علماء يبتكرون ألمع مادة في العالم.. إليك فوائدها

تمكن مجموعة من العلماء، من تكوين "ألمع مادة على الأرض"، بعد أن وجدوا طريقة لوقف تلاشي جزيئات الفلورسنت، عندما يجري نقلها إلى حالة صلبة.

وابتكر علماء من جامعة كوبنهاجن وجامعة إنديانا، مادة مضيئة جديدة لها توهج لامع، من الأصباغ الفلورية المشحونة بشكل إيجابي، وتميل الأصباغ إلى الخضوع للتبريد عندما تدخل حالة صلبة، مما يرفع من شدة إنتاجها توهج أكثر هدوءً، بحسب موقع "science alert" العلمي المتخصص.

جرى تطوير فئة جديدة من المواد تسمى شبكات العزل الأيونية ذات الجزيء الصغير (SMILES) للتغلب على هذا الحاجز طويل الأمد في صنع المواد الصلبة الفلورية، وتمزج صبغة ملونة مع جزيء عديم اللون على شكل نجمة يمنع جزيئات الفلورسنت من التفاعل ويسمح لها بالبقاء مشرقة.

يقول الباحثون، إن هناك العديد من الاستخدامات الممكنة لتقنياتهم الجديدة بما في ذلك الطاقة الشمسية والليزر وحتى تخزين المعلومات، يمكن استخدامها أيضًا في التطبيقات التي تتطلب تصميم الخصائص البصرية، بما في ذلك تجميع الطاقة الشمسية والتصوير الحيوي والليزر.

وهناك أكثر من 100000 من الأصباغ الفلورية المختلفة المتاحة، ولكن لا يمكن خلط أي منها تقريبًا ومطابقتها بطرق يمكن التنبؤ بها لإنشاء مواد صلبة، وأوضح الباحثون أن هذا قد تغير بفضل مواد SMILES، التي لها تطبيقات محتملة في أي تقنية تحتاج إلى مضان مشرق.

ابتكر المادة الكيميائي في جامعة إنديانا آمار فلود بالتعاون مع بو لورسن من جامعة كوبنهاجن، ونشرا دراستهم في مجلة Cell Press Chem، وقال فلود: "بالإضافة إلى ذلك، هناك تطبيقات مثيرة للاهتمام تشمل تحويل الضوء لالتقاط المزيد من الطيف الشمسي في الخلايا الشمسية".

وأوضح أنه يمكن استخدامه أيضًا للمواد القابلة للتحويل الخفيف المستخدمة لتخزين المعلومات والزجاج اللوني، وتميل الأصباغ إلى الخضوع للتبريد  عندما تدخل حالة صلبة بسبب سلوكها عند تعبئتها بالقرب من بعضها البعض، مما يقلل من كثافة إنتاج توهج أكثر هدوءًا.

يقول فلود: "تظهر مشكلة التبريد والاقتران بين الأصباغ عندما تقف الأصباغ بجوار بعضها كتفًا إلى كتف داخل المواد الصلبة، وللتغلب على هذه المشكلة، مزجنا صبغة ملونة بمحلول عديم اللون من السيانوستار، وهو جزيء ماكرو على شكل نجمة يمنع جزيئات الفلورسنت من التفاعل أثناء ترسيخها، والحفاظ على الخصائص البصرية سليمة".

وعندما أصبح الخليط صلبًا، تشكل المادة الجديدة، والتي نماها الباحثون بعد ذلك إلى بلورات، وترسبت في مساحيق جافة، ثم غزلت أخيرًا في فيلم رقيق أو دمجت مباشرة في البوليمرات.

حقق مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعلا كبيرا وضجة بسبب قطعة من اللحم تتحرك على لوح التقطيع.

صورة لفتاة لبنانية تحمل لافتة مكتوب عليها "من بيروت منحبك يا محمد رمضان نمبر اون" شاركها الفنان محمد رمضان عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومعها عبارات التعزية

منذ أقل من شهرين تحول عامل منجم تنزاني صغير إلى مليونيرا بين عشية وضحاها بعدما عثر على حجرين كريمين كبيرين، من نوع نادر وثمين اسمه التنزايت