المحتوى الرئيسى

في ذكرى وفاة حسن الأسمر.. عائلته: "كان راجل في بيته"

08/07 18:20

9 أعوام مرت على رحيله ولكن ما زال اسمه راسخا في عالم الغناء الشعبي، حيث مزج بين اللون الحزين والأفراح، فتميزت أغانيه بطابع خاص، يرددها الناس ويحبون سماعها لتبقى سيرة الفنان الراحل حسن الأسمر موجودة بيننا بعد رحيله.

ظهر حسن الأسمر في الثمانينيات، في لون شعبي مختلف لمس به طبقة الكادحين والبسطاء، وطالما حلم بالوقوف أمام عدسات الكاميرا والتمثيل، ولكنه بدأ طريقه كمطرب "أفضل لحظات حياتى هى التى وقفت فيها على خشبة المسرح وأمام كاميرات التليفزيون".

جاء الأسمر، إلى القاهرة من قنا مع أسرته للبحث عن معيشة أفضل لحياتهم، واستقرت الأسرة في حي العباسية، الذي تربى وعاش فيه إلى وفاته.

ورث أبناؤه عنه موهبة الغناء، فبعد وفاة الأسمر في 7 أغسطس عام 2011 إثر أزمة قلبية، قررت ابنته أمينة وابنه هاني استكمال مشواره الفني في الغناء.

كما يتحدث ابنه وابنته عن والدهما كثيرا، فتقول أمينة التي لا تغني شعبي، في أحد اللقاءات، "هو مدرسة وكنت بتعلم منها كنت اسمعوا كتير" وأنها من عشاق صوت وإحساس حسن الأسمر بخلاف أنه والدها لكنها ترى أن صوته لا يتكرر في الساحة الفنية كما أنها لم تتجه للغناء الشعبي لأنه "صعب ومش أي حد يعرف يغنيه" وفق قولها.

كما قال هاني في تصريحات سابقة له إنه تعلم عدم التسرع فى أى قرار وكيفية اختيار الأعمال من والده، ذاكرا صفات والده "كان يمتلك قلبا طيبا، وابن بلد".

ووصفته زوجته فوزية في منزله أنه "راجل في بيته في حبه لولاده ومراته عايش حياته زي أي راجل عادي في حنيته وطيبته  راجل من ضمن الرجالة اللي متتنسيش من الاحترام والتقدير وكان سايبنا براحتنا".

وكانت تثق فيه بشكل كبير "كان صادق معايا عمره ما كدب عليا"، كما كان يقوم بتحويل المواقف والحوارات بيني وبينه إلى أغاني، ولم يكن يعلمها ذلك حتى تسمع الأغنية وتتفاجأ بها.

حقق مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعلا كبيرا وضجة بسبب قطعة من اللحم تتحرك على لوح التقطيع.

من جديد، تصدر مطرب المهرجانات حمو بيكا تريندات مواقع التواصل الاجتماعي، منذ ليلة أمس

صورة لفتاة لبنانية تحمل لافتة مكتوب عليها "من بيروت منحبك يا محمد رمضان نمبر اون" شاركها الفنان محمد رمضان عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومعها عبارات التعزية

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل