤساء فرنسا لتقديم الدعم للبنان بعد عدة أزمات.

- ميتران بعد حادث "دراكار"

في 23 أكتوبر 1983، توجه الرئسي الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران إلى العاصمة اللبنانية في الساعات التي أعقبت الهجوم الانتحاري على "دراكار"، مقر الكتيبة الفرنسية التابعة للقوة المتعددة الجنسيات، والتي قُتل فيها 58 عسكري فرنسيًا.

ووفقاً للصحيفة الفرنسية فإن الغرض من تلك الزيارة السريعة، تكريم الضحايا والتضامن مع جنود القوة المتعددة الجنسيات.

وصرح فرانسوا ميتران في ختام زيارته آنذاك، وهي الأولى لرئيس فرنسي منذ استقلال لبنان عام 1943: "في لبنان، تبقى فرنسا وستبقى وفية لتاريخها وإلتزاماتها".

- زيارة شيراك لبيروت بعد اغتيال رفيق الحريري

في 16 فبراير 2005، قام الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك بزيارة خاصة إلى لبنان استمرت قرابة ثماني ساعات لتقديم تعازيه لأسرة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري بعد اغتياله في هجوم تفجيري في منطقة العاصمة.

وطالب جاك شيراك، الصديق الشخصي لرفيق الحريري، "بإلقاء الضوء كله" على هذا العمل "البغيض الذي لا يوصف"، كما اصطحب زوجته لزيارة قبر رفيق الحريري.

- ساركوزي والأزمة السياسية اللبنانية

في 7 يونيو 2008، قام الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي بزيارة قصيرة إلى بيروت، حيث دعا اللبنانيين إلى المصالحة والحوار بعد أزمة سياسية بين الأغلبية المناهضة لسوريا والمدعومة من الدول الغربية والمعارضة بقيادة حزب الله التي انخرطت في أعمال عنف مميتة، في مايو 2008.

والتقى ساركوزي خلال الزيارة بالرئيس اللبناني آنذاك، ميشال سليمان، وأيضًا مع قادة 14 حزباً لبنانياً، بما في ذلك حزب الله.

- هولاند وأزمة اللاجئين السوريين

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل